تعرَّف على أهم السيدات بحياة عادل إمام في عيده الـ 80
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نجح في كتابة تاريخ فني مستقل سيظل الجميع يتعلم منه

تعرَّف على أهم السيدات بحياة عادل إمام في عيده الـ 80

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على أهم السيدات بحياة عادل إمام في عيده الـ 80

الفنان المصري عادل إمام
القاهرة_سورية24

يُعرف دائمًا أن وراء كل رجل عظيم امرأة، فهي عبارة تقتضي البحث عن تلك السيدة التي تقف وراء المسيرة الناجحة لهذا الشخص، لكن حينما يكون الحديث متعلقا بزعيم الكوميديا في الوطن العربي عادل إمام، فالأمر هنا مختلف؛ نجح عادل إمام الذي يحتفل الوطن العربي بعيده الـ 80، في كتابة تاريخ فني مستقل، عبر عدد كبير من الأعمال الفنية التي سيظل الجميع يتعلم منها على مدار سنوات، بعدما أصبح الزعيم بمثابة مدرسة فنية يشرف أي فنان أن يمر من خلالها.

ولأن الرحلة دائما ما يكون لها فرسانها، فهناك نساء لهن نصيب الأسد في رحلة عادل إمام الفنية، وعلى رأسهن تأتي والدته، تلك السيدة التي لم تكن تقرأ ولا تكتب، ولكنها بحسب حديث ابنها عنها كانت تمتلك حسا ثقافيا غريبا؛ وكان لها حضور خاص، يدفع الجميع إلى الوقوف احتراما لها حينما تدخل إلى المجلس، فيما كانت علاقتها بابنها الأكبر عادل لها طابع خاص.

وربما كانت دعوتها الأشهر هي السبب فيما وصل إليه زعيم الكوميديا، حيث كانت دائما ما تدعي له قائلة "ربنا يحبب فيك خلقه"، ورغم ارتباطها به لم يكن هناك مانع من تأديبه وقت الخطأ؛ ويذكر أن عادل إمام ما حدث حينما كان طفلا صغيرا، في طريق العودة بصحبة والدته وصديقتها، حينما شاهد البعض يدخلون إلى إحدى دور العرض السينمائية.

وقتها صمم الطفل على الدخول، خاصة أنه يشعر أن هناك بهجة تشع من داخل هذا المكان يرغب في استكشافها، لكن والدته رفضت الأمر لأنهم في طريق العودة للمنزل، وأمام إصرار الطفل وغضبه وبكائه، لم تجد الأم حرجا في ضربه بالحذاء من أجل تعليمه وتأديبه، كي يستمع إلى ما تقول، وهو الأمر الذي كرره والده بعد عودتهم إلى المنزل.

حينما توفيت والدة الزعيم كانت تعاني من المرض، ولم يكن هو يتمنى لها سوى الراحة، وكانت وقتها في المستشفى، حينما تلقى عادل إمام اتصالا يخبره بالأمر المفجع؛ وبعد تلقيه الخبر صلى ركعتين لله، ثم توجه إلى المستشفى ليجد والده يبكي، فدخل إليها عادل إمام لكنه لم يرغب في الكشف عن وجهها، ولم يبك.

وبعد مرور شهر على وفاتها، كان يقود سيارته في منطقة وسط العاصمة، ليقرر فجأة التوقف، ودخل بعدها في نوبة بكاء طويلة بعدما تذكر والدته، وعلم بشعور فقدانها، ليؤكد أنه افتقد أكبر وأغلى حب في حياته، ولن يوجد شخص يحبه مثلما أحبته أمه.

وقت وفاة والدته، أكد عادل إمام أنها توفيت وهي تدعي لزوجته السيدة هالة الشلقاني التي يطلقون عليها في المنزل لقب "العسكري الأبيض"، وهو ما فسره عادل إمام بأنها أم بالمعنى الحقيقي للكلمة.

وذلك على الرغم من إجادتها للغة الفرنسية وانتمائها لطبقة أرستقراطية، حيث يتذكر وقت زواجهما حينما أخبرته قائلة "احنا أحرار دستوريين" في إشارة إلى عراقة عائلتها، فما كان منه إلا الرد مازحا "وأنا من ولاد عبد الناصر اللي ادوكوا بالجزمة على دماغكوا".

فلاحة مصرية تخرجت من كلية الحقوق، لكنها قررت التفرغ الكامل للمنزل، ووقت زواجهما كان الزعيم متخوفا من فكرة الزواج، وهل ستكون هي السيدة الأخيرة التي يعرفها، كما أنهما تزوجا دون علم عائلتها في البداية، حيث اعترضوا على عمله، ولكنها أصرت على الزواج منه، ومن وقتها وهو يدين لها بالكثير من الأمور.

اللقاء الأول جمعهما عن طريق الراحل سمير خفاجة، حيث كانت زوجته تقيم مع جدتها التي تسكن إلى جوار خفاجة، وكان عادل إمام يأتي بصحبة أصدقائه، وحينما كانت تنظر من النافذة كانت تجد بعض المعاكسات، إلا أن عادل إمام الوحيد الذي لم يقم بهذه الأمور، ومن هنا جاءت الشرارة الأولى؛ ومن الأم إلى الزوجة تأتي الابنة التي تتربع على قلب والدها، سارة عادل إمام تلك التي تحدث عادل إمام عنها كثيرا، وحكى في لقاء سابق كواليس زواجها.

حينما جاءت عائلة زوجها لطلب يدها، ووقتها كان هناك تخوف لدى عائلة الزوج، لأن والد الزوج كان ينتمي إلى جماعة الإخوان، والجميع يعرف موقف الزعيم من الجماعة.وبمجرد وصول الأب أخبر عادل إمام أنه لا علاقة له بالسياسة، ولكنه منضم للجماعة منذ أن كان في الـ 19 من عمره، فما كان من عادل إمام إلا إخباره أنه عضو بحزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري منذ أن كان في الـ 16، ليخبره قائلا "نقرا الفاتحة؟"، فأتما الزواج.

ابنته يرى أنها بالدنيا وما فيها وكذلك بناتها، وحينما كانت في شبابها كان حريصا على مصادقتها، حتى إنه في يوم من الأيام سألها قائلا "انتي مبتحبيش؟"، فأصابت الصدمة ابنته؛ لكنه أخبرها قائلا "أنا هكون أسعد واحد في الدنيا لما اعرف انك بتحبي"، وأوصى نجليه محمد ورامي أن يصادقا ذلك الشاب المرتبط بابنته، حتى بات فخورا بزواجه منها.

قد يهمك أيضا

زوجة عادل إمام توجه رسالة بـ"خط يدها" للجمهور وتكسر "ندرة ظهروها"

نجوم الفن يُهنّئون زعيم "الإفيهات" وصاحب "الحب الوحيد" بعيد ميلاده

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على أهم السيدات بحياة عادل إمام في عيده الـ 80 تعرَّف على أهم السيدات بحياة عادل إمام في عيده الـ 80



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24