مدير بحوث بلوم إنفست يفسر موقف البنوك نافياً علمه بموعد الاحتجاجات المسببة للأزمة المالية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الاحتجاجات الشعبية تؤجج نيران أزمة مصرفية في البلاد

مدير بحوث "بلوم إنفست" يفسر موقف البنوك نافياً علمه بموعد الاحتجاجات المسببة للأزمة المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير بحوث "بلوم إنفست" يفسر موقف البنوك نافياً علمه بموعد الاحتجاجات المسببة للأزمة المالية

مصرف لبنان
بيروت - سورية24


تغذي قيود تفرضها البنوك اللبنانية على السيولة بواعث قلق لدى المودعين الذي يخشون على مدخراتهم رغم تأكيدات الحكومة بأنها آمنة من أسوأ أزمة مالية تشهدها البلاد منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

تجتاح الاحتجاجات لبنان منذ 17 أكتوبر مما يفرض مزيدا من الضغوط على النظام المالي ويعمق أزمة عملة صعبة تمنع مستوردين كثيرين من جلب السلع، الأمر الذي يدفع الأسعار للصعود ويزيد المخاوف من حدوث انهيار مالي.

جاءت استجابة البنوك - التي قيدت حدود السحب للعملة الأجنبية وأوقفت تقريبا جميع التحويلات إلى الخارج - لتلقي بضبابية كثيفة على كثير من المودعين.

وقال منير فقيه، وهو متقاعد يبلغ 66 عاما ومدخراته بالعملة الأجنبية هي ثمرة عمله بالخارج 17 عاما، "يوجد قلق، قلق كبير: إذا كنت ادخرت طوال حياتي لجمع مبلغ ووضعته هنا، فأين سيذهب؟".

وتابع "نحن في أزمة كبيرة، وأنا قلق جدا على مدخراتي".

ووصف رئيس جمعية مصارف لبنان في مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي القيود بأنها "حاجز لحماية النظام" حتى تعود الأمور إلى طبيعتها. وقال مصرف لبنان المركزي إن الودائع آمنة.

لكن القلق يتنامى. فقد شهدت القيود على السحب بالدولار مزيدا من التشديد منذ بدء تطبيقها في أول نوفمبر.

وخفض بنك بلوم، أحد أكبر البنوك في لبنان، تدريجيا الحد الأقصى الأسبوعي للسحب من 2500 دولار إلى 500 دولار هذا الأسبوع للمودعين الذين تقل حساباتهم عن 100 ألف دولار. وفي بنك عوده، يبلغ الحد الأقصى 300 دولار.

وهزت الأزمة الثقة في نظام مصرفي ظل أحد أركان استقرار لبنان ما بعد الحرب.

ودور البنوك مهم في النظام من خلال جذب الدولارات من الجاليات اللبنانية الضخمة في الخارج، واستخدامها في تمويل الدولة المثقلة بالديون والعجز التجاري للبنان.

وفي ظل عدم تسمية الزعامات الطائفية المنقسمة رئيس وزراء جديدا منذ دفعت الاحتجاجات سعد الحريري للاستقالة في 29 أكتوبر ، تتأخر إصلاحات ضرورية لانتشال الاقتصاد من الأزمة، ويخشى المودعون من أن أموالهم لم تعد في مأمن.

حيرة تامة

وقال مودع عرف نفسه باسم مايكل، وهو قلق على مدخراته التي جمعها على مدار سبع سنوات من العمل في إفريقيا، "لا أثق في الحكومة عندما يقولون إن أموالي آمنة في البنوك نظرا لعدم مصداقيتهم. هذا ما اكتشفناه".

وقال مروان ميخائيل، مدير البحوث لدى بنك بلوم إنفست، "يسحب الناس المال كل أسبوع، بالقدر الذي يسمح لهم به البنك.

"المشكلة أن البنوك لا تعرف إلى متى ستستمر هذه الأزمة، لذا يأخذون في الحسبان الرغبة في الاستمرار لأقصى وقت ممكن".

قال بعض المودعين إنهم سيسحبون بقية مدخراتهم إذا استطاعوا، مبدين ندمهم على أنهم لم يفعلوا ذلك مسبقا.

وقال أنطوان بويز (42 عاما) ويعمل في الخدمات المالية "نحن في حيرة تامة. لا أعرف ما هو آمن وما هو ليس بآمن"، مضيفا أن الحد الأقصى للسحب الأسبوعي البالغ 500 دولار لا يكاد يغطي احتياجاته.

وتسببت الاحتجاجات، التي أطلقها الغضب من طبقة حاكمة يراها المحتجون تنهب لبنان، في إبطاء اقتصاد ضعيف بالفعل. وقامت شركات عديدة بتسريح عاملين أو خفض الأجور وتشغيل العمال بدوام جزئي.

وعلى الساعين للدولارات الاعتماد على سوق موازية باهظة التكلفة، حيث الليرة منخفضة 40 بالمئة عن سعر الصرف الرسمي اليوم الثلاثاء.

وينوء لبنان بأحد أعلى مستويات الدين العام في العالم، ومن المنتظر أن تتعرض احتياطيات النقد الأجنبي لديه لمزيد من الضغوط هذا الأسبوع عندما يحل استحقاق سندات دولية بقيمة 1.5 مليار دولار.

وقال مودع كان عليه أن يُثبت أنه في حاجة لشراء دواء لوالدته ليتمكن من سحب ألف دولار "البنك يجعلك تشعر أنك تتسول للحصول على مالك.

كشف فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم عن تحديد يوم 19 كانون الأول / ديسمبر المقبل موعدا لعقد جمعية عمومية استثنائية.

وحسب بلاغ لفريق الكوكب المراكشي فإن رئيس اللجنة المؤقتة سيقدم استقالته، وسيتم انتخاب رئيس جديد وفقا للفصل 17 من الباب الثالث الخاص بالقانون الأساسي للنادي.

من جهة أخرى منع أحمد البهجة، اللاعب الدولي السابق، والمشرف العام للكوكب المراكشي، حسن أوغني، من الإشراف على تدريبات الفريق اليوم (الأربعاء).

وفوجئ أوغني بقرار منعه من قبل البهجة، علما أن مدرب الكوكب اصطحب معه مفوضا قضائيا للتداريب للمرة الثالثة على التوالي، لتحرير الوقائع والقرارات التي تتخذ في حقه، خاصة أنه فوجئ في مناسبتين بتغيير موعد التدريبات من قبل اللجنة المؤقتة المشرفة على تسيير الفريق.

وقد يهمك أيضا:

تعميق خفض إنتاج النفط على جدول أعمال أوبك بلس وسط قلق بشأن

عبدالعزيز بن سلمان يكشف أن مجال النفط في السعودية يحتاج إلى 8 الاف تخصص جديد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير بحوث بلوم إنفست يفسر موقف البنوك نافياً علمه بموعد الاحتجاجات المسببة للأزمة المالية مدير بحوث بلوم إنفست يفسر موقف البنوك نافياً علمه بموعد الاحتجاجات المسببة للأزمة المالية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:10 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

أنغام تُعلن عن أغنية جديدة وهذه التفاصيل

GMT 06:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تقرير يوضّح طريقة حذف حساب "فيسبوك" نهائيًا

GMT 09:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انخفاض أسعار سيارة "سينوفا أكس 34" الجديدة في مصر

GMT 19:33 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مناقصة لتأمين مادة رز صيني أبيض "حبة قصيرة مصرية"

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

رامز جلال يعيش أزمة جديدة تُهدد مصير برنامجه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24