البنك المركزي الأوروبي سيقرُّ بالأوضاع الصعبة وسيخفض توقعاته للنمو نهاية العام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بروز عوامل خطرة في الحرب التجارية واستهداف صناعة السيارات الألمانية

البنك المركزي الأوروبي سيقرُّ بالأوضاع الصعبة وسيخفض توقعاته للنمو نهاية العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك المركزي الأوروبي سيقرُّ بالأوضاع الصعبة وسيخفض توقعاته للنمو نهاية العام

البنك المركزي الأوروبي
لندن - سورية 24

تنتهي الأزمة الاقتصادية الخطيرة في أوروبا هذا العام، حيث لا تزال المخاطر القريبة والبعيدة قائمة، لتضع القارة العجوز على حافة الهاوية، خاصة حين يتعلق الأمر بالأوضاع السياسة الحالية المقلقة. وذكر موقع "بلومبرغ" أنه الى جانب نزاع التجارة العالمية وميزانية إيطاليا، لا تزال هناك تهديدات واضحة، تتعلق بتأثير عدم الارتياح الى قطاع الاستثمار، والذي قد يتأثر بارتفاع أسعار النفط ، واستنزاف ثقة المستهلك.

وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أنه لا يوجد انتعاش كبير قريبا، بعد توقعات بنمو الاقتصاد على أقل تقدير خلال أربع سنوات، بما في ذلك استهداف إنتاج السيارات الألمانية، والتي ما تزال موضوع العام، بعد سوء الأحوال الجوية والإضرابات في فرنسا والتي أثرت في النصف الأول من النمو. ويأتي التباطؤ الاقتصادي في وقت حاسم بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، في الوقت الذي يستعد فيه لخفض المشتريات من الأصول.

وقال ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، خلال الأسبوع الماضي، إن منطقة اليورو قد فقدت بعض الزخم، لكنها لا تتجه نحو الانكماش. وعلى الرغم من أن الخطة الهادفة إلى تقليص حجم التيسير الكمي ما تزال قائمة في الوقت الحالي، يوجد مزيد من التراجع في النمو قد يجعل من الصعب على دراغي تجاهل الأخبار السيئة.

ويستمر التضخم في التسارع، مما يدعم رؤية البنك المركزي الأوروبي بأن زيادة الأسعار تعود  إلى مسارها، إذ أظهر تقرير يوم الثلاثاء أن أسعار الاستهلك في ألمانيا ارتفعت بنسبة 2.4% في أكتوبر/ تشرين الأول، وهي أكبر نسبة منذ ست سنوات، ومن المتوقع أن تأتي إحصاءات منطقة اليورو، اليوم الأربعاء عند 2.2%، ولكن هدف البنك المركزي الأوروبي هو التضخم الذي يقل قليلا عن 2 % على المدى المتوسط.

وكان من بين العوامل الرئيسية غير المسبوقة في الربع الثالث من العام الحالي، انخفاض الأداء في ألمانيا، حيث قد تعني المشكلات في صناعة السيارات توقف النمو. أما اقتصاد إيطاليا، فهو في صراع مستمر مع بروكسل بسبب خططه المثيرة للجدل لتعزيز الإنفاق المالي، وهو يشهد حالة من الركود، بينما نمت فرنسا بأقل من المتوقع.

ويعني التباطؤ أن منطقة اليورو تنزلق خلف الولايات المتحدة مرة أخرى بعد نموها بشكل أسرع في عام 2017. فقد سجل الاقتصاد الأميركي مؤخرا عودة للنمو منذ عام 2014.

ووفقا لأوليفر راكاو، وهو خبير اقتصادي في جامعة "أكسفورد" في فرانكفورت، فإن البنك المركزي الأوروبي سيقر بالبيئة المتغيرة وسيخفض توقعاته للنمو في ديسمبر/ كانون الأول، ولكن لن يكون ذلك كافيا لتأخير نهاية التسهيل الكمي.

وكان ضعف أداء منطقة اليورو في عام 2017 نتيجة للتراجع في الصادرات، والتي عانت من السياسات الحمائية، في حين أن الطلب المحلي قد استمر بشكل جيد. وانخفض مؤشر الثقة الصناعية في منطقة اليورو هذا الشهر بأكبر قدر له منذ شهر مارس/ أذار، إذ تراجعت نسب حجم الطلبات، كما أن الطلب الضعيف ألقى بظلاله على الخدمات.

وربما تكون السياسة الحمائية على وشك الأزدياد، حيث تستعد الولايات المتحدة للإعلان عن الرسوم الجمركية في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، على جميع الواردات الصينية المتبقية، حيث فشلت محادثات الشهر الماضي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، في تخفيف حدة الحرب التجارية.

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي الأوروبي سيقرُّ بالأوضاع الصعبة وسيخفض توقعاته للنمو نهاية العام البنك المركزي الأوروبي سيقرُّ بالأوضاع الصعبة وسيخفض توقعاته للنمو نهاية العام



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

السلطات القطرية تحقق مع مشجعين للترجي بشبهة تعاطي مخدرات

GMT 07:09 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موت "ماركيز"القطة التي كانت تتحدث "الإنجليزية"

GMT 02:01 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

زلزال بقوة 7,5 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 20:36 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

إرشادات لتوظيف الاكسسوارات في ديكورات غرف النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24