أسامة زيود يُؤكّد أنّ الصناعة النسيجية السورية في مرحلة الموت السريري
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح ضعف الإجراءات تجاه تحسين جودة الخيط وإعادته إلى مكانته

أسامة زيود يُؤكّد أنّ الصناعة النسيجية السورية في مرحلة "الموت السريري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة زيود يُؤكّد أنّ الصناعة النسيجية السورية في مرحلة "الموت السريري"

لجنة القطاع النسيجي
دمشق - سورية 24

أكد عضو "لجنة القطاع النسيجي" في "غرفة صناعة دمشق وريفها" أسامة زيود، ضعف القدرة على ضبط تهريب الأقمشة أوصل الصناعة النسيجية السورية إلى مرحلة الموت السريري، لافتا إلى وجود 200 منشأة نسيجية تعمل يوماً واحداً في الأسبوع ومدخولها لا يكفي تكاليف فواتير الكهرباء.ولفت زيود إلى ضعف الإجراءات الحكومية تجاه تحسين جودة الخيط السوري وإعادته إلى مكانته التنافسية التي كان يحظى بها قبل الأزمة، رغم أن هذا الأمر أولوية للصناعة النسيجية السورية المشغلة لنسبة كبيرة من اليد العاملة، وتعود على الخزينة بأرباح كبيرة جراء التصدير، وأشار إلى أن قرار “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” بفرض ضميمة على استيراد خيط الإكرليك، يجب أن يكون خطوة أولى لتحسين جودة الخيط القطني ومنع استيراده بشكل نهائي.وتابع: “الخيوط القطنية السورية كانت تصدّر إلى جميع دول العالم وتنافس عالمياً بجودتها وأسعارها، لكنها تراجعت إلى حد أنها لم تعد تصلح لإنتاج أقمشة توصف بالجيدة، لذا يلجأ بعض صناعيي الألبسة الجاهزة إلى استيراد الأقمشة الأجنبية.

وحول ارتفاع أسعار الألبسة الجاهزة في الأسواق السورية، بين زيود أنها تندرج تحت مسمى السعي وراء الربح الفاحش في ظل ضعف الرقابة، مؤكداً أن تكاليف الإنتاج أقل بكثير من الأسعار التي تباع بها قطع الألبسة، سواء كانت مستوردة تهريباً أو مصنعة محلياً، لأن الاستيراد تهريباً أقل كلفة من التصنيع المحلي.وتابع: “كلفة أجود الأقمشة لتصنيع أي قطعة ملابس لا تتجاوز 7,000 ليرة سورية، وأعلى أجرة حياكة في السوق لا تصل لحد 1,000 ليرة سورية للقطعة الواحدة، ونتيجة الركود في السوق يتم استغلال ورشات الخياطة ودفع أجور زهيدة لهم وبعض الأحيان يدفعون 200 ليرة للقطعة، وفي النهاية تباع القطعة بأكثر من 25,000 ليرة سورية”.

وذكر زيود أن سورية تعجز اليوم عن استرداد صناعيي النسيج السوريين من مصر والذين يشكلون نسبة تفوق الـ50% من صناعيي النسيج في سورية، مشيراً إلى أن السبب هو عدم وجود بيئة مناسبة أو حاضنة تؤسس لظروف منافسة حقيقية سواء من حيث التشريعات أوتخفيض تكاليف الإنتاج أو حتى إيقاف الاستيراد، بينما قامت مصر بحمايتهم وأنشأت لهم مناطق صناعية كبيرة.

وتعاني الصناعة السورية بحسب صناعيين من مشاكل عديدة أفقدتها أغلب أسواقها التصديرية، ومنها ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار حوامل الطاقة، إضافة لصعوبة تأمين المواد الأولية المستوردة نتيجة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، كما كان لإغلاق المعابر الحدودية مع العراق أثر سلبي كبير على صادراتها.

وقد يهمك أيضا:

55 في المائة من إجمالي الاستثمارات في تونس خلال 2019 ذات رأسمال أجنبي

ارتفاع الأرباح التشغيلية لتومسون رويترز في الربع الثالث من العام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة زيود يُؤكّد أنّ الصناعة النسيجية السورية في مرحلة الموت السريري أسامة زيود يُؤكّد أنّ الصناعة النسيجية السورية في مرحلة الموت السريري



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24