نبض الاقتصاد الإيراني يستأنف عمله رغم تفشي كورونا المستجد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مع اتباع بروتوكولات صحية في إطار خطة التباعد الاجتماعي

"نبض الاقتصاد الإيراني" يستأنف عمله رغم تفشي "كورونا" المستجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نبض الاقتصاد الإيراني" يستأنف عمله رغم تفشي "كورونا" المستجد

علم إيران
طهران - سورية24

استأنفت العاصمة الإيرانية طهران بعض أنشطة العمل الاقتصادي، على الرغم من تحذيرات وزارة الصحة الإيرانية من انتشار موجة جديدة من العدوى ب فيروس كورونا في المدينة خلال الأيام المقبلة.

وبقرار من اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا التي يديرها الرئيس الايراني حسن روحاني، استؤنفت في العاصمة طهران الأعمال الاقتصادية الأقل خطورة، مع اتباع بروتوكولات صحية للحد من انتشار الفيروس، في إطار ما يعرف بخطة التباعد الاجتماعي الذكي.

وبدأ العمل في الدوائر الرسمية، صباح اليوم السبت، مع تقليص ساعات الدوام حتى الثانية ظهرا، وتعليق عمل ثلث الموظفين، فيما لم يشمل القرار الأعمال الاقتصادية التي تؤدي إلى تجمع المواطنين، كصالونات التجميل، ومقاهي الإنترنت، والمطاعم، ودور السينما، وقاعات الحفلات وغيرها، إضافة إلى الإبقاء على إغلاق المدارس والجامعات.

وسبق أن شككت هيئة النظام الطبي في مدى جدية تطبيق هذه الخطة، وتحديدا في الشركات الخاصة التي تضم أعدادا كبيرة من الموظفين، وقد لاتكون قادرة على تحمل أعباء تعليق جزء منهم.

ولوحظ عودة ازدحام السيارات في الطرق الرئيسية في العاصمة طهران، وازداد تنقل المواطنين، عبر وسائل النقل العام، منذ الساعات الاولى من صباح اليوم السبت.

وحذرت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس الماضي، من انتشار موجة جديدة من عدوى فيروس كورونا، في ست محافظات إيرانية، من بينها العاصمة طهران، وقال المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، إن ثلث الوفيات بالفيروس يسجل في طهران.

وقال نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي، أمس الجمعة، إن استئناف الأعمال الاقتصادية، لا يعني القضاء على الفيروس، والتخلي عن اتباع الإرشادات الصحية، مضيفا أن آثار هذه الخطوة، ستظهر في المشافي، في غضون أسبوعين، على أعداد المصابين بفيروس كورونا، وعلى أعداد الوفيات في غضون شهر.

وقال على رضا زالي، قائد عمليات مكافحة الفيروس في طهران، إن 40% من أهالي العاصمة، لم يأخذوا الفيروس بعد على محمل الجد، وأن ارتياد وسائل النقل العام يسهم في 26.5% من انتشار العدوى.

ويقول الرئيس الايراني حسن روحاني إن بلاده تحارب فيروس كورونا وفيروس العقوبات في الوقت ذاته، وذلك في ظل ما تعانيه الحكومة من نقص الموارد المالية، الناجم عن العقوبات الأمريكية وانخفاض أسعار النفط والطلب عليه.

قد يهمك ايضا:

إيران تعلن عن مخطط لتصنيع "سلاح نووي مدمر"

موسيقيون إيرانيون يحولون أسطح منازلهم إلى مسارح في ظل الحجر الصحي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبض الاقتصاد الإيراني يستأنف عمله رغم تفشي كورونا المستجد نبض الاقتصاد الإيراني يستأنف عمله رغم تفشي كورونا المستجد



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24