وزير الصناعة السوري يُعلن تأهيل 483 منشأةً وعودتها إلى الإنتاج من جديد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استعرض الصناعيون أهمّ المشاكل والمعوّقات التي يُواجهونها

وزير الصناعة السوري يُعلن تأهيل 483 منشأةً وعودتها إلى الإنتاج من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصناعة السوري يُعلن تأهيل 483 منشأةً وعودتها إلى الإنتاج من جديد

وزير الصناعة محمد معن جذبة
دمشق - سورية 24

أعلن وزير الصناعة محمد معن جذبة أن عدد المنشآت التي تم تأهيلها وإعادة افتتاحها بلغ 483 منشأة صناعية، وأكد أنها تضم صناعات نوعية كصناعة السكر والتعدين والبلاستيك وخطت خطوات جيدة في التنمية الاجتماعية بتأمين فرص عمل والتنمية الاقتصادية لتسهم بدعم الناتج المحلي والقومي بهذه المنتجات وهذه الصناعات.وأكد الوزير خلال جولته في معمل الكحول في شركة سكر حمص، أن صناعة الكحول من الصناعات المهمة التي تدخل في الصناعات الدوائية، لافتا إلى أنه تمت إعادة إقلاع المعمل بعد توقفه لمدة 7 أشهر بطاقة إنتاجية تصل إلى 12 طناً باليوم، وسيعمل على تغذية المعامل الدوائية ووزارتي الدفاع والصحة وجميع الجهات المعنية بالمادة الكحولية التي تدخل في مجالات التعقيم والدواء والصناعة بشكل عام، إضافة لصناعات أخرى لم تكن موجودة في سورية وخاصة أن حمص تكتسب مكانة جغرافية وصناعية والخبرة تؤهلها لتكون بمركز ثقل الصناعة السورية المتعددة والمتطورة.

وبعد الجولة حضر وزير الصناعة اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حمص، حيث استعرض الصناعيون خلال الاجتماع أهم المشاكل والمعوقات التي يواجهونها وكانت بالمجمل تتحدث عن ضرورة زيادة التصدير وتخفيف فاتورة المستوردات ومكافحة التهريب بشكل فعال، ودعم المنشآت الصناعية المتوقفة لإعادة الإنتاج من خلال جدولة الالتزامات المالية تجاه المؤسسات الحكومية كافة، من ضرائب ورسوم وفواتير كهرباء ومياه وغيرها من الالتزامات، والعمل على منح قروض إنتاجية لهذه المنشآت لإعادة الإقلاع وتعديل القانون 26 الخاص بالقروض المتعثرة ومعالجة كل حالة على حدة من قبل مديري فروع المصارف بالمحافظات.

وطالب الصناعيون بالعمل على قبول قصر الحجز الاحتياطي للقروض المتعثرة بما يضمن حق الدولة والسماح للصناعي بالتصرف بجزء من ممتلكاته ليتمكن من تسديد القروض المترتبة على المنشأة وتمويل إعادة الإنتاج، وربط الاستيراد بالتصدير من خلال بيع جزء من القطع الناتج عن التصدير لمصلحة المستوردين لبعض السلع ذات الأهمية إضافة لدعم صناعات بدائل المستوردات والصناعات كثيفة العمالة والصناعات التي تعتمد على مواد أولية محلية خاصة الزراعية والصناعات التي تحقق قيمة مضافة عالية وذلك من خلال تقديم قروض بفوائد مخفضة ورفع رسوم الاستيراد للمنتجات المماثلة والمنتجة محلياً شريطة أن يكون إنتاجها ملبياً لحاجة السوق، والإعفاء من الضرائب والرسوم لمدة خمس سنوات وإعفاء إجازات استيراد خطوط الإنتاج والآلات الصناعية المستوردة من قبل الصناعيين والتشدد بمنح إجازات الاستيراد واقتصارها على المواد الأولية لتنشيط عجلة الإنتاج.

قد يهمك ايضا

ندى لايقه تؤكد أن الطاقة من أهم المشاريع الجاذبة للمستثمرين

خفايا تمويل الواردات من المصارف الخاصة وشركات الصرافة تثير شكوى المستهلكين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصناعة السوري يُعلن تأهيل 483 منشأةً وعودتها إلى الإنتاج من جديد وزير الصناعة السوري يُعلن تأهيل 483 منشأةً وعودتها إلى الإنتاج من جديد



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:10 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

أنغام تُعلن عن أغنية جديدة وهذه التفاصيل

GMT 06:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تقرير يوضّح طريقة حذف حساب "فيسبوك" نهائيًا

GMT 09:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انخفاض أسعار سيارة "سينوفا أكس 34" الجديدة في مصر

GMT 19:33 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مناقصة لتأمين مادة رز صيني أبيض "حبة قصيرة مصرية"

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

رامز جلال يعيش أزمة جديدة تُهدد مصير برنامجه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24