رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضح أنّ بعض الشروط تمكّن الحكومة من تطبيق الإصلاحات المطلوبة

رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية

بلوم بنك
بيروت - سورية 24

كشف أكبر مسؤول في "بلوم بنك"، الذي يعد أكبر بنك في لبنان من حيث الأصول، أن الحكومة ستكون قادرة على تطبيق التغييرات والإصلاحات الهيكلية المطلوبة لتحقيق التوازن في الاقتصاد بما يخرج البلاد من أزمتها الحالية، لكن وفق شروط معينة.

وأبدى رئيس مجلس إدارة البنك سعد الأزهري تفاؤله حتى في ظل الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ أيام احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وقال: "رغم أن لبنان يمر بوقت صعب فإن الإصلاحات الاقتصادية الجادة ستنفذ في نهاية المطاف في جوانب مرتبطة بالاستدامة المالية والحوكمة والمشاريع الحكومية وجودة بيئة الاستثمار".

ويعد لبنان ثالث أكثر الدول مديونية في العالم بحيث تتجاوز نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي 150 بالمئة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى بحلول نهاية العام، فيما يبلغ إجمالي الديون المستحقة على لبنان نحو 86 مليار دولار.

ولم ينمُ الاقتصاد اللبناني في العام الماضي سوى بنسبة 0.3 بالمئة، ومن المتوقع أن يتباطأ النمو خلال العام الجاري إلى 0.2 بالمئة، بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.

وكان لبنان قد تلقى تعهدات بـ11 مليار دولار في مؤتمر "سيدر" للمانحين الذي عقد في باريس خلال العام الماضي، لكن هذه التعهدات ربطت بتنفيذ إصلاحات كخفض العجز المالي بنحو 1 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وسبق أن قدمت دول غربية مساعدات مالية سمحت للبنان بتحدي ظروفه الصعبة لسنوات، لكن هذه المرة أكدت أن الأموال لن تصل بيروت إلا في حال تطبيق الإصلاحات، وفق "رويترز".

وبحسب الأزهري، فإن التعهدات التي حصل عليها لبنان في مؤتمر "سيدار"، بالإضافة إلى عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط التي ستبدأ في نوفمبر أمام السواحل اللبنانية، ستؤدي إلى إحداث تحول في الاقتصاد اللبناني على نحو مستدام.

لكن المصرفي اللبناني أكد أن "الأمر يستلزم إرادة سياسية قوية وتوافقا بشأن الإصلاحات، وتفهما من جانب الشعب لهذه الإصلاحات".

وأشار الأزهري إلى أن المرحلة الانتقالية "يمكن أن تكون مؤلمة بشكل جزئي، لكن الإصلاحات فيها تستحق العناء، نظرا للآثار التي ستتركها على المدى البعيد".

ويشهد لبنان منذ الخميس الماضي احتجاجات عارمة، بعدما أعلنت حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري نيتها فرض ضرائب على مكالمات التطبيقات الذكية مثل "واتساب".

ورغم تراجع الحكومة عن هذه الضرائب، فإن الاحتجاجات تواصلت، وبعدما كانت ذات مطالب اقتصادية أصبحت تنادي بإسقاط النظام في لبنان، حيث يتهم المتظاهرون الطبقة السياسية كلها بالفساد.

وتتصدر أزمة الكهرباء المزمنة ملف الإصلاحات في لبنان، إذ يرى كثيرون أن هذه المشكلة هي الرمز الرئيسي للفساد الذي أدى إلى تدهور الخدمات والبنية التحتية، وتفاقم الدين العام.

وقد يهمك أيضا:

سعر عُملة الليرة يُواصل الهبوط وعملية نبع السلام تضرب الاقتصاد التركي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24