الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يخشى أنّ يؤثر انهيار الليرة على فرص حزبه في الانتخابات

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - سورية 24

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البنوك بـ"دفع ثمن باهظ"، بسبب اتهامه لها بالمسؤولية عن زيادة الطلب على العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الليرة التركية.

وحذّر الرئيس التركي، البنوك باتخاذ إجراءات بحقها، بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية، المقررة في 31 مارس/آذار الجاري، إذ يخشى أرودغان أن يؤثر انهيار الليرة التركية، على فرص حزبه بالفوز في الانتخابات.

وانخفضت الليرة أكثر من 5 بالمائة أمام الدولار الأميركي، الجمعة، متكبدة أكبر خسارة يومية لها منذ أزمة العملة المحلية، التي بدأت في أغسطس/ آب الماضي.

اقرأ ايضًا:

أردوغان يُهاجم مسيرة نسائية تُطالب بمزيد من الحريات

ويُثير تدهور الليرة التركية، مخاوف أردوغان من إقبال الأتراك على شراء المزيد من العملات الأجنبية، خاصة الدولار، بينما تتدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وقال أردوغان، متحدثًا خلال تجمع انتخابي في إسطنبول، إن "بعض الأشخاص بدأوا في استفزاز تركيا، ويحاولون دفع الليرة للهبوط أمام العملات الأجنبية مع معاونيهم في تركيا"، مضيفًا: "أقول للذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة قبيل الانتخابات، نعرف هوياتكم جميعًا، ونعلم ما تفعلونه جميعًا، فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة".

وتأتي تصريحات أردوغان، في وقت بدأت الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق، تحقيقًا في شكاوى من أن تقريرًا لبنك "جيه.بي مورغان"، أثار مضاربات في بورصة إسطنبول وأضر بسمعة البنوك.

وذكر تقرير البنك الأميركي، أن البنك يرى احتمالًا كبيرًا، بأن تهبط الليرة التركية بعد الانتخابات البلدية، وأوصى عملاءه بشراء الدولار الأميركي، ومنذ بدء أزمة الليرة في أغسطس/ آب الماضي، ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي، وسجلت مستوى قياسيًا، في 15 مارس/ آذار الجاري، مما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.    

لكن هذا العزوف قد ينسحب أيضًا على الانتخابات البلدية التركية، إذ ينتاب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يتزعمه أردوغان، مخاوف من عزوف الناس عن الانتخابات، أو التصويت ضده، وقد يبدو التحرك التركي هذا اقتصاديًا بحتًا، إلا أن دوافع السياسية هي ما تحركه، لاسيما وأن الانتخابات البلدية التي يعول عليها حزب أردوغان كثيرًا، تعتبر استفتاء على شعبية الحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ويعدّ الفوز في الانتخابات البلدية، لاسيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول، تمهيدًا للحزب الفائز للدخول إلى البرلمان بأغلبية، وهو ما جرت عليه العادة في انتخابات تركية ماضية.

وقد  يهمك أيضَا:

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

أردوغان يعلن إطلاق عملية عسكرية شرقي نهر الفرات خلال أيام

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24