الذهب الأسود السوري يكشف حجم أطماع أردوغان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ظهرت دوافعه الحقيقية وراء التدخل العسكري في إدلب

"الذهب الأسود" السوري يكشف حجم أطماع أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الذهب الأسود" السوري يكشف حجم أطماع أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - سورية 24

فضحت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، نواياه الحقيقية، وحجم الأطماع التركية، والدوافع الكامنة وراء التدخل العسكري في سورية.

ووفق تقرير نشره موقع صحيفة "أحوال" التركي، فإن الرئيس التركي طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور شرق سوريا بدلا من القوات التي يقودها الأكراد.

وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل: "عرضت على السيد بوتن أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها".

وبحسب أردوغان فإن بوتين يدرس العرض، الذي قدمه الرئيس التركي خلال محادثات في موسكو الأسبوع الماضي، مضيفا أنه يمكنه تقديم عرض مماثل للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح أردوغان، "بدلا من الإرهابيين الذين يستفيدون هنا (الأكراد)، ستكون لدينا الفرصة لإعادة بناء سوريا من عائدات هذا النفط. سيكون من شأن هذا أيضا إظهار من الذي يسعى لحماية وحدة سوريا ومن الذي يسعى للاستحواذ عليها".

النفط السوري

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على معظم مناطق حقول النفط في شرق سوريا، وطبقا لبيانات موقع "أويل برايس"، فإن احتياطي النفط في سوريا يشكل نحو ملياري برميل، ويتركز الجزء الأكبر منه في دير الزور.

وتضم دير الزور أضخم الحقول النفطية بالبلاد، تليها الحسكة، حيث يعتبر حقل العمر أكبر حقول البلاد وأشهرها ويقع في ريف دير الزور، إضافة للآبار والحقول المحيطة به كحقل العزبة، وتخضع كلها لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" والتي تصنفها تركيا على أنها "إرهابية".

ويصل إنتاج حقل العمر وفق إحصائيات أشارت إليها وسائل إعلام سورية قبل اندلاع الأزمة في البلاد إلى 30 ألف برميل يوميا، وفي عام 2014، سيطر تنظيم داعش الارهابي على الحقل، وبات أبرز مصادر تمويله قبل أن يخسره في أكتوبر 2017؛ كذلك يعد حقل التنك من أكبر الحقول في سوريا بعد حقل العمر، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

ووفق تقارير إعلامية فإن حقل التنك كان ينتج قرابة 40 في المئة من إنتاج سوريا النفطي قبل الأزمة، وكان يبلغ إنتاجه اليومي نحو 10 آلاف برميل، وكانت فصائل مسلحة تابعة لتركيا قد سيطرت على الحقل أواخر عام 2012، قبل أن يقع بين يدي تنظيم داعش الإرهابي في يوليو / تموز عام 2014

قد يهمك ايضا

"أردوغان" يعلن عن قمة أوروبية لبحث ملفي اللاجئين وإدلب

برلماني تشيكي يدين تدخل أردوغان في شئون سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهب الأسود السوري يكشف حجم أطماع أردوغان الذهب الأسود السوري يكشف حجم أطماع أردوغان



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24