مجلس الوزراء اللبناني يتبنّى إصلاحات ضريبية خلال جلسة له
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بالتزامن مع استمرار الاعتصامات والإضرابات

مجلس الوزراء اللبناني يتبنّى إصلاحات ضريبية خلال جلسة له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الوزراء اللبناني يتبنّى إصلاحات ضريبية خلال جلسة له

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت-سوريه 24

عقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة انتهت في صباح الإثنين، تبنى خلالها إصلاحات ضريبية، وذلك بالتزامن مع استمرار الاعتصامات والإضرابات.

وبعد الجلسة، أعلن وزير الإعلام جمال الجراح أنه "تم البحث في العمق بالمواد الضريبية، واتخذت الحكومة قرارات في بعض المواد، منها مثلاً: تخفيض رسوم التسجيل للدراجات"، وأوضح أن "أغلب الدراجات في لبنان غير مسجلة نتيجة ارتفاع الرسوم، وجرى خفضها للحد الأدنى تشجيعاً للناس على تسجيل دراجاتهم".

وأضاف أنه تم أيضاً اتخاذ قرارات بخصوص الالتزام الضريبي، مشيراً إلى أن "الغرامات على التهرب الضريبي أصبحت عالية بهدف ضبط جباية الدولة من الضرائب".

وأعلن أنه تم رفع الرسوم قليلاً على إجازات العمل على الأجانب، ولفت إلى أن هذا لا يطال اللبنانيين بل الأجانب الذين يستحصلون على إجازات عمل في لبنان.

وأضاف أنه تم رفع "الرسوم على الطائرات التي تهبط في مطار بيروت بما يزيد الدخل والرسوم على هذه الطائرات، تساوياً مع بقية المطارات في العالم أو المنطقة".

وبالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء نفذ العسكريون المتقاعدون اعتصاماً أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت مساء أمس الأحد، مطالبين بسحب المواد التي تضر بحقوقهم من مشروع موازنة 2019 .

ونصب العسكريون المتقاعدون خيماً أمام المصرف المركزي، معلنين أن اعتصامهم مستمر أمام المصرف، وسط إجراءات أمنية. وعمدوا صباح اليوم إلى إقفال مداخل المصرف المركزي وافترشوا الأرض أمام أبوابه.

ومن المقرر أن يستأنف مجلس الوزراء دراسة مشروع الموازنة في جلسة تنعقد ظهر اليوم.

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن الجراح القول، رداً على سؤال بشأن عدم البحث في مسألة الاقتطاع من رواتب الوزراء والنواب والرؤساء، الأجانب: "موضوع الرواتب ككل لم نبحثه حتى نرى الإجراءات التي اتخذناها حتى الآن وما الذي ستخفضه من العجز، وإن كانت كافية أم لا".

من جانب آخر أكد مسؤول في البنك المركزي اللبناني، الإثنين، أن البنك يعمل بصورة طبيعية برغم قيام عسكريين متقاعدين بسد مداخله احتجاجاً على تخفيضات في المزايا أو المعاشات في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة مسودة الميزانية.

وتجمع 100 محتج على الأقل خارج مصرف لبنان المركزي مساء أمس بينما عقدت الحكومة الائتلافية أحدث اجتماع لها في محاولة للاتفاق على ميزانية تخفض العجز المالي في البلد المثقل بالديون.

وقال موظف في البنك إن الموظفين تمكنوا من الدخول الليلة الماضية وسيعملون بشكل طبيعي.

وتناقش الحكومة اللبنانية في الوقت الراهن مسودة ميزانية عام 2019 التي سترفع الضريبة على دخل فائدة الودائع إلى عشرة من سبعة بالمئة. وظل دخل الفائدة معفياً من الضرائب حتى فُرضت الضريبة في العام الماضي.

قد يهمك ايضا:

حمدان يدين الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية

الحكومة اللبنانية تواصل مناقشة بنود الموازنة العامة لعام 2019

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء اللبناني يتبنّى إصلاحات ضريبية خلال جلسة له مجلس الوزراء اللبناني يتبنّى إصلاحات ضريبية خلال جلسة له



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24