مصرف لبنان ينفي ما تم تداوله عن انهيار الاقتصاد بعد أيام ويَعِد المواطنين بحلول عاجلة للأزمة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن الدولة تحتاج إلى حل فوري وكشف أن البنوك ستفتح أبوابها قريبًا

مصرف لبنان ينفي ما تم تداوله عن انهيار الاقتصاد بعد أيام ويَعِد المواطنين بحلول عاجلة للأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرف لبنان ينفي ما تم تداوله عن انهيار الاقتصاد بعد أيام ويَعِد المواطنين بحلول عاجلة للأزمة

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت ـ ميشال صوايا

نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما يتم تداوله على المواقع الإخبارية العالمية بشأن قرب انهيار الاقتصاد اللبناني، وشدد على أن يؤكد في أي حوار له أن الدولة تحتاج إلى حلًا لاستعادة الثقة وتفادي الأزمات.

وانتقد رياض سلامة ما عنونته شبكة "CNN" الأميركية بأن "لبنان على بعد أيام من الانهيار الاقتصادي"، قائلا، "لا يتماشى مع ما قلته في مقابلة معهم"، وأفاد بأنه قال "نحتاج حلا خلال أيام لاستعادة الثقة وتفادي الانهيار في المستقبل"، وفقًا لما ورد في "رويترز".

وعاد سلامة ليؤكد، "لا أقول إننا بصدد انهيار خلال أيام، ما قلته هو أننا نحتاج حلا فوريا خلال أيام"، مشددا على المحافظة على ربط العملة المحلية بالدولار، "ولدينا الوسائل لذلك".

وعن إغلاق المصارف، طمأن رياض سلامة بأن "البنوك ستفتح أبوابها مجددا بمجرد أن يهدأ الوضع ولم نطالبهم بالإغلاق"، مؤكدا أنه عندما تفتح البنوك أبوابها لن تكون هناك قيود على حركة الأموال ولا خفض لقيمة الديون.

وفي حين أشار إلى أن الهدف ينصب على حماية أموال المودعين، قال "الثقة ستتراجع في غياب حل وهو ما لن يكون جيدا للاقتصاد".

وردا على سؤال عن التوجه إلى صندوق النقد أو مؤسسات مالية دولية أخرى، قال، "على الحكومة أن تقرر ما ينبغي القيام به".

وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماع جمع سلامة ووزير المالية علي حسن خليل برئيس الحكومة سعد الحريري بعد ظهر اليوم الاثنين.

وكانت جمعية مصارف لبنان، أعلنت الاستمرار في إغلاق أبواب المصارف، غداً الثلاثاء، وذلك في ظل استمرار التحركات الشعبية وبانتظار استقرار الأوضاع العامة في البلاد.

وجاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان لمواكبة التطورات، وشددت جمعية المصارف اللبنانية على حرصها على تأمين رواتب موظفي القطاعين العام والخاص، خاصة ضباط وعناصر الجيش والقوى الأمنية الذين يشكّلون ضمانة للوطن والمواطنين، ويحظون باحترام الجميع وتقديرهم، مؤكدة أن المصرف المركزي قام بتأمين السيولة اللازمة لسداد الرواتب، وذلك على الرغم من الأوضاع الصعبة وانقطاع الطرقات.

وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية عن إقفال البنوك الإثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية، المتواصلة منذ 11... لبنان يمنع خروج الدولارات.. والبنوك تواصل إغلاقها بنوك وتمويل

في السياق ذاته، ذكرت الجمعية أن أعمال الصيرفة الإلكترونية مستمرة في مختلف المناطق، وأن المصارف جاهزة للإجابة عن استفسارات الزبائن من خلال الاتصال بمكاتب الاستعلام، أي مكاتب Call Centers التابعة لها.

وأكدت جمعية مصارف لبنان أن الهم الأساسي للبنوك يبقى تأمين الخدمات الضرورية والملحة لزبائنها، وتسيير شؤونهم الحياتية، وأنها لن تتوانى عن بذل كل جهودها للتخفيف من وطأة الأزمة على المواطنين.

وأتت تلك الخطوة في وقت تتخوف المصارف - في حال فتحت أبوابها - من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وتدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار.

كوارث اقتصادية

وحذر المجلس التنفيذي في اتحاد نقابات موظفي المصارف من أن استمرار الأوضاع العامة في البلاد على حالها من دون معالجات سيؤدي إلى كوارث اقتصادية ومالية واجتماعية.

كما نبه، في بيان، من استمرار "الحملة المبرمجة" على المصارف، التي من شأنها أن تضر بسمعة القطاع المصرفي لدى المؤسسات المالية الدولية.

وناشد المجلس القوى السياسية عدم إقحام القطاع المالي في صراعاتها التي لا تنتهي والتي ألحقت الضرر بالبلاد والعباد، ودخل لبنان، الاثنين، يومه الـ12 من الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، بعد أن دعا عدد من المحتجين إلى إضراب عام تحت اسم "اثنين السيارات"، مشجعين الناس على ركن سياراتهم في الطرقات لقطعها.

وقد يهمك أيضا" :

الإنتاج النفطي الروسي يبلغ 11.38 مليون برميل يوميًا في كانون الثاني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرف لبنان ينفي ما تم تداوله عن انهيار الاقتصاد بعد أيام ويَعِد المواطنين بحلول عاجلة للأزمة مصرف لبنان ينفي ما تم تداوله عن انهيار الاقتصاد بعد أيام ويَعِد المواطنين بحلول عاجلة للأزمة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24