مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أهمّها العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن
دمشق - سورية 24

حدّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الثلاثاء، أبرز العوامل التي أدت إلى التدهور الاقتصادي في سورية.

جاء ذلك خلال جلسة عبر تقنية الفيديو لمجلس الأمن، تحدث فيها عن تسبب “الصراع الذي دام عقداً من الزمن في سورية، في تدمير الشعب السوري وبيئته وبنيته التحتية ونسيج مجتمعه”، معتبراً أن “حوكمة الاقتصاد السوري، اتسمت بسوء الإدارة المالية والنقدية والفساد”.

ومن العوامل التي تحدث عنها بيدرسون، هي ”العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف الأفراد والكيانات التابعة للحكومة، وتقيّد الأنشطة المالية والبنكية والنفط والغاز والقطاعات العسكرية والصادرات والإقراض متعدد الأطراف والاستثمارات في سورية”.

وتابع بيدرسون “ستدخل عقوبات أميركية إضافية، تم تشريعها قبل ستة أشهر، حيّز التنفيذ بدءاً من يوم الأربعاء، وتهدف إلى ردع النشاط التجاري الأجنبي مع الحكومة السورية”.
ومن العوامل التي حددها بيدرسون، التداعيات التي شهدتها جميع المجتمعات والاقتصادات، بسبب تدابير مكافحة جائحة “كورونا”، كما أسهمت أزمة البنوك في “الجارة لبنان” في التدهور الاقتصادي السوري.
كانت أزمة المصارف اللبنانية، والضغط على الليرة اللبنانية، التي تدهورت قيمتها بشكل كبير مؤخراً، قد لعبت دوراً في تعميق جراح الليرة السورية.

قد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تؤكّد أنّ انخفاض إصابات "كورونا" في سورية مصدر ارتياح شديد

شكري يؤكّد حرص مصر على تسوية الأزمة السورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24