تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد يوم من إغلاق أبوابها أمام الزبائن

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

محطات الوقود في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

أعلن نقيب أصحاب محطات الوقود في لبنان، سامي البراكس، مساء الجمعة، تعليق إضراب محطات البنزين ابتداء من الليلة بعد يوم من إغلاق أبوابها أمام الزبائن.

وقال البراكس إنه "نظرا للظروف المستجدة في البلاد وتحسسا منا بالمسؤولية. وإحساسا منا لمصلحة المواطنين ولكرامتهم ومصيرهم. قررنا تعليق الإضراب ابتداء من الليلة وتوفير المادة مادة المحروقات فورا رفعا للظلم عن المواطن".

ونقلت مصادر إعلامية عن البراكس قوله إن النقابة علقت إضرابها لإجراء محادثات مع السلطات وإن النقابة ستعقد اجتماعا يوم الاثنين.

ورفضت المحطات تزويد الناس بالوقود، مما أدى إلى تشكل طوابير من المواطنين أمامها بانتظار تعبئة البنزين بالعبوات البلاستيكية.

ويأتي قرار تعليق الإضراب بعد اجتماع ومفاوضات بين ممثلي النقابة ووزارة الطاقة، في حين يقول كثيرون إن الإضراب منسق بين محطات الوقود والشركات المستوردة للنفط.

وكانت النقابة قد دعت إلى بدء إضراب مفتوح على مستوى البلاد، الخميس، بسبب الخسائر التي منيت بها نتيجة اضطرارها لشراء الدولار من سوق موازية تعد المصدر الرئيسي للعملة الصعبة خلال الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان.

الأزمة المالية تتفاقم

وأغلق سائقو سيارات غاضبون الطرق بمركباتهم في بيروت ومناطق أخرى بلبنان، الجمعة، مما أدى إلى اختناقات مرورية، وذلك احتجاجا على إضراب ينظمه أصحاب محطات الوقود للمطالبة بزيادة أسعار البنزين، بينما تواصل العملة المحلية التراجع وتنزلق البلاد على نحو أعمق في أتون الأزمة المالية.

 

وجاء إغلاق الطرق بأرجاء لبنان في حين ترأس رئيس البلاد ميشال عون اجتماعا مع كبار المسؤولين الاقتصاديين لمناقشة الوضع المالي والاقتصادي المتدهور على نحو سريع في البلاد.

 

وفاقمت التظاهرات بشتى بقاع البلاد والتي بدأت في 17 أكتوبر الماضي احتجاجا على الفساد المستشري وسوء الإدارة، من الأزمة المالية والاقتصادية الأسوأ في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990)، فضلا عن استقالة الحكومة أواخر الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن حكومة سعد الحريري استقالت في 29 أكتوبر الماضي، لم يحدد عون بعد موعدا لمشاورات ملزمة مع رؤساء الكتل البرلمانية لتسمية رئيس وزراء.

وتأججت الاحتجاجات في البداية بسبب ضرائب جديدة، لكنها سرعان مع تحولت إلى دعوات للنخبة السياسية كاملة بالتنحي.

يشار إلى أن لبنان من الدول الأعلى ديونا في العالم، كما أن القطاع المصرفي في البلاد فرض قيودا غير مسبوقة على رأس المال في خضم نقص واسع النطاق في الدولار، فيما ولم يسمح للمواطنين في الأسابيع الأخيرة بسحب ما يريدونه من حساباتهم المصرفية.

وخلال الاجتماع، قدم عون بعض المقترحات للخروج من الأزمة، وتقرر أن يتخذ محافظ المصرف المركزي إجراءات تشتد الحاجة إليها بشأن التنسيق مع المصارف لإصدار نشرات دورية للحفاظ على الاستقرار، وفق بيان تلاه سمير صفير، رئيس جمعية المصارف اللبنانية.

وقد يهمك أيضا:

تعرف على تأثير المباحثات التجارية بين أميركا والصين على سوق الذهب عالميًا

ترامب يُعارض إلغاء كامل الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24