بلومبرغ تفرد تحقيقًا واسعًا عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

انطلاقًا من الأزمات الحادة التي ظهرت مؤخرًا في البلاد

"بلومبرغ" تفرد تحقيقًا واسعًا عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بلومبرغ" تفرد تحقيقًا واسعًا عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان

الوضع النقدي والمالي والاقتصادي
بيروت - سورية 24

أوردت وكالة «بلومبرغ» تحقيقاً شاملاً عن الوضع النقدي والمالي والاقتصادي في لبنان، انطلاقا من الأزمات الحادة التي ظهرت أخيراً. وركّزت على أزمة شح الدولار، وسعر الليرة، والتعميم الذي أصدره مصرف لبنان لتنظيم استيراد البنزين والدواء والقمح.

جاء في تقرير «بلومبرغ»: «بعد مرور أكثر من عقدين على قيام لبنان بتثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار لتوفير «مرساة» للاستقرار الاقتصاد بعد الحرب الأهلية، يبدو انّ لحظة الحقيقة قد دقّت.

وقد انخفضت احتياطات البنك المركزي بنحو 4 مليارات دولار في العامين الماضييَن إلى حوالى 37 مليار دولار في تموز. ومع انهيار الثقة، بدأ المواطنون في تحويل مدّخراتهم بالدولار إلى الخارج أو سحبها وتخبئتها تحت الفراش.

بالنسبة لهذا البلد الصغير الذي يعتمد على الاستيراد، والذي يتخطى الفجوة الجيوسياسية في الشرق الأوسط ، نادراً ما كانت المخاطر أكبر ممّا هي اليوم منذ الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً وانتهت في عام 1990.

النزيف البطيء للودائع المصرفية، وهي المصدر الأساسي لتمويل الحكومة، كَشَف نقاط الضعف الصارِخة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل العجز في الحساب الجاري في لبنان إلى ما يقرب 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام. فقط موزمبيق تعتبر في وضع أسوأ من لبنان»!

يضيف التقرير: المغتربون اللبنانيون، أحد أعمدة الاقتصاد، باتوا يرسلون أموالاً أقل إلى الوطن. وتقّدر مجموعة غولدمان ساكس أنّ نمو الودائع أصبح سلبياً في ايار 2019 للمرة الأولى منذ عقود.

يقول مروان بركات، كبير الاقتصاديين في بنك عودة، أكبر بنك في لبنان، إنّ لبنان لا يزال لديه ما يساعده على منع الانهيار. بلغت الاحتياطات بالعملات لدى البنك المركزي 38,7 مليار دولار في منتصف ايلول، أي ما يعادل ثلاثة أرباع المعروض النقدي بالليرة اللبنانية.

ويتابع التقرير: يخطط لبنان لإصدار سندات بملياري دولار في أسواق الدين الدولية في تشرين الاول الجاري، لتمويل احتياجاته للفترة المتبقية من العام بعد أن سدّد البنك المركزي أكثر من 3.2 مليارات دولار من الديون المستحقة في عام 2019.

لكن وفقاً لتعريف الاحتياطات القابلة للاستخدام التي تَستثني الأصول التي يصعب الحصول عليها لأغراض ميزان المدفوعات، فإنّ لبنان لديه فقط ما يكفي لتغطية حوالى 42 في المئة من الديون قصيرة الأجل، وفقاً لتصنيفات ستاندرد آند بورز العالمية، وهو مستوى أدنى بكثير من الحد الأدنى المطلوب وهو 100 في المئة.

تحذّر «فيتش»، التي تصنّف لبنان في نفس مستوى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من أنّ احتياجات التمويل الخارجية الكبيرة للبلاد ستؤدي إلى مزيد من خفض احتياطات البنك المركزي الإجمالية. وقد لجأ سلامة إلى عمليات معقدة بشكل متزايد لضمان إمكانية تمويل الحكومة من دون استنفاد الاحتياطي.

وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها، فإنّ الاحتياطي بقيَ في نفس المستوى الذي بدأ فيه البنك المركزي عملياته التي يُطلق عليها «الهندسات المالية»، وفقاً لِما ذكره المحلّل في «فيتش» توبي إيليس. و«يتساءل المرء عن مجال المناورة المتبقّي لجَذب الدولارات من خلال هذه العمليات».

وقد يهمك أيضا:

صندوق النقد الدولى يعلن الرسوم الجمركية قد تخفض الناتج الاقتصادى العالمى 0.8%

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلومبرغ تفرد تحقيقًا واسعًا عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان بلومبرغ تفرد تحقيقًا واسعًا عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 03:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

النحات مهند معلا حمل السلاح بيد وإزميل فنه بيد

GMT 11:36 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

نجم تشيلسي السابق توني كاسكارينو يتغنى بمحمد صلاح

GMT 18:35 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تقلبات جوية حادة تشهدها محافظات مصر اعتبارًا من مساء الخميس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24