رئيس الوزراء السوري يُعلن زيادة الرواتب بمقدار ٢٠٠ ألف ليرة حال إلغاء الدعم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن الحرب على سورية مازالت مستمرة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا

رئيس الوزراء السوري يُعلن زيادة الرواتب بمقدار ٢٠٠ ألف ليرة حال إلغاء الدعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء السوري يُعلن زيادة الرواتب بمقدار ٢٠٠ ألف ليرة حال إلغاء الدعم

رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس
دمشق -سوريه24

بدت الجلسة المشتركة بين أعضاء مجلس الاتحاد العام للعمال والحكومة هادئة على غير ما اتسمت به الجلسات السابقة.

وبين رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، في بداية حديثه عن الواقع الاقتصادي والتنموي والمعاشي في البلاد أن الحرب على سورية مازالت مستمرة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، وزادت شراستها بشكل كبير في الجانب الاقتصادي.

وأشار خميس في حديثه، إلى أنه وبعد كل ذلك مازالت الأسعار في سورية هي الأرخص في كل المنطقة، وكل الدول المجاورة تتعطش لشراء منتجاتنا.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة على قناعة تامة أن الدخل الحالي لا يكفي المواطن، والرواتب قليلة ولا تقاس بتكاليف المعيشة، وطريقة حل هذه المعضلة تكمن في زيادة الإنتاج، وقال: "لو تم الآن إلغاء الدعم الذي يمكن أن يوفر زيادة في الرواتب تصل إلى 200 ألف ليرة شهرياً للموظف، أو تم التمويل بالعجز، أو الاعتماد على سندات الخزينة، فلن تحل مشكلة الدخل لأكثر من 3 أشهر، وبعدها سترتفع الأسعار، متسائلاً هل كان هذا هو المطلوب على الصعيد الوطني؟" وتابع: نحن ندرك أن الواقع المعيشي صعب جداً، وحتى لو كان هناك القليل من الفساد.

وعن موضوع الدعم سوف نبقى مستمرين فيه، فأي حكومة تتمنى أن تحسن الواقع المعيشي لمواطنيها، وأكد خميس، أن حكومته لا تريد التصفيق المؤقت لها من الشعب، من خلال إيقاف المشروعات وزيادة الرواتب مقابلها وهميًا، مضيفاً: ولن نفعل ذلك.

وحول موضوع ارتفاع سعر الصرف، قال خميس: "نحن منذ 3 سنوات لم نستخدم أي مبلغ من الاحتياطي في القطع الأجنبي، علماً أننا اضطررنا في السنوات الأولى للحرب إلى استخدام نسبة كبيرة منه، وما حدث خلال الأيام الماضية من ارتفاع الدولار إلى 700 ليرة وعودته خلال يوم واحد إلى 600 ليرة يدل على أن هناك شيئاً يحدث لا يرتبط بالسياسة الاقتصادية، والخلل وبعض مواطن الفساد واستيراد المواد غير الضرورية، والتهريب هي أهم أدوات الخلل الاقتصادي، ومعروف أنه لا توجد أي دولة في العالم قادرة على ضبط عملتها، ومنها الدول الكبرى روسيا وإيران وغيرها، وهي دول قوية، ومع ذلك لا تستطيع ضبط عملتها".

وبرر خميس، حسب صحيفة الوطن، ارتفاع سعر الصرف بزيادة الطلب عليه لأن الحكومة بدأت تمول طلب القمح والنفط وبعض الأساسيات، والسبب الأهم هو المضاربة نتيجة الحرب العالمية على الليرة السورية، وتأثر رجال الأعمال بالحملة الخارجية والدعاية الصفراء، والخطة الهادفة إلى تجفيف الدولار في دول المنطقة

وقد يهمك أيضا:

"بوجاتي" الفرنسية تكشف عن أيقونتها الجديدة بسعر 10 ملايين دولار بعد الضرائب

دمشق ترد على أنباء عن حجزها على أموال مستثمرين كويتيين ومصريين

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء السوري يُعلن زيادة الرواتب بمقدار ٢٠٠ ألف ليرة حال إلغاء الدعم رئيس الوزراء السوري يُعلن زيادة الرواتب بمقدار ٢٠٠ ألف ليرة حال إلغاء الدعم



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24