واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ثبت تورطه في قضايا بالمليارات شملت عمليات غسيل أموال

واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران

واشنطن ـ يوسف مكي

وجّه النائب العام الأميركي، الثلاثاء، 6 تهم لبنك "خلق" التابع للحكومة التركية، تتعلق بالاحتيال، للتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ووفق بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، فإن التهم شملت الاحتيال وغسيل الأموال والتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وبحسب الوزارة الأميركية، فإن البنك متورط بقضايا تهرب من العقوبات الأميركية بمليارات الدولارات، شملت عمليات غسيل أموال لعائدات النفط الإيراني، قام بها مسؤولون كبار من البنك التركي، وسط صمت من جانب المسؤولين الأتراك الذين تلقى بعضهم مبالغ مالية كبيرة كرشى.
وفي تعليق على بيان وزارة العدل الأميركية، قال مساعد المدعي العام للأمن القومي جون سي. ديمرز: " تآمر بنك خلق التركي لتقويض نظام العقوبات الأميركية من خلال منح إيران إمكانية الوصول لأموال بمليارات الدولارات".
وأضاف: "يمثل ما قام به البنك التركي انتهاكا خطيرا للعقوبات المفروضة على إيران ويهدد أمننا القومي".
وكانت السلطات التركية قد أمرت العام الماضي باعتقال تاجر الذهب رضا ضراب، الذي ظهر كشاهد إثبات في المحاكم الأميركية بقضية ضد مسؤول كبير ببنك "خلق"، متهم بالتواطؤ لمساعدة إيران على مراوغة العقوبات الأميركية.
وضراب (35 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والتركية، كان شاهد الحكومة الأميركية في محاكمة النائب السابق للمدير العام لبنك خلق التركي الحكومي، محمد خاقان عطا الله، الذي أدين بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول، في نوفمبر 2018، إن محكمة في إسطنبول أمرت باعتقال ضراب لقيامه "بأعمال تجديد غير مشروعة في فيلته بإسطنبول"، في إطار القضية التي يواجه فيها احتمال السجن ثلاث سنوات.
واعتُقل ضراب في الولايات المتحدة عام 2016 وأقر بذنبه سنة 2017 في اتهام بأنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأميركية، وقدم شهادته كشاهد إثبات بعد ذلك في قضية عطا الله.
وتعد قضية بنك "خلق" من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن، اللتين تدهورت العلاقات بينهما، بسبب مجموعة من القضايا منها السياسة كالموقف تجاه سوريا ومشتريات تركيا الدفاعية.
وينفي بنك "خلق" ارتكاب أي مخالفات، في حين سبق أن وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القضية أنها تمثل "هجوما سياسيا على حكومته".

وقد يهمك أيضا:

معرض سيما يعرض سيارة تويوتا سوبرا معدلة 5 نوفمبر المقبل

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24