الشعر النسائي السوري يعبّر عن سنوات الأزمة ويكشف رفض قوى التطرف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تميّز بالصمود المعتمد على العاطفة القوية والإحساس المرهف

الشعر النسائي السوري يعبّر عن سنوات الأزمة ويكشف رفض قوى التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعر النسائي السوري يعبّر عن سنوات الأزمة ويكشف رفض قوى التطرف

دمشق - سورية اليوم

الروح السورية الرافضة للإرهاب والمتحدية له وجدت طريقها إلى الشعر النسائي السوري الحالي فعبرت شاعرات سوريات بأساليب مختلفة عن هذا الصمود مع الاعتماد على العاطفة القوية والإحساس المرهف.

التطلع إلى دحر الإرهاب عن الأرض السورية بدا واضحا في نصوص الشاعرة فاطمة حيدر العطا الله رغم الحزن العميق الذي اكتنفها إلا أن تباشير النصر القادم بدا ظاهرا فيها حيث قالت في إحدى قصائدها: “هذي قصائدنا من رحم ألسنة..تبكي على وطن مستوطن فينا هذي هي الدنيا عمر سنشهده..يوم لنا ولنا يوم يعادينا”.

ويتحول النص عند بعض الشاعرات لوصف جرائم الإرهاب كما لدى الشاعرة نيروز جبيلي التي صورت القذائف التي يطلقها الإرهابيون على دمشق ويستهدفون بها الأبرياء فقالت: “استيقظو باكرا على اخبار كريهة للموت … لا تمشوا في الشارع … سيقصف الضالون الأحياء .. ليلبسوا بغض سوادهم لحبيبتي الفيحاء”.

ورغم كل فداحة ما ارتكبه الإرهابيون من جرائم إلا أنهم لم يستطيعوا كسر روح الصمود كما في نص للشاعرة نبراس المسلط التي أكدت أن الوطن صنو الروح وأنه صامد رغم كل المؤءامرات فقالت: “افديك بالروح الكريمة يا وطن .. رحماك من كل التآمر والمحن لا زلت اجمل يا صديق كرامتي..إن جارت الأيام أو جار الزمن”.

ويأتي تصوير انتصارات الجيش العربي السوري بأقلام شعرية أنثوية موشحا بالجمال وربط هذه الانتصارات بالربيع وتفتح الأزهار كما لدى الشاعرة فتاة أحمد عيد التي قالت في قصيدة بعنوان “صرح لا يزاح”: “كسرو بلادنا يسمو جمالا..يضوع به طيوب والسماح وآذار المجيد يفيض سحرا..يرمم ما تعتقه الرياح وشمس الحق في الآفاق تعلو..كنسر بعدما انكسر الجناح إذا ما الروح آثرت التجلي..فإن الليل يفلقه الصباح”.

ويغطي مفهوم الأمومة في الشعر النسائي السوري المعاصر الوطن بأسره لأنه احتضن الجميع وعلمهم تحمل المسؤولية كما جاء في نص نثري للكاتبة امتثال السمان حيث قالت: “ليست كل من حملت وأنجبت وأرضعت نطلق عليها لقب أم فكل إناث المخلوقات تنجب..الأمومة هي الاحتواء والاحتضان وهي حمل المسؤولية والدعم في الأوقات المناسبة.. الأمومة لا تقتصر على النساء فقط.. فالوطن أم.. وسورية الكرامة هي سورية الأم”.

تباينت نصوص الشاعرات بين النثر والشطرين في تصاعد عاطفي شديد يدل على رفض المرأة السورية للإرهاب بصورة تدل على الانتماء الوطني عندها بشكل عام وعند الشاعرة بشكل خاص.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعر النسائي السوري يعبّر عن سنوات الأزمة ويكشف رفض قوى التطرف الشعر النسائي السوري يعبّر عن سنوات الأزمة ويكشف رفض قوى التطرف



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24