نورة الكعبي تؤكد أن الإمارات تدعو إلى تعاون دولي لتأسيس مجتمعات متسامحة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف ومبادئ اليونيسكو

نورة الكعبي تؤكد أن الإمارات تدعو إلى تعاون دولي لتأسيس مجتمعات متسامحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نورة الكعبي تؤكد أن الإمارات تدعو إلى تعاون دولي لتأسيس مجتمعات متسامحة

نورة الكعبي
دبي_سوريه24

ألقت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة دولة الإمارات في الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، حيث شددت على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتلبية احتياجات المجتمعات في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، كما أكدت التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف ومبادئ اليونيسكو.

اقرأ أيضا:

نورة الكعبي تُناقش مع وزير الثقافة الإيطالي تعزيز العلاقات

وأوضحت الكعبي، خلال كلمتها، أهمية فتح قنوات الاتصال والحوار بين الشركاء الدوليين، وأشادت بالدور التوعوي الذي تلعبه اليونيسكو لإنشاء وتطوير منصات أكثر فاعلية تشجع على الحوار، ومن بينها المنتديات الثلاث التي استضافها المؤتمر وخصصت للثقافة والتعليم والشباب. كما أشارت معاليها إلى جهود دولة الإمارات في الاستفادة من التقنيات المتقدمة، إيماناً منها بأهمية تسخير تلك التقنيات في خدمة الإنسان، وبكون الإمارات هي الدولة الأولى في العالم التي تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي، كما أشادت الكعبي بجهود اليونيسكو وتركيزها على هذا الموضوع، وتطلع الدولة للعمل مع المنظمة في المسائل المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

كما أكدت الكعبي، خلال كلمتها، الخطوات الكبيرة التي أنجزتها دولة الإمارات في قطاع التعليم، والتزام الدولة تجاه الأهداف التنموية الرائدة لمنظمة اليونيسكو، وقالت الكعبي: «تلتزم دولة الإمارات بتحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030، ونؤكد التزامنا لدعم تحقيق الهدف الرابع، حيث وصلت مؤسساتنا الوطنية إلى ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم لتوفير الدعم في مجال التعليم، ويمكن لليونيسكو الاستفادة من الدعم السخي لهذه المؤسسات، وضمان تنفيذ جهود موجهة وفعالة ومستدامة».

وتوجهت الكعبي بالشكر للمنظمة على إتاحتها الفرصة لدولة الإمارات للمشاركة في مشاريعها قائلة: «أودّ أن أشكر اليونيسكو على إطلاقها مشروع (إحياء روح الموصل)، وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا المشروع الطموح من خلال تعاوننا لإعادة إعمار الجامع النوري ومنارته الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة، إذ إن هذا المشروع يتجاوز معناه العمراني، ليحمل رسائل التزام الإمارات لدعم الأشقاء».

وفي تأكيد لها على ضرورة الانتباه إلى أهمية اللغة العربية، قالت الكعبي: «يتم تحديث قواميس اللغة الإنجليزية سنوياً، ولكن لم يتم تحديث قواميس اللغة العربية منذ عقود، وهناك 420 مليون شخص يتحدثون العربية في العالم، وهو ما يفرض تحدياً عالمياً على اللغة العربية. دفع هذا دولة الإمارات إلى العمل على مشروع (تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها)، وسنقدم التوصيات اللازمة قريباً. كما ندعو اليونيسكو لاستكشاف أوجه التعاون مع المنظمات الإقليمية مثل الإيسيسكو والألكسو، وحتى الدول الأعضاء، لتوفير حلول لغوية تؤدي إلى الشمولية وتعزيز مشاركة الجميع في برامج اليونيسكو».

وفي إشارة واضحة على إدراك دولة الإمارات لأهمية العلوم لمواجهة التحديات المستقبلية، أوضحت معاليها رؤية الدولة في هذا المجال قائلة: «تحمل العلوم الأمل لكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، ومن الضروري أن تنتقل العلوم من الجانب النظري إلى البحث التطبيقي والعملي. ويمكن لليونيسكو المساهمة في تطوير هذا الجانب من خلال توفير الخبراء، وبناء الروابط المستدامة بين الدول. ونقدر أيضاً الخطوات التي اتخذتها اليونيسكو في مجال التغيّر المناخي، وسنعمل معكم في تعزيز هذه المبادرات».

واختتمت الكعبي كلمتها أمام الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لليونيسكو، بالتذكير بالدور الحيوي الفاعل لدولة الإمارات المساند للمنظمة، حيث قالت: «تفتخر دولة الإمارات بأن نكون أحد كبار المانحين لليونيسكو، هو ما يعكس قيم والتزامات دولتنا. كما نفخر بإطلاق عام التسامح على عام 2019 لإعادة التأكيد على قيم التعايش والاحتفاء بالتنوع والحوار بين الثقافات، وهي قيم أساسية في اليونيسكو. نتطلع إلى أن نحتفل جميعاً بهذه القيم، وبناء جسور التواصل نحو المستقبل في معرض إكسبو دبي 2020 الذي يعد دليلاً على أن عالمنا مترابط. ويتوجب علينا العمل معاً لبناء المستقبل الذي يستحقه الجيل القادم».

وتستضيف باريس فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 12 وحتى 27 نوفمبر الجاري، حيث تقوم الدول الأعضاء المشاركة بإقرار الأهداف الرئيسة للعامين المقبلين.

وقد يهمك أيضا:

فوز 5 طالبات بجامعة زايد بجائزة أممية للتنمية المستدامة

بوردو الفرنسية أكبر موقع للتراث العالمي الحضري تأسر السيّاح بجاذبيتها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة الكعبي تؤكد أن الإمارات تدعو إلى تعاون دولي لتأسيس مجتمعات متسامحة نورة الكعبي تؤكد أن الإمارات تدعو إلى تعاون دولي لتأسيس مجتمعات متسامحة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24