أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خلال جلسة بعنوان "كانت ليلة مظلمة وعاصفة"

أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب

أحمد مراد في جلسه بعنوان "كانت ليلة مظلمة وعاصفة"
الشارقه_سوريه24

أكد الروائي المصري أحمد مراد أن الكتابة مشروع حياة متكامل، له دراسة وتخطيط واشتغال طويل، ويجب على الكاتب الجيد أن يأخذ على عاتقه تقديم أعمال ممتعة ومشبعة بالوعي للقارئ، وألا يكتب بشكل عفوي فقط، خاصة في مجال الرواية التي وصفها بأنها كذبة كبيرة، تختلف عن القصة من ناحية الشكل، والتقنيات والأساليب.

اقرأ أيضا:

فقرات توعوية للأطفال في معرض الشارقة للكتاب

جاء ذلك خلال جلسة، أدارها الإعلامي محمد ماجد السويدي، بعنوان "كانت ليلة مظلمة وعاصفة"، أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب وتحدث فيها الروائي المصري حول الكثير من الموضوعات التي تتعلق بأعماله الأدبية وعلاقته بالسينما والدور الذي يجب أن يلعبه الروائي في عصرنا الراهن.

 وعبّر مراد خلال الجلسة عن وجود فهم خاطئ بما يتعلق بعزوف القراء عن القراءة، حيث قال: "المشكلة ليست في الناشر، فهو ينشر اليوم بشكل مختلف عما سبق لاعتبارات كثيرة سواء على صعيد التقنيات المتقدمة أو سواها، لكن يجدر بنا القول إن هنالك منتجات أدبية لا تصلح للقراءة، ربما لدينا كتّاب لا يقدمون ما يلفت انتباه وأنظار ومعارف الناس، الكاتب الذي لا يكتب جيداً ولا يقدم منتجاً يكون أبعد من خيال القارئ يخلق أزمة".

 وعن علاقته بالسينما وحضور أعماله على الشاشة الذهبية، قال: "هناك قصص وروايات جيدة لم تجد نصيبها في الترجمة السينمائي لأسباب تتعلق بعدم انتباه المنتجين والمخرجين وصناع السينما لها، كما أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في هذا، وهناك فرص تلوح أمام المؤلف يجب الاستفادة منها، ويمكن القول أن أسلوب الكتابة أيضاً يدفع باتجاه حضور العمل سينمائيّاً، هناك من يكتب بلغة بصرية شديدة الوضوح، وعلى الصعيد الشخصي أنا عملت في مجال السينما وأدرك ماذا يعني أن تكتب مجسّداً الشخصيات وحضورها، والتصوير خدمني، وجعلني أرى التفاصيل بدقة قادتني لاقتناص مشاهد لا أراها بعيني المجردة، فأنا أرى أدق التفاصيل في الناس والأمكنة والحياة".

 

وتابع: "أكثر ما يؤذي الكاتب هو الجمهور، فهو إما أن يخدمه ويرتقي به ويروّج لأعماله على نطاق أوسع، أو يحدّ من حضوره، باعتباره الحكم الأول والأخير، وأبرز العوامل التي تسهم في نجاح الروايات سينمائياً هي المخرج والممثل والعلاقة التي تنشأ ما بين النص من جهة، وتقديمه من جهة أخرى، ورواية 1919 هي الأكثر مبيعاً لي، وستقدم كفيلم في العام المقبل، من بطولة أحمد عز وكريم عبد العزيز وإخراج وحيد حامد".

 وأضاف مراد:" أنا لا أتقصد خلق ضجّة في أعمالي، وليس هذا ما أبحث عنه، أنا لا أسعى للحصول على تفاسير بقدر ما أطرح سؤال (ماذا لو)، وأؤمن بأن الرواية تختلف عن القصة في مضامين كثيرة، كونها كذبة كبيرة فهي عالم أدبي واسع ولو نظرنا إلى أعمال مثل ألف ليلة وليلة وغيرها كيف لنا أن نصدّق أن كل تلك الأحداث بالفعل حصلت؟ لماذا نصدّق ما كتب في التاريخ الأدبي والروائي الماضي ونكذّب الروايات الجديدة؟ أنا أرى أن الكاتب الجيد هو الذي يستطيع طرح الأسئلة، ولا يخاف، ومن يشعر بالخوف عليه ألا يكتب".

 واكمل: "مهمّة الأدب إثارة الأفكار في رأس المتلقي، الكتابة تجعلك تخوض الكثير من المواقف وتعايشها، والتاريخ لا أحد يعرفه، فهو شيء نسبي كتبه أدباء لكنهم مؤرخون، ولا أحد يمتلك الحقيقة، كما أن الناس لا تعلم ماذا حصل قبل 100 عام بشكل حقيقي، وأقول بأن المجتمع المصري الآن ليس هو المجتمع الذي كان في السابق، حيث كان يُقتل المبدع أو المفكر فقط لأنه اختلف في الفكرة أو الطرح مع الآخر، الآن الواقع الذي نعيشه مغاير لما كان عليه، وقد تعمّدت أن تكون صيد الغزلان رواية مزعجة وتتطرق للكثير من المواضيع التي تحرك حياة الإنسان، وتألب الأفكار، فأنا أكتب للمستقبل وأرويه"

وقد يهمك أيضا:

أحمد مراد يتعرّض لهجوم شرس بعد نقده لأعمال نجيب محفوظ

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24