معرض الشارقة يستعرض دور أدب الرحلات في تدعيم جسور التواصل بين الشعوب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خلال جلسة "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة" بحضور أبرز الروائيين

معرض الشارقة يستعرض دور أدب الرحلات في تدعيم جسور التواصل بين الشعوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض الشارقة يستعرض دور أدب الرحلات في تدعيم جسور التواصل بين الشعوب

جلسة بعنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة
الشارقه_سوريه24

استعرض معرض الشارقة الدولي للكتاب أثر أدب الرحلات في تعزيز ثقافة الإنسان وتدعيم جسور التواصل بين الشعوب، حيث ناقش هذا الدور وأسسه خلال جلسة حملت عنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة".

اقرأ أيضا:

دار الهلال حكاية لا تنتهي في موطن الأدباء في مصر

واستضافت الجلسة التي أدارتها الدكتورة بديعة الهاشمي الكاتب الليبي أحمد الفيتوري، والروائي المصري الدكتور إيمان يحيى والصحافية الموزمبيقية جورجينا جودوين، الذين تحدثوا عن أهمية السفر، ودوره باعتباره البوابة التي تفتح على معارف العالم وخبرات وثقافات الشعوب مؤكدين على دور الكتاب في نقل الإنسان من مكانه صوب عوالم مليئة بالجمال والدهشة.

 واستهل الفيتوري حديثه قائلًا: "بدأت السفر من عمر مبكر، لقد أتاحت لي هذه الفرصة الذهبية الفرصة لأن اكتشف تفاصيل مكثفة في الحياة وأخوض مغامرات أوصلتني لأن أكتب مؤلفات أدبية مغايرة، وأنا أؤمن بأن الأدب بمجمله هو أدب رحلات، ولا يمكن الحديث عن الأدب دون أن نتطرق للسفر، نحن نسافر من مكاننا عبر الكتب نحو عوالم كثيرة وضعها أصحابها، وأهم ما يملكه الإنسان هو الخيال الذي جعلني أبتعد عن زنزانتي عشر سنوات وأجوب العالم في كل لحظة".

 من جهته قال الروائي المصري إيمان يحيى: " ساهم التطور التكنولوجي الكبير الذي نعيش به في فتح المجال على مصراعيه لاكتشاف العالم، فالعالم بات أشبه بعلبة كبريت، حيث يمكن للإنترنت أن يأخذك نحو الكثير من الآفاق البعيدة، لقد ضمّنت في رواياتي أحداث دلّت على السفر، سافرت بأبطالي نحو مدن بعيدة وأخذوا بدورهم القراء لها، إذ أن الكتب الأكثر مبيعًا حول العالم هي التي تتحدث عن السفر، هذا النوع من الأدب مدهش".

أما الصحفية الموزمبيقية جورجينا جودوين فأكدت أن العطلة التي ذهبتها من بلادي موزمبيق كانت الخطوة الأولى لأبتعد عنها، حيث قالت: "كان لدي الكثير من علاقات الصدام مع النظام في البلاد واضطررت لاحقًا للابتعاد عنها، إذ يوجد الكثير من المواقف في حياة الإنسان تدفعه للذهاب بعيدًا، فالسفر هو البحث عن أشياء تكمن في داخل الانسان وتقرّ في قلبه، وكتاب مثل الخيميائي لباولو كويلو، مثال على هذا النوع من الإبداع الإنساني، وعلينا أن نأخذ أدب السفر بالكثير من الواقعية حيث يجعلنا أدب الرحلات نرى العالم بعيون الآخرين ونكتشفهم عن قرب أكثر، كما أن السفر يجعلنا نرى الصورة المغايرة للنمطية تلك التي لا تصف الحقيقة ولا تقدمها لنا كما هي".

وقد يهمك أيضا:

تعرف على أبرز النصائح التي قدمها الكاتب الأميركي مارك مانسون للشباب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة يستعرض دور أدب الرحلات في تدعيم جسور التواصل بين الشعوب معرض الشارقة يستعرض دور أدب الرحلات في تدعيم جسور التواصل بين الشعوب



GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 15:03 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيد رجب يؤكد أنه يستعد إلى بدء تصوير "أبو العروسة 2"

GMT 17:55 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة "ابن آوي" إلى البرية بعد العثور عليه في قرطبا

GMT 21:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أبرز مُميزات وعيوب سيارة " لوتس ايفورا 400"

GMT 06:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تحيي أمسية خاصة تتحدث فيها عن تجارب حياتها

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

انعطاف مبارك من المشتري يجلب معه "الحظ الوفير"

GMT 17:43 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب الحدود السورية العراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24