روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف

فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - سورية 24

شهد "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يختتم فعالياته اليوم السبت ندوة حوارية بعنوان " المخاطر والمقاومة في السرد الروائي " شارك فيها من اليابان الروائية كاروكي ساكورايا والروائية كيكو ناكاديما ومن سوريا الروائي نبيل سليمان وقدمتها ليلى الوافي.

وتناولت الندوة موضوع المخاطر والمقاومة في التاريخ البشري من حيث ظواهر الاكتئاب وتراجع الأمل وهيمنة الإحباط وأهم التحديات المتعلقة بتلك العوالم وانعكاساتها على شخصية الفرد، والمجتمعات التي تعاني من الحروب والصراعات والأزمات.

وتحدثت الروائية اليابانية كاروكي ساكوريا عن تاريخ وتفاصيل الحياة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، حيث سردت حكاية عائلة يابانية تتكون من شخصيات الجدة والأم والابن وعلاقاتها بالمحيط الخارجي ومقاومتها للحياة بعد الهزيمة، في قصص تخرج من الذاتي الخاص إلى العام.

وأشارت إلى أن المخاطرة تكمن عندما تكتب قصة أو تكون رقما في الحرب لذلك عليك فهم الاختلافات التي هي مفاتيح للمقاومة وتتجسد في مشاعر ورؤي وتفاصيل.

وتحدثت الروائية اليابانية كيكو ناكاديما عن عوالم روايتها " البيت الصغير " التي تلامس تفاصيل ما قبل الحرب العالمية الثانية من خلال عائلة صغيرة تحضر فيها شخصية الخادمة التي عاشت إلى عمر 90 عاما وتعجز عن الإجابة على سؤال الحرب ومن هو المسؤول عن الهزيمة وألم الفقدان والخسارة.

وتحدث الروائي السوري نبيل سليمان عن خواتيم روايته المليئة بالإحباط الجماعي والشخصي منذ روايته "هزائم مبكرة" والتي ترسم عبر صفحاتها سيرة الأجيال وهي تواكب الهزائم والأزمات، ورواية "مدارات الشرق" التي ظهرت بأربعة أجزاء تحكي عن تلك الظروف القاسية ما بين الحربين العالميتين ومرحلة الاستقلال والاضطرابات الاجتماعية وتطور الأفكار الأيديولوجية.

وأشار إلى أن "ثيمة" الحب ترافق موضوعات الإحباط والتمزق في بعض روايته، وأن نزعة السلطة تعتبر من المخاطر الفادحة التي تؤدي إلى التعصب والمصادرة وإنتاج العنف، موضحاً أن الكتابة مسؤولية كبرى تحتاج إلى الكثير التسامح والأمل بعيدا عن الأزمات والصراعات المجتمعي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24