روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف

فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - سورية 24

شهد "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يختتم فعالياته اليوم السبت ندوة حوارية بعنوان " المخاطر والمقاومة في السرد الروائي " شارك فيها من اليابان الروائية كاروكي ساكورايا والروائية كيكو ناكاديما ومن سوريا الروائي نبيل سليمان وقدمتها ليلى الوافي.

وتناولت الندوة موضوع المخاطر والمقاومة في التاريخ البشري من حيث ظواهر الاكتئاب وتراجع الأمل وهيمنة الإحباط وأهم التحديات المتعلقة بتلك العوالم وانعكاساتها على شخصية الفرد، والمجتمعات التي تعاني من الحروب والصراعات والأزمات.

وتحدثت الروائية اليابانية كاروكي ساكوريا عن تاريخ وتفاصيل الحياة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، حيث سردت حكاية عائلة يابانية تتكون من شخصيات الجدة والأم والابن وعلاقاتها بالمحيط الخارجي ومقاومتها للحياة بعد الهزيمة، في قصص تخرج من الذاتي الخاص إلى العام.

وأشارت إلى أن المخاطرة تكمن عندما تكتب قصة أو تكون رقما في الحرب لذلك عليك فهم الاختلافات التي هي مفاتيح للمقاومة وتتجسد في مشاعر ورؤي وتفاصيل.

وتحدثت الروائية اليابانية كيكو ناكاديما عن عوالم روايتها " البيت الصغير " التي تلامس تفاصيل ما قبل الحرب العالمية الثانية من خلال عائلة صغيرة تحضر فيها شخصية الخادمة التي عاشت إلى عمر 90 عاما وتعجز عن الإجابة على سؤال الحرب ومن هو المسؤول عن الهزيمة وألم الفقدان والخسارة.

وتحدث الروائي السوري نبيل سليمان عن خواتيم روايته المليئة بالإحباط الجماعي والشخصي منذ روايته "هزائم مبكرة" والتي ترسم عبر صفحاتها سيرة الأجيال وهي تواكب الهزائم والأزمات، ورواية "مدارات الشرق" التي ظهرت بأربعة أجزاء تحكي عن تلك الظروف القاسية ما بين الحربين العالميتين ومرحلة الاستقلال والاضطرابات الاجتماعية وتطور الأفكار الأيديولوجية.

وأشار إلى أن "ثيمة" الحب ترافق موضوعات الإحباط والتمزق في بعض روايته، وأن نزعة السلطة تعتبر من المخاطر الفادحة التي تؤدي إلى التعصب والمصادرة وإنتاج العنف، موضحاً أن الكتابة مسؤولية كبرى تحتاج إلى الكثير التسامح والأمل بعيدا عن الأزمات والصراعات المجتمعي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف روائيون يكشفون دور الأدب في مواجهة الحرب والعنف



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24