بيت المدى يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أول مقالاته صدر عام 1959 عن مسرح "المعقول واللامعقول"

بيت "المدى" يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيت "المدى" يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي

الباحث باسم عبد الحميد حمّودي
بغداد - نجلاء الطائي

احتفى بيت "المدى"، بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي، بتاريخه الأدبي الطويل، انتقل فيه من مجال جمالي إلى آخر، فمن القصة والسرديات، الى النقد الادبي في مجالهما، الى الانتقال إلى التراث والحكايات الشعبية وفولكلور المدينة وروحها، اضافة الى كتاباته الصحفية المميزة، لايزال عطاؤه مستمراً ،عطاء كبير بنفس متواضع وبروح مخلصة، المعلم، المخضرم، الذي وجد مع أهم جيل أدبي في العراق وهم جيل الستينيات، وذلك في جلسة خاصة في بيت المدى في شارع المتنبي بحضور كبير لعدد من الشخصيات الثقافية والادبية التي زامنت المحتفى به وتتلمذت على يده.

وعمل  القاص والصحافي حسين رشيد، معه في صحيفة المدى، وبحكم اهتمامه الادبي ومنجزه كان له تواصل أدبي مع المحتفى به، حيث قدم جلسة الاحتفاء بالباحث والناقد التراثي باسم عبد الحميد حمودي، مؤكداً أنّه "لا يحتاج باسم حمودي الى تعريف، فمجرد لفظ اسمه سيقودنا هذا الى تاريخ ثقافي كبير." وأضاف رشيد "كنت أحتفظ بمجلة الآداب البيروتية وكان له مقالة صدرت عام 1959 أو 1960 ، وكانت المقالة التي نشرها حمودي آنذاك عن مسرح المعقول واللامعقول وكان هذا في بدايات كتابته عن المسرح."

الحديث عن حمودي حديث عن تجربة ذات أبعاد متعددة إنسانياً وثقافياً وعملياً، الناقد د. علي حداد يتحدث عن المحتفى به قائلاً " عن التراث الشعبي سأتحدث وهي من المجلات التي مرّت عليها أسماء كبيرة وعملت فيها وتركت بصمة مهمة فيها ولكن باسم حمودي صاحب البصمة الاكبر في هذه المجلة حيث تولى أطول مدة كرئيس تحرير لهذه المجلة وعمقها وأوصلها لحدود أبعد في البيئة العربية وأصدرت سلسلة كتب في التراث الشعبي."

تعدّ  مجلة التراث الشعبي من المجلات الرائدة التي صدرت بحهود شخصيات معطاءة ونبيلة أمثال حمودي حيث يذكر حداد " باسم حمودي على صعيد مجال التراث خصص جهداً كبيراً في مجاله حيث يشكر وتقبّل جبهته أنه عمل على السيرة الشعبية ثم انتقل من دراسة القصة والرواية مستخدما أدوات السرد نحو السيرة الشعبية وهذا جهد نبيل يحسب له، هو معلم ونحن تعلمنا منه صنعة حفظ التراث الشعبي"، المداخلات كثيرة منها للقاص حسين الجاف، الذي تحدث بصورة مقتضبة عن تأريخ المحتفى به التربوي والمعرفي، كذلك شهدت الجلسة مداخلة للسيدة هناء صالح جاسم، وهي زوجة الناقد والاديب الشهيد علي عبد الحسين الذي زامن وزامل المحتفى به ادبياً وثقافيا ، وشهدت الجلسة تقديم هدية خاصة من الكاتب عدنان الجنابي الذي أكد أن حمودي من الشخصيات التي تمتلك آراء مهمة يجب الاخذ بها لأنها موثوقة."

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي بيت المدى يحتفي بالتراثي والباحث باسم عبد الحميد حمّودي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24