تعرف على أبرز المرشحين لجائزة بوكر الأدبية العريقة لعام 2019
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تُمنح كلّ سنة مصحوبة بمبلغ نقدي قيمته 50 ألف جنيه إسترليني

تعرف على أبرز المرشحين لجائزة "بوكر" الأدبية العريقة لعام 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أبرز المرشحين لجائزة "بوكر" الأدبية العريقة لعام 2019

سبق أن نال سلمان رشدي جائزة البوكر
أبو ظبي_سوريه24

يتنافس 6 من كبار الكتّاب، من بينهم مارغريت آتوود وسلمان رشدي، على جائزة "بوكر" الأدبية العريقة التي تمنح الاثنين وتكافئ منذ 50 سنة أصحاب أعمال أدبية بالإنكليزية.

وأطلقت جائزة "بوكر" العام 1969 وهي تمنح كلّ سنة لكاتب "أفضل رواية بالإنجليزية منشورة في بريطانيا"، مصحوبة بمبلغ نقدي قيمته 50 ألف جنيه استرليني وتفتح لحاملها أبواب الشهرة العالمية.

اقرأ أيضا:

العثور على المخطوطة المفقودة من أول رواية في العالم في طوكيو

وبين المرشحين النهائيين الستة لنسخة العام 2019 من هذه الجائرة أربع نساء.

ورشّحت الروائية والشاعرة الكندية مارغريت آتوود التي سبق أن نالت جائزة "بوكر"، هذه السنة عن "ذي تيستامنتس" وهي التتمة المرتقبة جدّا لـ "ذي هاندمايدز تايل" الذي يروي تحول الولايات المتحدة إلى جمهورية جلعاد الدينية التوتاليتارية التي تُخضع النساء جنسياً.

ووصف رئيسة لجنة التحكيم بيتر فلورنس "ذي تيستامنتس" بـ "الرواية القويّة والرائعة التي تخاطبنا اليوم بقناعة وعزم"، مشيراً إلى أن "آتوود رفعت السقف عالياً جداً، فهي تتألّق".

وقد حوّلت قصة "ذي هاندمايدز تايل" التي صدرت العام 1985 إلى مسلسل تلفزيوني سنة 2017 لقي نجاحاً كبيراً وأنعش مبيعات الكتاب الذي بيعت 8 ملايين نسخة منه في العالم بطبعته الإنجليزية.

وسبق لآتوود (79 عاماً) التي غالباً ما يرد اسمها بين المرشحين إلى نوبل الآداب أن نالت جائزة "بوكر" سنة 2000 عن روايتها "ذي بلايند أساسين".

أما سلمان رشدي (72 عاماً)، فقد سبق له أيضا أن نال هذه الجائزة العريقة سنة 1981 عن "ميدنايتس تشيلدرين"، وهو مرشّح هذه السنة عن "كيشوت" وهي نسخة حديثة من قصة سرفانتس تدور أحداثها في أميركا.

ومن بين المرشحين الآخرين، النيجيري تشيغوزي أوبيوما الذي يشارك في السباق مع "ان أوركسترا أوف ماينوريتيز" الذي يتمحور على قصة مربي دجاج في مدينة صغيرة في نيجيريا. وقد وصف أفوا هيرش العضو في لجنة التحكيم الرواية بأنها "حكاية ملحمية الأبعاد يخفق القلب لها". وسبق للكاتب أن رشّح لهذه الجائزة العريقة في العام 2015.

وتتنافس أيضا على الجائزة البريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو مع روايتها "غيرل، ويمان، آذر" التي تروي حياة عائلات سود في بريطانيا.

وتشارك الأميركية لوسي إلمان في السباق مع رواية "داكسي، نيوبريبورت" التي تقع في ألف صفحة وتتمحور على مناجاة فردية لربة منزل في أوهايو. ويسلّط الكتاب الضوء على "تعقيدات الحياة العائلية المثيرة للحنق".

كذلك اختريت الكاتبة التركية ألف شفق الأكثر استقطابا للقراء في بلدها بين المرشحين النهائيين مع كتابها "10 مينتس 38 سيكندس إن ذيس سترينج وورلد" حول ذكريات مومس في اسطنبول.

وحتّى العام 2013، كانت جائزة "بوكر" حكرا على مواطني دول الكومونولث قبل أن تنفتح على البلدان الأخرى الناطقة بالإنكليزية.

ومن بين الفائزين بها، يان مارتل وكازوو إشيغورو وجوليان بارنز وهيلاري مانتل.

وكانت هذه الجائزة تعرف سابقاً باسم "مان بوكر برايز" وهي خسرت في يناير شراكتها مع شركة الاستثمار البريطانية "مان غروب" التي كانت ترعى أنشطتها.

وقد يهمك أيضا:

جوخة الحارثي تتسلم جائزة انترناشيونال مان بوكر البريطانية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أبرز المرشحين لجائزة بوكر الأدبية العريقة لعام 2019 تعرف على أبرز المرشحين لجائزة بوكر الأدبية العريقة لعام 2019



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24