تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد التسامح زينة الدنيا والدين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تزامنًا مع معرض أبوظبي الدولي وسط احتفالات الإمارات العامة

تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد "التسامح زينة الدنيا والدين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد "التسامح زينة الدنيا والدين"

سفير السعودية لدى الإمارات تركي الدخيل
الرياض ـ سورية24

يعتزم سفير السعودية لدى الإمارات، تركي الدخيل، طرح كتابه الجديد الذي عنونه بـ"التسامح زينة الدنيا والدين" عن ‫دار "مدارك"، في الأسواق بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب في شهر أبريل/نيسان الحالي، وسط احتفال الإمارات العام بـ"عام التسامح".وعن هذا الكتاب قال الدخيل: "الكتاب للطفل الصغير، والشاب، والأب، ويساعد الصغار على طرح الأسئلة الصحيحة عن التسامح، ويساعدهم أيضاً على رسم خريطة الجواب، ويقدم للكبار، الفرصة لحكاية المواقف التي تجعل: ذكر التسامح ضرورة، واستدعاء نقيضه عظة. ولعل استحضار ذكريات الطريق إلى بلوغه، يقنع الأجيال بأهميته، وخطورة الكراهية والعنصرية والعداوة"، حسب ما جاء في صحيفة "الحياة".

واعتبر الدخيل أن التسامح "يعالج الكثير من القبح في هذا العالم، فهو شقيق الحب والسعادة، ورفيق التزام الفضائل والمُثل، وركن الإيمان بالعيش المشترك، والدواء الذي يعالج ذاكرة الحروب والعنف والكراهية، يَقوى بالذكر المتكرر، والممارسة الراشدة المبنية على إرث قوي. ولكن، لا يمكن تأسيسه وترسيخه، إلا بفعل الكتابة، والتوثيق له، والنقاش حول هذا المفهوم، وأبعاده، ونماذجه، وسلوكياته".وفي معرض تناوله للذين ضحوا تاريخيا بحياتهم من أجل نشر الأفكار، قال المؤلف: "إن موت مفكرٍ من أجل فكرة، لا يجعلها فكرة صحيحة بالضرورة، لكنّه يلفت النظر إليها، ويمنحها فرصةً أكبر للانتشار. فليس من مهمة الكلمات الرفيعة، والمواقف المؤثرة، أن نتوقع أن تغيّر لنا حياتنا ومدركاتنا، ولكنها تدفعنا لتغيير وعينا، ومراجعة تصوراتنا، ومنح أنفسنا فرصة أكبر لفهم الآخر، وإدراك ما نحن فيه، وما غيرناه، وإلى أين نسير".

أقرا أيضا" :

تيفوني يعلن أن "الكويت الدولي" حقق أهدافه في 2018

وقال في معرض الحديث عن الكتاب، المؤلف من 330 صفحة، وتناوله لمواضيع العنصرية والتباغض: "كلنا ضعفاء، كلنا هشّون وميالون للخطأ، لذا دعونا نسامح بعضنا البعض، ونتسامح مع بعضنا البعض".وحدد الدخيل عنصرين لنجاح التسامح: "أولهما: إرادة سياسية واضحة، وثانيهما: فاعلية مجتمعية ودينية لخدمته. هذا النجاح يضيق الخناق على التعصب والتشدد والعنصرية والكراهية، ويبشر عبر القوانين التي يتساوى الناس أمامها، ومن خلال سيادتها؛ بعهد يسع الجميع، فلكل إنسان الحق في اختياره، وإلا فكيف يحاسب الله الخلق، على ما أجبروا عليه، ولم يختاروه؟!".واعتبر أن كتابه "يوفر مادة مختصرة، متنوعة، تبين للقارئ العربي، منابع متنوعة للتسامح، بعضها يأتي من تراثه والآخر من التجربة الإنسانية، وتبيّن له أن شجرة الفضيلة، التي تحمل التسامح والحرية، والخير، والعدالة، تعيش وتنتعش حينما ندعّمها بسلوك وتفكير، وهذا الكتاب يشرح المفهوم، ويبسِّطه معًا".

وقد يهمك أيضا" :

"إكسبو دبي" يُضيف 33 مليار دولار لاقتصاد الإمارات حتى 2031

موعد انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2019

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد التسامح زينة الدنيا والدين تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد التسامح زينة الدنيا والدين



GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:10 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

أنغام تُعلن عن أغنية جديدة وهذه التفاصيل

GMT 06:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تقرير يوضّح طريقة حذف حساب "فيسبوك" نهائيًا

GMT 09:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انخفاض أسعار سيارة "سينوفا أكس 34" الجديدة في مصر

GMT 19:33 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مناقصة لتأمين مادة رز صيني أبيض "حبة قصيرة مصرية"

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

رامز جلال يعيش أزمة جديدة تُهدد مصير برنامجه

GMT 10:54 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

عقد مؤتمر ليبي في غدامس آب المقبل

GMT 12:55 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى وجرحى بانفجار في حافلة نقل في مدينة عفرين شمال حلب

GMT 10:55 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

طالب من أصحاب الهمم يحلق في سماء أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24