المغرب في أبو ظبي تعود ببرنامج ثري ومتحف تراثي بعد أيام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سيتعرّف زوار الفعالية على المعمار وفنون المطبخ والأزياء

"المغرب في أبو ظبي" تعود ببرنامج ثري ومتحف تراثي بعد أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المغرب في أبو ظبي" تعود ببرنامج ثري ومتحف تراثي بعد أيام

مركز أبو ظبي الوطني للمعارض
ابوظبي - سورية24

تعود فعالية "المغرب في أبو ظبي"، في 17 أبريل/نيسان الجارين ببرنامج ثري، وتحف تُعرض للمرة الأولى خارج بلدها، للتعريف بالتراث المغربي الأصيل، كونه إحدى الركائز الأساسية في تاريخ وحضارة المملكة المغربية الشقيقة.وتأتي الفعالية - التي تنطلق في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، وتستمر حتى 30 الجاري - تعزيزًا للروابط الأخوية بين دولة الإمارات والمغرب في جميع النواحي.وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبو ظبي، مطر سهيل اليبهوني: بناء على توجيهات قيادتنا الرشيدة، نستمر بتنظيم الفعالية للعام الرابع على التوالي بعد النجاح المتميز الذي حققته بدوراتها الماضية"، مؤكدًا اكتمال التحضيرات والاستعدادات لاحتضان العاصمة أبو ظبي هذا الحدث البارز، الذي يعدّ فرصة للاطلاع على حضارة المغرب الأصيلة، ويمنح جميع الزوّار - من مواطنين ومقيمين - فرصة التعرف إلى موروث عريق.

احتفاء خاص

وستمنح فعالية المغرب في أبو ظبي هذا العام لزوّارها فرصة للاطلاع على التراث الثقافي المغربي الثري بمختلف أشكاله من معمار وفنون ومطبخ وتقاليد وأزياء، إضافة إلى المتحف التراثي، فيما تحتفي دورة هذا العام بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها وحدسها ورؤيتها وإبداعها، فالمرأة المغربية شريك حقيقي في التنمية، ولها إسهامات في تاريخ المملكة.وفي الجانب الموسيقي، سيكون الجمهور على موعد مع عروض ولوحات موسيقية متنوّعة تبرز الأنماط الغنائية المختلفة، كالتقليدي والروحي والقروي، أما الصناعة التقليدية، التي تعدّ من أهم أركان التراث الثقافي المغربي العريق، فستقدم خبرة صنّاع المغرب في العديد من الحرف اليدوية التي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي. ولهواة الأزياء سيحضر القفطان المغربي بأحدث تصاميمه عبر ثلاثة مواضيع: التطريز التقليدي والمعاصر، وألوان المغرب العربي، إضافة إلى تنظيم أمسية خاصة لعرض الأزياء.

أصالة وحداثة

ولمتذوقي الطبخ حصة بفعالية المغرب في أبو ظبي، إذ سيضفي الطهاة الماهرون طابعًا معاصرًا على تقاليد الطبخ، ولن تقتصر التجربة على تذوق ألوان الطعام فحسب، بل ستقدم "عروض الطبخ"، التي يشرف عليها محترفون يخلطون مذاق الأصالة بالحداثة.ولمحبي التاريخ والآثار، فسيقدم متحف التراث المغربي قطعًا أثرية تُعرض للمرة الأولى خارج المملكة المغربية تحكي عن حضارتها الممتدة في أعماق التاريخ العربي، التي أهلتها لتكون صاحبة إرث ثقافي متنوّع. ويعبّر ركن الشباب المبدع والمبتكر عن عوالم الشباب الإبداعية، ويستلهم رواق التصميم والشباب رمزيته من الهندسة التقليدية، ليكون مكانًا للتعبير الفني المغربي.كما ستشمل الفعالية هذا العام عرضًا لمسرحية "بنات لالة منانة"، إذ سيسافر الأداء النسوي بالجمهور إلى شمال المغرب الساحر، من خلال الغناء والرقص والحوار والأزياء.

أقرا أيضا" :

حضور السيدة أسماء الأسد احتفالية بإدراج التراث الثقافي السوري

غناء على كورنيش العاصمة

ضمن فعالية المغرب في أبو ظبي، يُنظّم حفل غنائي في 18 و19 الجاري على كورنيش أبو ظبي، بمشاركة نجوم سيأخذون الحضور بجولة حول الثقافات الموسيقية للمملكة المغربية.يشار إلى أن فعالية المغرب في أبو ظبي حققت خلال دوراتها السابقة نجاحًا لافتًا، ولاقت إقبالًا جماهيريًا واسعًا.«المغرب في أبوظبي» تعود ببرنامج ثري ومتحف تراثي

ببرنامج ثري، وتحف تُعرض للمرة الأولى خارج بلدها، تعود في 17 أبريل الجاري فعالية المغرب في أبوظبي، للتعريف بالتراث المغربي الأصيل، كونه إحدى الركائز الأساسية في تاريخ وحضارة المملكة المغربية الشقيقة.وتأتي الفعالية - التي تنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر حتى 30 الجاري - تعزيزاً للروابط الأخوية بين دولة الإمارات والمغرب في جميع النواحي.وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبوظبي، مطر سهيل اليبهوني: «بناء على توجيهات قيادتنا الرشيدة، نستمر بتنظيم الفعالية للعام الرابع على التوالي بعد النجاح المتميز الذي حققته بدوراتها الماضية»، مؤكداً اكتمال التحضيرات والاستعدادات لاحتضان العاصمة أبوظبي هذا الحدث البارز، الذي يعدّ فرصة للاطلاع على حضارة المغرب الأصيلة، ويمنح جميع الزوّار - من مواطنين ومقيمين - فرصة التعرف إلى موروث عريق.

احتفاء خاص

وستمنح فعالية المغرب في أبوظبي هذا العام لزوّارها فرصة للاطلاع على التراث الثقافي المغربي الثري بمختلف أشكاله من معمار وفنون ومطبخ وتقاليد وأزياء، إضافة إلى المتحف التراثي.وتحتفي دورة هذا العام بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها وحدسها ورؤيتها وإبداعها، فالمرأة المغربية شريك حقيقي في التنمية، ولها إسهامات في تاريخ المملكة.وفي الجانب الموسيقي سيكون الجمهور على موعد مع عروض ولوحات موسيقية متنوّعة تبرز الأنماط الغنائية المختلفة، كالتقليدي والروحي والقروي، أما الصناعة التقليدية، التي تعدّ من أهم أركان التراث الثقافي المغربي العريق، فستقدم خبرة صنّاع المغرب في العديد من الحرف اليدوية التي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي. ولهواة الأزياء سيحضر القفطان المغربي بأحدث تصاميمه عبر ثلاثة موضوعات: التطريز التقليدي والمعاصر، وألوان المغرب العربي، إضافة إلى تنظيم أمسية خاصة لعرض الأزياء.

أصالة وحداثة

ولمتذوقي الطبخ حصة بفعالية المغرب في أبوظبي، إذ سيضفي الطهاة الماهرون طابعاً معاصراً على تقاليد الطبخ، ولن تقتصر التجربة على تذوق ألوان الطعام فحسب، بل ستقدم «عروض الطبخ»، التي يشرف عليها محترفون يخلطون مذاق الأصالة بالحداثة.ولمحبي التاريخ والآثار، فسيقدم متحف التراث المغربي قطعاً أثرية تُعرض للمرة الأولى خارج المملكة المغربية تحكي عن حضارتها الممتدة في أعماق التاريخ العربي، التي أهلتها لتكون صاحبة إرث ثقافي متنوّع. ويعبّر ركن الشباب المبدع والمبتكر عن عوالم الشباب الإبداعية، ويستلهم رواق التصميم والشباب رمزيته من الهندسة التقليدية، ليكون مكاناً للتعبير الفني المغربي.كما ستشمل الفعالية هذا العام عرضاً لمسرحية «بنات لالة منانة»، إذ سيسافر الأداء النسوي بالجمهور إلى شمال المغرب الساحر، من خلال الغناء والرقص والحوار والأزياء.

غناء على كورنيش العاصمة

ضمن فعالية المغرب في أبوظبي، ينظم حفل غنائي في 18 و19 الجاري على كورنيش أبوظبي، بمشاركة نجوم سيأخذون الحضور بجولة حول الثقافات الموسيقية للمملكة المغربية.يشار إلى أن فعالية المغرب في أبوظبي حققت خلال دوراتها السابقة نجاحاً لافتاً، ولاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً.

قد يهمك أيضا" :

"اليونسكو" تقرّر إدراج فن "الأراجوز" على قوائم التراث الثقافي العالمي غير المادي

مدينة "جبة" التراثية أبرز الوجهات السياحية الصحراوية في السعودية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب في أبو ظبي تعود ببرنامج ثري ومتحف تراثي بعد أيام المغرب في أبو ظبي تعود ببرنامج ثري ومتحف تراثي بعد أيام



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24