مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اقترح مكان آخر بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء

مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

ذهب نابليون
موسكو ـ سورية 24

بعدما قضى الساعون وراء ذهب الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، أكثر من 200 عام في البحث، أكّد أحد المؤرخين أن ذلك الكنز يوجد في بحيرة روسية مفاجئة.وتقول كتب تاريخية إن الإمبراطور الفرنسي أمر بدفن 80 طنًا من الذهب المنهوب من موسكو سرًا، عندما انسحبت قواته من العاصمة الروسية عام 1812، غير أن المؤرخ الروسي فياتشيسلاف ريجكوف، يعتقد أن المكان الذي كان ينبغي أن يتم البحث فيه عن ذهب نابليون، ليس بحيرة سميليفو في سمولينسك، مضيفًا أن تسريب أنباء دفن الذهب هناك، جاء بهدف تضليل قوات القيصر ألكسندر بافلوفيتش، المعروف باسم ألكسندر الأول.

ويقترح المؤرخ الروسي بحيرة أخرى تبعد 64 كيلومترًا عن البحيرة الأولى، هي بحيرة بولشايا روتافيتش، قرب بلدة رودنايا بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء.

وقال المؤرخ الروسي، "نابليون لم يلق بالكنز في براميل داخل البحيرة، سيكون من السهل العثور عليه، بل أمر بإخفائه ودفنه في قاع البحيرة تحت "القلعة المائية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، كما زعم أن نابليون بونابرت أذاب بعض كنوزه وحولها إلى سبائك قبل أن يُعاد تحميلها على 400 عربة بمرافقة 500 عنصر من الفرسان و250 عنصرًا من قوات النخبة في الحرس القديم الخاص بنابليون.

ووفقًا لريجكوف فإن بديلًا لنابليون، شخصية شبيهة به، تولى عددًا من المهام، بما فيها مهمة اختيار موقع الكنز المدفون المزيف، وفي الأثناء، غادر نابليون الحقيقي باتجاه سمولينسك، حيث أصدر عددًا من القرارات والأوامر والرسائل الموجهة إلى باريس، وانتظر انسحاب جيوشه.

وأوضَح المؤرخ الروسي، أن تحليلًا كيماويًا لمياه البحيرة في ثمانينيات القرن الماضي، كشّفت عن نسبة تركيز عالية لأيونات الفضة، وتعود قصة كنز نابليون إلى الحملة الروسية "الغزو الفرنسي لروسيا" عام 1812، عندما اجتاز نابليون بجيوشه الجرارة نهر نيمان، في محاولة لهزيمة القيصر ألكسندر الأول.

وقيل إن جيوش نابليون نهبت الذهب والمجوهرات من موسكو، قبل أن يتعرضوا للهزيمة، وينسحبوا منها، وعلى مدى القرنين الماضيين كان المؤرخون يبحثون في المنطقة المحيطة ببحيرة سيمليفو، لكن لم يعثر على أي قطعة ذهب.

قد يهمك أيضًا :

منظمة "اليونيسكو" تهدد بشطب دمشق القديمة من لائحة التراث العالمي

كتاب "التأريخي والسردي في الرواية العربية" يقدّم دروسًا للحكّام

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24