مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يملك أجمل مجموعة مِن اللوحات الفنية في أوروبا

مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه

مُتحف ديل برادو الإسباني
مدريد ـ لينا عاصي

يحتفل مُتحف ديل برادو الإسباني بالذكرى السنوية الـ200 على تأسيسه، ويمكن للمتحف الوطني الإسباني أن يتباهى بما يقرب من 3 ملايين زائر سنويا بسبب ما يملكه من أجمل مجموعات اللوحات الفنية في أوروبا. 

ويرجع تاريخ المعرض إلي الثمانينات من القرن الثامن عشر عندما طلب الملك تشارلز الثالث في إسبانيا بناء المبنى، لكنه أراد متحفا للعلوم الطبيعية للاحتفال بروح التنوير، لكن عندما جاء فرديناند السابع، حفيده، إلى العرش بعد ثلاثة عقود، وضع حدا لذلك، بعرضه بعض المقتنيات الثمينة والأعمال الفنية.

ويظهر الحدث، الذي أطلق عليه اسم "مكان في الذاكرة" والذي يستمر حتى 10 مارس/ آذار، كيف أن المتحف، منذ البداية، كان يبحر في السياسة الإسبانية، حيث انتقلت البلاد من كونها قوة إمبريالية إلى أمة مقسّمة على حرب أهلية، ثم من خلال الدكتاتورية إلى الديمقراطية التي بقت عليها إسبانيا اليوم.

وتعرّض ديل برادو بشكل منتظم للتهديد بسبب الاضطرابات الداخلية في إسبانيا، وبخاصة خلال الحرب الأهلية في الثلاثينات، عندما تمت إزالة اللوحات من المتحف ونقلها إلى مكان آمن في سويسرا، كما تمت الاستفادة من المتحف، في ثلاثينات القرن التاسع عشر، للمساعدة في سداد الدين العام لإسبانيا، تمت مصادرة أعمال فناني البلاد والأعمال الفنية في الأديرة ووضعت في برادو لجلب المال، لكن خلال قرنين من التغيير السياسي، أبقى برادو مكانته كرمز للثروة الثقافية لإسبانيا، حيث قال أنطونيو مونيوس مولينا، وهو كاتب وعضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية: "أعتقد بأن برادو يمثل أفضل صورة لإسبانيا، لأنه مكان نجح دوما في البقاء فوق الانقسامات السياسية".

افتتح برادو خلال العصر الذهبي لتوسع المتاحف في أوروبا، حيث تم افتتاح متحف اللوفر في باريس عام 1793، ومتحف ريجكس في أمستردام في عام 1800 والمعرض الوطني في لندن عام 1824، لكن قد يكون مفاجئا للزائرين أن برادو عمره 200 عام فقط، وهنا يقول تاكو ديبيتس، مدير متحف ريجكس "هذا نظرا لما نفكر به في المجموعات الرائعة التي تعود للقرن السادس عشر"، ومن بين الكنوز التي تعود إلى هذه الفترة، صور الفنان تيتيان ووصور الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس، وبالمقارنة مع بعض المتاحف الوطنية الأخرى فإن برادو فريد من نوعه بسبب المجموعات التي يمتلكها.

ويركّز المعرض الذي ينظم مرتين في العام على بعض الرسامين الأجانب الذين زاروا برادو لاكتشاف أعمال الرسام دييغو فيلازكويز مثل إدوار مانيه من فرنسا والأميركيين ويليام ميريت تشايس وجون سينغر سارجنت، والذين تركوا أيضا لوحات لهم في المعرض، كما يسلط المعرض الضوء على بعض أفضل الفترات وأكثرها ابتكارا في برادو، وبخاصة في أوائل الثلاثينات، عندما لعب برادو دورا محوريا في برنامج تعليمي لإدخال المواطنين العاديين إلى الثقافة.

وقد يهمك ايضًا: 

"الموناليزا" النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها في لندن

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24