مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يملك أجمل مجموعة مِن اللوحات الفنية في أوروبا

مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه

مُتحف ديل برادو الإسباني
مدريد ـ لينا عاصي

يحتفل مُتحف ديل برادو الإسباني بالذكرى السنوية الـ200 على تأسيسه، ويمكن للمتحف الوطني الإسباني أن يتباهى بما يقرب من 3 ملايين زائر سنويا بسبب ما يملكه من أجمل مجموعات اللوحات الفنية في أوروبا. 

ويرجع تاريخ المعرض إلي الثمانينات من القرن الثامن عشر عندما طلب الملك تشارلز الثالث في إسبانيا بناء المبنى، لكنه أراد متحفا للعلوم الطبيعية للاحتفال بروح التنوير، لكن عندما جاء فرديناند السابع، حفيده، إلى العرش بعد ثلاثة عقود، وضع حدا لذلك، بعرضه بعض المقتنيات الثمينة والأعمال الفنية.

ويظهر الحدث، الذي أطلق عليه اسم "مكان في الذاكرة" والذي يستمر حتى 10 مارس/ آذار، كيف أن المتحف، منذ البداية، كان يبحر في السياسة الإسبانية، حيث انتقلت البلاد من كونها قوة إمبريالية إلى أمة مقسّمة على حرب أهلية، ثم من خلال الدكتاتورية إلى الديمقراطية التي بقت عليها إسبانيا اليوم.

وتعرّض ديل برادو بشكل منتظم للتهديد بسبب الاضطرابات الداخلية في إسبانيا، وبخاصة خلال الحرب الأهلية في الثلاثينات، عندما تمت إزالة اللوحات من المتحف ونقلها إلى مكان آمن في سويسرا، كما تمت الاستفادة من المتحف، في ثلاثينات القرن التاسع عشر، للمساعدة في سداد الدين العام لإسبانيا، تمت مصادرة أعمال فناني البلاد والأعمال الفنية في الأديرة ووضعت في برادو لجلب المال، لكن خلال قرنين من التغيير السياسي، أبقى برادو مكانته كرمز للثروة الثقافية لإسبانيا، حيث قال أنطونيو مونيوس مولينا، وهو كاتب وعضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية: "أعتقد بأن برادو يمثل أفضل صورة لإسبانيا، لأنه مكان نجح دوما في البقاء فوق الانقسامات السياسية".

افتتح برادو خلال العصر الذهبي لتوسع المتاحف في أوروبا، حيث تم افتتاح متحف اللوفر في باريس عام 1793، ومتحف ريجكس في أمستردام في عام 1800 والمعرض الوطني في لندن عام 1824، لكن قد يكون مفاجئا للزائرين أن برادو عمره 200 عام فقط، وهنا يقول تاكو ديبيتس، مدير متحف ريجكس "هذا نظرا لما نفكر به في المجموعات الرائعة التي تعود للقرن السادس عشر"، ومن بين الكنوز التي تعود إلى هذه الفترة، صور الفنان تيتيان ووصور الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس، وبالمقارنة مع بعض المتاحف الوطنية الأخرى فإن برادو فريد من نوعه بسبب المجموعات التي يمتلكها.

ويركّز المعرض الذي ينظم مرتين في العام على بعض الرسامين الأجانب الذين زاروا برادو لاكتشاف أعمال الرسام دييغو فيلازكويز مثل إدوار مانيه من فرنسا والأميركيين ويليام ميريت تشايس وجون سينغر سارجنت، والذين تركوا أيضا لوحات لهم في المعرض، كما يسلط المعرض الضوء على بعض أفضل الفترات وأكثرها ابتكارا في برادو، وبخاصة في أوائل الثلاثينات، عندما لعب برادو دورا محوريا في برنامج تعليمي لإدخال المواطنين العاديين إلى الثقافة.

وقد يهمك ايضًا: 

"الموناليزا" النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها في لندن

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه مُتحف ديل برادو الإسباني يحتفل بمرور 200 عام على إنشائه



GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير

GMT 18:39 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الجامعة العربية ترد على حكومة الوفاق: لا تلق باللوم علينا

GMT 15:28 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مازيمبي يكبد الزمالك خسارة قاسية في دوري أبطال إفريقيا

GMT 20:38 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب تنهي الشوط الأول بالتعادل السلبي مع موريتانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24