مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن المقر البابوي في مصر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بمناسبة مرور أكثر من نصف قرن على نقل المقر إلى القاهرة

مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن "المقر البابوي" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن "المقر البابوي" في مصر

مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - سورية 24

أصدرت مكتبة الإسكندرية كتابًا موسوعيًا جديدًا عن «المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر التاريخ في مصر، بمناسبة مرور أكثر من نصف قرن على نقل المقر البابوي إلى العاصمة المصرية القاهرة، ويتضمن الكتاب الجديد عشرات الصور الملونة والخرائط والوثائق والرسوم التخطيطية، أعدها ثمانية باحثين، قدموا تسعة أبحاث تناولت العديد من الجوانب المهمة تاريخياً، ولغوياً، وفنياً وحضارياً ومعمارياً حول المقر البطريركي وتنقلاته.

وحرر الكتاب المكون من أكثر من ثلاثمائة صفحة، الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وقدمه الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، الذي قال في بيان صحافي صباح اليوم الاثنين، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «مكتبة الإسكندرية حريصة على توثيق تاريخ الأمة المصرية بثرائه الديني والثقافي»، مؤكداً أن «تاريخ الكنيسة القبطية هو جزء من تاريخ مصر، إذ لا يعتبر المصريون باباوات الكنيسة قيادات روحية فحسب، ولكن أيضاً رموزاً وطنية محل تقدير من الجميع مسلمين وأقباط».

ووفق محرر الكتاب الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الاسكندرية، فإن منصب البابا لم يكن منصباً دينياً فقط، بل كان منصباً شعبياً ووطنياً، لأن صاحبه كان يجلس على كرسي البابا عبر الانتخاب بينما كان يفرض حكام البلاد على الناس خلال القرون الماضية بمصر».

ويرصد الكتاب رحلة انتقال المقر البابوي منذ القرن الأول الميلادي بين الإسكندرية والوجه البحري والدلتا وحتى العاصمة المصرية القاهرة في القرن الماضي بعد إنشاء الكاتدرائية بحي العباسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي تبرع أبناؤه لصالح بناء الكنيسة، بحسب سعيد الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن مبنى كاتدرائية العباسية لن يكون المقر النهائي أو الأخير في رحلة المقر البابوي، لأنه سوف يتم نقله مستقبلاً إلى العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) بعد بناء مبنى جديد للكاتدرائية بها، مما يشير إلى تشابه موقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي كان يقدر دور بابا الإسكندرية وقتئذ، وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أمر ببناء كاتدرائية جديدة للأقباط المصريين بالعاصمة الإدارية الجديدة».

ويسرد الكتاب الموسوعي الجديد ملابسات وظروف نقل المقر البابوي خلال القرون الماضية، بجانب إلقاء الضوء على التصميم المعماري والفني لكل مقر بطريركي.

بدوره، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي أشرف على مراجعة الكتاب الجديد في بيان مكتبة الإسكندرية اليوم: «إن أهمية الكتاب تنبع من كونه يقدم للمرة الأولى دراسة وافية عن المقر البابوي، وحركة تنقلاته خلال عشرين قرناً من الزمان بين الكنائس في الإسكندرية، ثم في القاهرة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي أنشئت وافتتحت عام 1968».

قد يهمـــك أيضـــا:

 مناقشة رواية "التفاحة الأخيرة" في مكتبة الإسكندرية الثلاثاء

مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن المقر البابوي في مصر مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن المقر البابوي في مصر



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24