حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعدما أعاد المستخدمين "منشورات" للكاتبة تمجّد فيها صدام حسين

حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل

الروائية العراقية الشابة شهد الراوي
بغداد -سورية 24

بعد أيام من إعلان فوز روايتها الوحيدة "ساعة بغداد"، في مهرجان "أدنبره" للكتاب، اضطرت الروائية العراقية الشابة شهد الراوي، إلى تعطيل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر  و فيسبوك".

وأعلن مركز الإعلام الرقمي في العراق في بيان، الثلاثاء، أن حساب الروائية المقيمة في دولة، تعرّض للدخول من قبل المستخدمين على هذه المواقع ومراجعة منشوراتها وتعليقاتها القديمة، والتي تسببت لها بانتقادات عديدة نتيجة بعض الآراء والتوجهات، التي وجدها المستخدمون في تلك المنشورات.

وأشار المركز إلى أن الكثير من السياسيين والإعلاميين، تعرضوا لنفس الموقف، وذلك بعد قيام بعض مستخدمي مواقع التواصل بالعودة للمنشورات القديمة والتعليق عليها وانتقاد الكثير مما ورد فيها من آراء.

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد هنأ الكاتبة شهد الراوي، إثر فوزها بجائزة مهرجان "أدنبره" للكتاب في العراق، وكانت رواية "ساعة بغداد"، التي صدرت عام 2016، قد وصلت إلى القائمة القصيرة للرواية العالمية للرواية العربية "بوكر" لعام 2018، ونافست شهد الراوي في مهرجان "أدنبره" 49 كاتبًا وكاتبة بروايتها الأولى المترجمة إلى الإنكليزية، وتم تحديد الفائز أو الفائزة، من خلال تصويت الجمهور على الموقع الإلكتروني للمهرجان.

وتركزت الانتقادات ضد الراوي وروايتها في المرحلة الأولى، على أن الرواية لا ترقى فنيًا إلى كل ما أثير حولها من ضجة إعلامية، وبخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الحملة وبعد فوزها بجائزة مهرجان "أدنبره" أخذت منحى آخر، فقد أعاد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، تغريدات سابقة للكاتبة، تمجّد فيها رئيس النظام السابق صدام حسين، ورغم أن الكاتبة أوضحت في منشور على صفحتها، أن موقفها الحالي، هو رفض للديكتاتورية وأن منشوراتها المتداولة قديمة، وتعبر عن مرحلة عمرية سابقة تجاوزتها الآن، فإن الحملة ضدها استمرت، ما دفعها في نهاية المطاف، إلى إغلاق حسابها وصفحتها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24