تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بسبب معالجة قضايا العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال

تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”

الروائية التركية إليف شفق
أنقرة - سورية 24

بدأ الادعاء العام في تركيا التحقيق مع عدد من الروائيين والأدباء، بينهم أشهر روائية في تركيا والحائزة على جوائز عدة، إليف شفق، بتهمة “تناول مواضيع حساسة”.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اتهامات وحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لروائيين يعالجون مواضيع مثل العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال، والتي يعتبرها حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حساسة بالنسبة للمجتمع التركي، وفقا لصحيفة “أحوال” التركية.

وحسب الصحيفة فإنه بعد مشاركة كثيفة من جانب متصفحي مواقع التواصل لصفحة من رواية الكاتب التركي عبدالله شفقي على “تويتر” في وقت سابق هذا الأسبوع، قالت وزارة الثقافة والسياحة التركية إنها تقدمت بشكوى جنائية ضد الكاتب، وتضمنت الفقرة سردًا أوليًا لاعتداء جنسي على طفل من عيون المتحرشين بالأطفال أنفسهم، وأفادت “أحوال” أن نقابة المحامين في تركيا تقدمت أيضًا بشكوى تطالب الحكومة بحظر الكتاب واتهام مؤلفه وناشره “بإساءة معاملة الأطفال والتحريض على أعمال إجرامية”، وتم احتجاز الناشر فيما بعد، وفقا للصحيفة.

ومنذ ذلك الحين، يتقاسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من روايات لكتاب آخرين، بما في ذلك إليف شفاق، والروائية عائشة كولين، مطلقين ضدهم نفس الاتهامات الموجهة لعبدالله شفقي. وأكدت شفاق أنها تلقت العديد من الرسائل المسيئة خلال اليومين الأخيرين، بينما طالب نائب عام بالتحقيق في كتبها، خاصة كتاب “نظرات ثاقبة” الصادر عام 1999 و”بنات حواء الثلاثة” الصادر عام 2016.

وقالت شفق إن السلطات في تركيا تريد التحقيق الآن في أي رواية خيالية تتضمن قصصا عن التحرش بالأطفال، وتابعت: “المفارقة أن هذا بلد لديه عدد متزايد من حالات العنف الجنسي ضد كل من النساء والأطفال، والمحاكم التركية لا تتخذ إجراءات في هذا السياق، والقوانين لم تتغير، لذلك يحتاج البلد إلى اتخاذ إجراءات طارئة للحد من التحرش وليس الأمر بأن تلاحق السلطات الروائيين، إنها مأساة كبيرة، باتت كمطاردة الساحرات”.

يُذكر أنه تمت ملاحقة وتبرئة شفق في 2006 من تهمة “إهانة تركيا”، إثر تحدث إحدى شخصيات رواياتها عن “المجزرة الأرمنية”.

بدورها قالت أنتونيا بيات، مديرة مؤسسة PEN الإنجليزية لحرية القراءة والكتابة، إنها تشعر بقلق عميق بشأن التهديدات التي تتعرض لها شفق، وأوضحت أنه إذا كتبت كاتبة عن هذه المواضيع مثل العنف الجنسي والتحرش الجنسي، فإن هذه الجمل تُستقطع من الكتاب كما لو كنت تدافع عن التحرش الجنسي.

قد يهمك أيضًا:

سيرك ألماني يُقيم عروضًا من دون حيوانات للمرة الأولى في العالم

عبدالله الفيفي يُؤكِّد أن الثقافة "ثروة" والشِّعر "موهبة" لا يُمكن تعلّمها

 

المصدر :

الجورنال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة” تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24