بدور القاسمي تُشيد بحركة النشر العربية وتؤكد أنها تمتلك فرصة ذهبية للنهوض
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خلال كلمتها في "المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للناشرين" في عمّان

بدور القاسمي تُشيد بحركة النشر العربية وتؤكد أنها تمتلك فرصة ذهبية للنهوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدور القاسمي تُشيد بحركة النشر العربية وتؤكد أنها تمتلك فرصة ذهبية للنهوض

"المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للناشرين"
دبي - سورية24

أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، أن حركة النشر العربية لا تختلف في التحديات التي تواجهها عن غيرها من قطاعات النشر في العالم أجمع، إلا أن ما يميزها أنها تمتلك فرصة ذهبية لتطوير هذه الصناعة وتعزيزها والارتقاء بجهود الكاتب وذائقة القارئ.جاء ذلك في كلمة لها خلال افتتاح ثاني أيام المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للناشرين، الذي نظمه الاتحاد الدولي للناشرين، بالتعاون مع اتحاد الناشرين الأردنيين، والذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على هامش معرض عمّان الدولي للكتاب 19، الذي عقد خلال الفترة من 30 سبتمبر الجاري إلى 1 أكتوبر 2019.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي:" لا يمكننا أن ننكر وجود تحديات خاصة بمنطقتنا، لدينا ضعف قنوات توزيع ونقص في أعداد المحررين والوكلاء الأدبيين المحترفين العرب، ناهيك عن صعوبات التمويل، وتحديات كبيرة في تطبيق حرية النشر ومبادئ حقوق الملكية الفكرية في بعض الأسواق العربية، إلى جانب التباطؤ في استخدام بعض الناشرين للوسائط الرقمية للنشر وصناعة المحتوى وغيرها، كل هذه التحديات خطوة أولية وصحيحة لوضع النقاط على الحروف وتحديد المسار الصحيح للنهوض بقطاع النشر".وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي:" يناقش المؤتمر كل تلك التحديات بصراحة وشفافية، وهي خطوة أولية مهمة لوضع لتحديد المسار، ويجب أن نتذكر الشارقة التي اختارتها اليونسكو أن تكون عاصمة عالمية للكتاب لهذا العام، هذا الاختيار ليس تتويجاً للشارقة وحسب، بل هي تحية احترام لجهود صناعة المعرفة في العالم العربي كله".

وتابعت نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين: "صناعة النشر في العالم العربي لا يجب أن ترجع إلى الوراء فنحن نقف على خط فارق بين الماضي والمستقبل، فثورة الذكاء الاصطناعي حوّلت طريقة التعلم والقراءة ونشر المعرفة بصورة جذرية، ولا يمكننا أن نتنبأُ بطريقة القراءة والتعلم في المستقبل القريب، ولكننا يجب أن نستبق الأحداث ونقرأ المعطيات بشكل صحيح فهناك جيل صاعد يعتبر الآلة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من شخصيته فلا يمكننا أن نفرض عليه أي شيء بل هو من يفرض علينا التغيير والتطوير".ودعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي جميع الناشرين العرب إلى التفاعل أكثر مع الاتحاد الدولي للناشرين والانضمام للجان الفنية المختلفة، وحضور الورش التدريبية التي تقام على هامش معارض الكتاب في العالم للاستفادة من الخبرات العالمية وتبادل الأفكار وفتح أسواق جديدة لكتبهم، موضحة أن العالم يتغير والقارئ العالمي يتغير ويطلب محتوى من مختلف مناطق العالم وهذه فرصة كبيرة أمام الناشرين العرب.

وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية المحلية أبرزهم معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة الأردني،  وسعادة فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان بالأردن، وسعادة أحمد علي محمد البلوشي سفير الدولة لدى المملكة الأردنية، وهيوغو سيترز، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وفتحي البس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين.وناقش المؤتمر السبل المتاحة أمام الناشرين للارتقاء بمسيرة النهضة الثقافية والاجتماعية الشاملة في الوطن العربي، واستعراض أبرز المحاور التي تلعب دوراً فاعلاً في الارتقاء بواقع النشر وتسهيل وصول المعرفة للقراء عبر سلسلة من الجلسات النقاشية التي تبحث في مجالات التكنولوجيا الحديثة ودورها المعرفي، وقضايا النشر والتعليم ومحو الأمية، ودمج مصادر التعليم الرقمي في المناهج الدراسية في العالم العربي، إلى جانب حزمة من القضايا الإنسانية المختلفة.

جلسات المؤتمر في أهمية إعداد أجيال مبدعة من كتّاب وفنانين وناشرين، وطرح الرؤى والتصورات الواعدة التي تصب في مصلحة الارتقاء بمعارف الإنسان، والدور الذي تلعبه المكتبات في النهضة الثقافية للمجتمعات والتحديات التي تفرضها تقنيات العصر عليها كما تطرقت إلى الحديث عن آلية إيصال المحتويات المعرفية باللغة العربية والناشرين إلى العالمية، ومناقشة الواقع التكنولوجي وما يمتلكه به من تطورات تنعكس بدورها على حريّة النشر والتعبير، والحديث عن حاجة الوطن العربي لوضع سياسات واستراتيجيات موحدة لحماية حقوق النشر.وجاء عقد هذا المنتدى في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته سلسلة الندوات والمنتديات الإقليمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للناشرين، والتي كان أولها المنتدى الإقليمي الذي أُقيم في لاغوس بنيجيريا في عام 2018، ثم الدورة الثانية من المنتدى في العاصمة الكينية نيروبي وحققت نجاحاً باهراً.  

وقد يهمك أيضا" :

دوريان لاينسكي يغتنم سبعينية غياب أورويل ويقدم روايته الجديدة "وزارة الحقيقة"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدور القاسمي تُشيد بحركة النشر العربية وتؤكد أنها تمتلك فرصة ذهبية للنهوض بدور القاسمي تُشيد بحركة النشر العربية وتؤكد أنها تمتلك فرصة ذهبية للنهوض



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24