الجيش الليبي يكشف أدلة الدعم الأجنبي للجماعات المتطرفة في طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن هناك مقاتلين مرتزقة نُقلوا من جنوب البلاد

الجيش الليبي يكشف أدلة الدعم الأجنبي للجماعات المتطرفة في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يكشف أدلة الدعم الأجنبي للجماعات المتطرفة في طرابلس

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
طرابلس ـ سورية24

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الخميس، أن هناك دولا ساعدت عناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا ضد الجيش الوطني في طرابلس.وقال المسماري في مؤتمر صحفي، الخميس، إن "هناك مقاتلين مرتزقة نقلوا من جنوب ليبيا، وتم الزج بهم في معركة طرابلس"، مضيفا "بعض المقاتلين تم استقدامهم من سوريا وأقحموا في معركة العاصمة من خلال تركيا".وأوضح المتحدث باسم الجيش، أنه يتم تزويد المقاتلين بالسلاح والعتاد فضلا عن دعهم بطائرات من دون طيار، تقوم بتصوير مواقع الجيش، وتمد الإرهابيين بمعلومات عن قواته.وعرض المسماري مقطع فيديو يكشف وجود مقاتلين أجانب في منطقة يعتقد أنها في عين زارة، وهم يستخدمون أنظمة اتصالات متطورة.

وبعد إطلاق الجيش الليبي عملية "طوفان الكرامة" في الرابع من أبريل الجاري لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات وجيوب الإرهاب، شهدت العاصمة الليبية حالات اختطاف لعدد من المسؤولين.وقامت إحدى الميليشيات باختطاف رئيس مركز طرابلس الطبي، نبيل العجيل، في محاولة لإجباره على الاستقالة، ليتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام.ولم يسلم المواطن الليبي من هذه الجرائم، فبعد اقتراب الجيش من العاصمة بدأت الميليشيات في شن حملات تفتيش عشوائية، إذ أنها تقوم باختطاف كل من يشكون في تأييده الجيش الليبي.وبحسب مراقبين، تؤكد حوادث الاختطاف والانفلات الأمني التي تشهده العاصمة الليبية، مما يؤكد ضرورة تحريرها من قبضة الميليشيات الإرهابية.

أقرا أيضا" :

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

خطة "الكماشة" في طرابلس

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القوات تتقدم بشكل فعال جنوب طرابلس، مضيفا أن المعارك متواصلة لتطبيق خطة "الكماشة حول العدو".وأوضح المسمار خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أن الجيش الوطني الليبي يلتزم بقواعد الاشتباك، حيث عمدت القوات إلى منع تنفيذ الضربات التمهيدية الجوية أو المدفعية قبل دخول القوات البرية، من أجل المحافظة على حياة المدنيين.وبدأ الجيش الوطني الليبي في 4 أبريل/ نيسان الجاري عملية عسكرية ضد المليشيات التي تسيطر على طرابلس، وسط ترحيب شعبي، بعد سنوات من المعاناة تحت سيطرة الجماعات المسلحة.وأشار المسماري إلى أن الجيش الوطني الليبي تمكن من السيطرة على مناطق شاسعة في طرابلس تمتد من ترهونة إلى معسكر صلاح الدين، مرورا بمنطقة قصر بن غشر.

وقد يهمك أيضا" :

أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يكشف أدلة الدعم الأجنبي للجماعات المتطرفة في طرابلس الجيش الليبي يكشف أدلة الدعم الأجنبي للجماعات المتطرفة في طرابلس



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24