يفيموف يُؤكِّد أن المُتطرفين في إدلب يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عبَّر عن قلق موسكو إزاء ظاهرة انتقال المُسلّحين إلى خارج سورية

يفيموف يُؤكِّد أن المُتطرفين في إدلب يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يفيموف يُؤكِّد أن المُتطرفين في إدلب يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب

السفير الروسي لدى دمشق ألكسندر يفيموف
دمشق - سورية 24

أكّد السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، أن المُتطرفين ورعاتهم الأجانب يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب السورية لإطالة أمد الحرب والضغط على دمشق.وقال يفيموف الإثنين: "نظام خفض التصعيد في إدلب الكبرى لا ينتهك فقط، وإنما كما يبدو يستغل من جانب تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المسيطرة على المنطقة هناك، ورعاتها الغربيين، من أجل الحفاظ على تلك الرعاية وتغذية جيوب العصابات في سورية، بهدف إطالة أمد الحرب والضغط على دمشق"، كما عبر الدبلوماسي عن قلق موسكو إزاء ظاهرة انتقال المسلحين من إدلب إلى أماكن أخرى في سورية وخارجها، بما فيها ليبيا.

وحذر السفير الروسي من استنتاجات متسرعة بخصوص الوضع الإنساني في منطقة إدلب، مشيرا إلى أن "الورقة الإنسانية"، شأنها شأن الاتهامات الموجهة إلى الجيش الحكومي السوري باستخدامه أسلحة كيميائية، يتم تفعيلها من قبل معارضي دمشق كلما حقق الجيش السوري نجاحات في محاربة الإرهابيين، وأشار يفيموف إلى أن المسلحين يقصفون بشكل منتظم، ممرات إنسانية يتم فتحها أمام المدنيين لتمكينهم من مغادرة مناطق القتال، وذلك مع حرص الفصائل المسلحة على بقاء هؤلاء المدنيين هناك كـ"دروع بشرية" لها.
وفيما يخص الحوار بين الأكراد والحكومة السورية، قال يفيموف، إنه مستمر لكنه لم يثمر حتى الآن عن نتائج إيجابية، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى تأثير "العامل الخارجي" المتمثل بوجود العسكريين الأمريكيين في شمال شرق سورية ووراء نهر الفرات.

وذكر السفير أن موسكو تعول على أن الأمور ستتحرك نحو الأفضل في حال استعادة الحكومة السورية لسيادتها على هذه المناطق والانسحاب الكامل لكل القوات الأجنبية من هناك.
وتناول السفير الروسي موضوع العملية السياسية في سورية، داعيا إلى عدم تضخيم الصعوبات التي يواجهها حاليا عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وقال إن "اللجنة لا تزال في بداية الطريق، وأطرافها تحتاج إلى وقت لتوضيح مطالبها" و"التكيف" بعضها ببعض، وأشار إلى أن الحديث يدور عن "وضع طبيعي لكل عملية تفاوضية، وليست العملية الدستورية السورية استثناء من هذه القاعدة".وقال الدبلوماسي: "لا أريد التخمين حول مواعيد العمل اللاحق للجنة. فنحن ننطلق من أنه لا يجب أن تكون هناك أي حدود زمنية له، إذ ينبغي منح السوريين إمكانية لخوض حوار هادئ وإيجاد حلول تلبي مصالحهم في المقام الأول".

قد يهمك ايضا

الجيش السوري يسيطر على طريق خان شيخون معرة النعمان بالكامل

قوات الجيش السوري تُحرر قريتين على محور خان السبل في ريف إدلب الشرقي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يفيموف يُؤكِّد أن المُتطرفين في إدلب يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب يفيموف يُؤكِّد أن المُتطرفين في إدلب يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24