الحكومة العراقية تُعلِّق على فيديو البغدادي وتؤكد استمرار خطر داعش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وسط مطالب دولية بمنح 45 ألف طفل وثائق وبطاقات هوية

الحكومة العراقية تُعلِّق على "فيديو البغدادي" وتؤكد استمرار خطر "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة العراقية تُعلِّق على "فيديو البغدادي" وتؤكد استمرار خطر "داعش"

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد- نهال قباني

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل خطرًا كامنًا في جميع أنحاء العالم، على الرغم من تضاؤل قدراته، وأن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم تصويره في منطقة نائية، فيما أعلنت جمعية خيرية دولية، الثلاثاء، أن الحكومة العراقية ترفض منح ما يقدر بنحو 45 ألف طفل ولدوا داخل البلاد خلال سيطرة داعش على بعض المناطق، وثائق وبطاقات هوية.

ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي في أي بلد تقع تلك المنطقة، وقال "إن مقطع الفيديو المنسوب للبغدادي، والذي نشر على الإنترنت، الاثنين، هو محاولة لدعم أنصار التنظيم وإن داعش سيحاول تنفيذ مزيدا من الهجمات.

وقال أبو بكر البغدادي في تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، "إن تفجيرات عيد الفصح في سريلانكا قبل 10 أيام، كانت ردا من داعش على خسائر التنظيم في بلدة الباغوز، آخر معاقله في سوريا".

اقرا ايضا

 عادل عبدالمهدي يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي في العراق

ويعد هذا المقطع، إذا ثبتت صحته، أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014، ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة.

وظهر البغدادي جالسا على الأرض وهو يتحدث إلى أعضاء بالتنظيم، وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة، وكانت مرتديا جلبابا أسود وسترة بنية إلى يمينه سلاح كلاشينكوف.

وسيطر "داعش" على ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من شمال سوريا عبر البلدات والقرى على طول وديان دجلة والفرات إلى ضواحي بغداد.

لكن سقوط الموصل والرقة، معقلي التنظيم في العراق وسوريا، على الترتيب في 2017، حول البغدادي إلى طريد يتحرك على طول الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا.

وأعلنت جمعية خيرية دولية، الثلاثاء، أن الحكومة العراقية ترفض منح ما يقدر بنحو 45 ألف طفل ولدوا داخل البلاد خلال سيطرة داعش على بعض المناطق، وثائق وبطاقات هوية.

وحذَّر الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي يان إيغلاند، من أن هؤلاء الأطفال، الذين يعيش معظمهم في مخيمات نازحين اليوم، هم "قنابل بشرية محتملة".

وأضاف، "الأطفال فاقدو الوثائق مهددون بأن يهمشوا في المجتمع إن لم تسو القضية على الفور. وهو ما يهدد بشكل خطير الفرص المستقبلية لجهود المصالحة".

ودعا إيغلاند الحكومة إلى ضمان أن يكون لهؤلاء الأطفال الحق في الوجود مثلهم مثل أي مواطن عراقي آخر"، مشيرا إلى تقرير المنظمة الواقع في 38 صفحة بعنوان "حواجز منذ الميلاد".

وولد هؤلاء الأطفال خلال الفترة من 2013 إلى 2017، عندما كان تنظيم داعش المتطرف يسيطر على نحو ثلث العراق.

وتعتبر الحكومة العراقية شهادات ميلادهم مزورة، لأنها صادرة من داعش.

وقالت المجموعة، التي تتخذ من النرويج مقرا لها، إن فريقها القانوني يتلقى في المتوسط 170 طلبا شهريا بالمساعدة لحالات أطفال غير مسجلين، أو آبائهم غير مسجلين، وهم إما على قواعد بيانات حكومية أمنية، أو ينظر إليهم على انهم على صلة بداعش.

وأضاف إيغلاند أن فرصة الحصول على وثائق هوية لأطفال عائلات تتهم بالصلة بداعش شبه مستحيلة، مما يعني عقابا جماعيا لآلاف الاطفال الأبرياء.

وقال، "الأطفال ليسوا مسؤولين عن جرائم يرتكبها أهليهم، إلا أن العديد منهم محروم من حقوق أساسية كمواطنين عراقيين، ودون هذه الوثائق لا يمكن لهؤلاء الأطفال الحصول على تعليم أو رعاية صحية، كما أنه غير مسموح لهم بالانتساب لمدارس، ولا يتسنى لأمهاتهم الحصول على مساعدات تشتد الحاجة إليها، أي أنهم ببساطة محرومون من الوجود".

كما ذكر أن منح هؤلاء الأطفال حقوقا أساسية كالتعليم والرعاية الصحية "هو مفتاح ضمان مستقبل مستدام لهم وللبلاد".

وقد يهمك ايضًا:

 القوات العراقية تقصف مناطق خاضعة لتنظيم "الدولة" شرق ديرالزور

برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تُعلِّق على فيديو البغدادي وتؤكد استمرار خطر داعش الحكومة العراقية تُعلِّق على فيديو البغدادي وتؤكد استمرار خطر داعش



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24