ضغط متواصل من المجتمع المدني التونسي لإعادة العلاقات مع سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خاصة أن قطعها كان خاطئا وأملته أجندات لا علاقة لها بالوطنية

ضغط متواصل من المجتمع المدني التونسي لإعادة العلاقات مع سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغط متواصل من المجتمع المدني التونسي لإعادة العلاقات مع سورية

لم يتوقف الحراك التونسي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا
تونس-سورية24

لم يتوقف الحراك التونسي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، فهناك ضغط متواصل من المجتمع المدني التونسي والعديد من الهيئات الحقوقية وكذلك من قبل العديد من المثقفين والاعلاميين والسياسيين للمطالبة بعودة سوريا الى الحضن العربي والصف العربي والى موقعها الأصلي، وأشار الكاتب والمحلل السياسي التونسي الجمعي القاسمي أن “المتغيرات العديدة التي طرأت على المشهدين الإقليمي والدولي باتت تستدعي مثل هذا الحراك المتواصل على مستوى الساحة التونسية للمطالبة باستعادة سوريا لمقعدها على مستوى الجامعة العربية وكذلك أيضا للضغط على القوى السياسية في البلاد لإعادة العلاقات كاملة مع سوريا خاصة ان قرار قطعها كان قرارا خاطئا وأملته اجندات لا علاقة بها بالأجندة الوطنية التونسية”.

وأكد محدثنا أن هذا الحراك سيتواصل وبكل الأشكال النضالية من أجل إعادة الأمور الى نصابها ووقف هذا الخطأ التاريخي الذي أصاب العلاقات بين بلدين شقيقين.

من جهتها، اعتبرت الصحفية والكاتبة آسيا العتروس في حديث لـ”العهد” أن ما يحصل في سوريا منذ قرابة عقد هو استهداف للأمن القومي العربي، وقالت “اليوم نرى ما يحدث في سوريا من ضربات جوية إسرائيلية متكررة أسبوعيا ونرى انتهاكا صارخا للأراضي السورية والسيادة السورية من أكثر من طرف. فسوريا اليوم هي مختبر مفتوح لأكثر من طرف وللاحتلال التركي وبالتالي كان لا بد ان نقول كفى ووجب وقف هذا النزيف ووجب صحوة عربية شاملة وصحوة عالمية إنسانية… يجب ان نقول كفى لاستنزاف الأجيال ولما يحدث من دمار وخراب”.

وأضافت “كانت خطيئة يوم تمّ مؤتمر أصدقاء سوريا وحكم بإعدام سوريا واخراجها من دائرة العالم العربي والمؤتمر الإسلامي ككل، وسوريا اليوم تدمر والمستهدف هي السيادة السورية والشعب السوري الذي يتحول الى شعب مشردين وكأننا نعيش فترة النكبة، فما حدث في فلسطين يتكرر اليوم في سوريا وليبيا واليمن وهذا يجب ان نقول له كفى”، وتابع “كفى تدميرا للأوطان والشعوب ولا بد للعدالة الدولية العرجاء ان تستفيق ونتهيأ لمستقبل أفضل لا سيما في ظل هذه الجائحة والفيروس الذي ندرك جيدا انه سيزول عاجلا ام آجلا لكن هناك فيروسات أخرى تدمر الشعوب وهناك من يستغل ويستثمر في المحن ونستغرب كيف يسكت العالم ولا يتكلم أمام الهجومات اليومية المسجلة في الأراضي السورية من قبل الصهاينة”.

 

وعن المبادرات التونسية المتواصلة لإمضاء عريضة تقدم الى رئاسة الجمهورية من أجل إعادة العلاقات مع سوريا، قالت “نتأمل ان تكون هذه الخطوة مبادرة لضم أسماء كبيرة في العالم من أجل وقف الحروب الاستنزافية التي سنرى نتائجها أكثر في السنوات الماضية “.

أما الناشط السياسي هشام الحاجي فرأى في حديث لـ”العهد” أن الحراك الشعبي الذي تعيشه تونس حاليا للمطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، هو حراك طبيعي ويعكس ما في وجدان وأذهان التونسيين والتونسيات من تقدير ومن علاقات تاريخية مع الأشقاء في سوريا. وهو محاولة لإعادة الأوضاع الى نصابها لأنه لم يكن من باب الوارد ان تقطع مثل هذه العلاقات التاريخية التي تتجاوز العلاقات بين الأنظمة الى الشعوب.

وبيّن محدثنا أن “هذا الحراك انطلق وسيتطور في المستقبل”، وقال إن “التحديات الوبائية التي تشهدها المنطقة تستدعي أشكالا أخرى من التضامن بيننا كأقطار عربية وسوريا تحتاجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

 

وأكد الحاجي أن “ما وقع في سوريا هو مخطط واستهداف غايته تركيع سوريا وتغيير مواقفها فيما يتعلق بمحور المقاومة، لافتًا الى أنه “من الضروري ان تتحرك القوى الشعبية من أجل إعادة العلاقات الى نصابها في أسرع وقت ممكن”.

قد يهمــك أيضــا: 

تقرير أممي يؤكد تصعيد الحوثيين الأخير في نهم والجوف يُشرد 3800 عائلة

حشود سورية لاقتحام "المزيريب" غربي درعا والجيش يستقدم تعزيزات كبيرة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغط متواصل من المجتمع المدني التونسي لإعادة العلاقات مع سورية ضغط متواصل من المجتمع المدني التونسي لإعادة العلاقات مع سورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24