حرق فصيلين موالين لإيران والاحتجاج مستمر رغم محاولات الترهيب والخطف والاغتيال
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد تشييع جثمان أحد الناشطين متأثرًا بجروحه في انفجار سيارة

حرق فصيلين موالين لإيران والاحتجاج مستمر رغم محاولات الترهيب والخطف والاغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرق فصيلين موالين لإيران والاحتجاج مستمر رغم محاولات الترهيب والخطف والاغتيال

حرق فصيلين موالين لإيران
بغداد - سورية 24

شيع المئات في جنوب العراق اليوم (الأربعاء) ناشطاً توفي متأثراً بجروح أصيب بها قبل 10 أيام في انفجار سيارته، بينما قام محتجون ليلاً بعيد إعلان وفاته بإحراق مقرين لفصيلين مواليين لإيران، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.والتحق ثائر الطيب الناشط المعروف في الديوانية (جنوب العراق) بالحراك الشعبي قبل ثلاثة أشهر في ساحة التحرير بوسط بغداد، مركز الانتفاضة غير المسبوقة التي اجتاحت العراق. وفي 15 ديسمبر (كانون الأول)، وخلال زيارة مع ناشط آخر إلى مدينته (200 كيلومتر جنوب بغداد)، أصيب الرجلان بجروح في انفجار سيارة الطيب.

ومساء (الثلاثاء)، وبمجرد إعلان وفاة الطيب، هرع محتجون إلى مقري «منظمة بدر»، التي يتزعمها هادي العامري، و«عصائب أهل الحق». وشارك المئات من المحتجين (الأربعاء) في تشييع الطيب، وحملوا نعشه تحت علم عراقي كبير، وكانت واشنطن فرضت عقوبات بداية ديسمبر (كانون الأول) على الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي؛ خصوصاً بتهم «خطف، وقتل، وتعذيب».

ويواصل المتظاهرون تحركاتهم رغم حملات الترهيب والخطف والاغتيالات التي تقوم بها «ميليشيات» وفق الأمم المتحدة، ومساء (الثلاثاء) أيضاً، نجا الممثل العراقي الساخر أوس فاضل من محاولة اغتيال، بعدما أصابت ثلاث رصاصات سيارته من دون أن يتعرض هو لإصابة. ونشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر آثار الرصاص على سيارته، وفي مقطع فيديو آخر، قال فاضل: «إنهم يستهدفون أولئك الذين يدعمون الثورة لإسكاتهم (...) لكننا نواصل ثورتنا، لقد حققنا بالفعل هدفاً، وصوت البرلمان لصالح الاقتراع الفردي».

وصوت البرلمان العراقي (الثلاثاء) على إصلاح قانون الانتخاب، بحيث بات على أساس الاقتراع الفردي ولم يعد يخلط النسبي بالأكثري، وسيتم أيضا إعادة رسم الدوائر، ولكن البرلمان لم يوضح حتى الآن ماهية ذلك، فيما يحذر محللون من أن يصب ذلك في مصلحة الأحزاب الكبرى والمسؤولين المحليين وزعماء القبائل على حساب المستقلين والتكنوقراط الذين يطالب المتظاهرون بإعطاء الأولوية لهم.

وعلى الرغم من تلك الخطوة، استعادت الاحتجاجات زخمها بعدما هدأت في الأسابيع القليلة الماضية، وعاد العراقيون للتنديد بزعمائهم في الشارع، متهمين إياهم باستشراء الفساد والمحسوبيات، واحتشد المتظاهرون مجدداً (الأربعاء) في ساحة التحرير بوسط العاصمة، وكذلك في كربلاء والناصرية والبصرة الغنية بالنفط في أقصى الجنوب،ويطالب العراقيون المحتجون منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بتغيير النظام السياسي الذي أرساه الأميركيون عقب إطاحة صدام حسين في العام 2003، وتسيطر طهران على مفاصله اليوم.

قد يهمك ايضا

مركز حقوقي يرصد إصابة 6 إعلاميين بالرصاص المطاطي والغاز في الاحتجاجات العراقية

الاحتجاجات العراقية تكشف أزمة كبيرة بسبب نقل الصلاحيات إلى المحافظات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق فصيلين موالين لإيران والاحتجاج مستمر رغم محاولات الترهيب والخطف والاغتيال حرق فصيلين موالين لإيران والاحتجاج مستمر رغم محاولات الترهيب والخطف والاغتيال



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24