حزب الشعب الجمهوري التركي المُعارض يُؤكّد أنّ نهاية أردوغان باتت قريبة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح كليتشدار أوغلو أنّ عدوانه على سورية يُعمّق خلافه مع "الناتو"

حزب الشعب الجمهوري التركي المُعارض يُؤكّد أنّ نهاية أردوغان "باتت قريبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الشعب الجمهوري التركي المُعارض يُؤكّد أنّ نهاية أردوغان "باتت قريبة"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - سورية 24

اعتبر حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أن نهاية نظام رجب طيب أردوغان باتت قريبة، في وقت عمق فيه عدوان هذا النظام ضد شمال شرق سورية من حدّة خلافه مع دول حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وجدّد رئيس حزب الشعب كمال كليتشدار أوغلو في تصريحات له، انتقاداته لسياسات رئيس النظام التركي، مشيرا إلى أنه السبب الرئيسي لجميع مشاكل تركيا الداخلية والخارجية.

وأوضح كليتشدار أوغلو أن أردوغان أوصل تركيا إلى نهاية الطريق المظلم من خلال سياساته الاستبدادية وانعدام كل الحريات الفردية والسياسية وقال: «باتت نهايته قريبة وحتمية».

واعتبر كليتشدار أوغلو سياسات أردوغان معادية للديمقراطية بعد أن سيطر على المحاكم التي تصدر أحكامها بناء على تعليماته مخالفاً بذلك مواد الدستور وكل القوانين، مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأحزاب والقوى الديمقراطية في تركيا من أجل التخلص من حكم أردوغان.

ترافقت تصريحات حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض مع تقرير لصحيفة «العرب نيوز» المملوكة للنظام السعودي، نقلت فيه عن محللين فرنسيين تأكيدهم أن أردوغان سيُواجه استقبالاً عدائياً من زملائه أعضاء «الناتو» في قمة الحلف والتي ستُعقد غداً وبعد غد.
وأشارت الصحيفة إلى احتدام الحرب الكلامية بين كل من أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام من قمة «الناتو» في لندن

وفي إشارة إلى الدعم الفرنسي الواضح لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، أوضحت الصحيفة، أن ماكرون، وجّه انتقادات «لاذعة» لأردوغان نتيجة قيام الأخير بالعدوان على شمال وشرق سورية، لافتة إلى تأكيد الرئيس الفرنسي أن على النظام التركي ألا يتوقع أي نوع من التضامن من حلفاء «الناتو» بعد هجومه على «قسد».

ولفتت الصحيفة إلى أن كلام ماكرون عن «الموت الدماغي» لـ«الناتو» واجه ردّات فعل كثيرة ومن بينها ردة فعل أردوغان الذي وصف ماكرون بأنّه «ميّت دماغياً» نتيجة مواقف الأخير الداعمة لـ«قسد» والمُنتقدة للعدوان التركي على شمال وشرق سورية.

وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان لها، استدعاء سفير النظام التركي في باريس، احتجاجاً على تصريحات أردوغان غير المقبولة، وفق الصحيفة.

وبينت الصحيفة أن تصريحات أردوغان قد أثارت توبيخاً سريعاً من فرنسا، ونقلت عن مسؤول بالرئاسة الفرنسية قوله: «فيما يتعلق بالتجاوزات الأخيرة من جانب الرئيس التركي، هذه ليست تصريحات، هذه إهانات، نحن نتوقع توضيحاً من الرئيس أردوغان».

وأكدت الصحيفة أن ردود فعل المثقفين الفرنسيين كانت قاسية جداً تجاه تصريحات أردوغان حول ماكرون، حيث تساءل الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي، «هل ماكرون مريض في عقله أم أردوغان الذي يُهاجم الكرد، ويُهاجم الحرية والديمقراطية ويهاجم الالتزامات الدولية بخصوص حقوق الإنسان، المريض في عقله هو أردوغان».

واعتبر الوزير الفرنسي السابق روجر كاروتشي، أن «الإهانة التي وجهها أردوغان لماكرون هي عبارة عن وصف أردوغان لدماغه»، مؤكدا ضرورة استدعاء سفير فرنسا في أنقرة، مشددا على ضرورة وضع حد نهائي للمناقشات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

قال بيل بارك، في جامعة كينجز كوليدج لندن، إن انتقاد ماكرون لحلف الناتو لم يكن موجهاً إلى أردوغان فحسب، بل كان مُوجّها إلى جميع أعضاء الحلف»، مشيرا إلى أن النظام التركي سيواجه المزيد من الانتقادات نتيجة أفعاله السيئة (..) وتهديد أوروبا بالمهجرين السوريين.

وقد يهمك أيضا:

رئيس مجلس الشعب يؤكد أن اعتداءات إسرائيل المتكررة على سورية تؤكد تناغمها

إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الشعب الجمهوري التركي المُعارض يُؤكّد أنّ نهاية أردوغان باتت قريبة حزب الشعب الجمهوري التركي المُعارض يُؤكّد أنّ نهاية أردوغان باتت قريبة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24