دمشق تؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عبر استخدام راياتها السوداء وخوذها البيضاء

دمشق تؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب

مجلس الأمن الدولي
دمشق ـ نور خوام

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الثلاثاء، لبحث آخر التطورات في محافظة إدلب، بالتزامن مع التهديدات التي وجهها الجيش السوري إلى جانب الروس حول هجوم محتمل له على المحافظة، بالإضافة للاتهامات التي وجهتها موسكو ضدَّ واشنطن والدول الغربية، بتدبير هجوم كيماوي خلال الأيام المقبلة لعرقلة المعركة، ومساعدة مجموعات المعارضة في البقاء.
الموقف الأميركي والبريطاني
وقالت نيكي هيلي المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة " إنَّنا نحمّل مجموعة أستانا المسؤولية عن أي هجوم قد يقع على إدلب".
ودعت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة روسيا لاقناع الحكومة السورية بعدم مهاجمة إدلب واستخدام أسلحة محظورة، مؤكَّدة أنَّ لديهم تقارير بأنَّ الجيش السوري يحضر لعمل عسكري في إدلب.

الموقف السوري
وقال بشار الجعفري مندوب الحكومة السورية خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الثلاثاء،" إنَّ دولّا غربية تمعن في عدوانها على سورية عبر استخدام راياتها السوداء وخوذها البيضاء في التحضير لمسرحيات جديدة حول استخدام الكيميائي لعرقلة العملية السياسية وتبرير هذا العدوان"، على حد زعمه.

وأضاف الجعفري أنَّ سورية أكَّدت مرارًا أنَّها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمرًا لا أخلاقيًا وأنَّها تدين استخدامها بالمطلق وتكرر التأكيد أنَّها لا تمتلك أي أسلحة كيميائية بعد أن نفذت التزاماتها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

المخزون الكيميائي السوري
ولفت الجعفري أنَّه تم تدمير المخزون الكيميائي السوري في البحر المتوسط على متن سفينة أمريكية في حين ينتظر مخزون إسرائيل من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية الحصول على بركة هذا المجلس.

وأفاد فاسيلي نيبيزيا مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن أنَّ تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به يحتجزون آلاف المدنيين في إدلب ويمنعونهم من الخروج منها.
الخوذ البيضاء

وأشار فاسيلي نيبيزيا إلى أنَّ العاملين في الدفاع المدني أو ما يُسمى بـ "الخوذ البيضاء" نقلوا حاويتين من الغاز السام في محافظة إدلب لاستخدامها ضدَّ المدنيين بهدف تبرير عدوان أميركي على سورية.

وأضاف فاسيلي نيبيزيا أنَّ وزارة الدفاع الروسية لم تعتد على إصدار تصريحات زائفة وسخيفة وهزلية، وإنَّ كانت تقول شيئًا ما فإنَّها تستند إلى حقائق ملموسة، والقوّات المسلحة السورية ليس لديها أسلحة كيميائية وليس لديها خطط لاستخدامها ولا توجد حاجة عسكرية لذلك، كما وجه اتهامًا إلى الدول الغربية قائلا" نريد أن نحذركم بأننا على علم تام بخططكم البغيضة ونقترح بشدة أن تمتنعوا عن تنفيذها".

وقال جون غينيغ مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية" إنَّ محافظة إدلب شمالي سورية، قد تشهد أسوأ سيناريو منذ اندلاع الأزمة بالبلاد، داعيًا أعضاء المجلس إلى بذل كل ما في استطاعتهم لتجنب حدوث كارثة في إدلب والمناطق المحيطة بها، وإنهاء التوتر العسكري، وأكّد أنَّ المنطقة المكتظة بالسكان والنازحين، تعاني بالفعل من ظروف إنسانية قاسية.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب دمشق تؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب



GMT 12:59 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أوَّل تصريح لـ"كارلوس غصن" بعد وصوله إلى الأراضي اللبنانية

GMT 19:07 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"الفلبين" مِن أجمل الأماكن السياحية في العالم

GMT 17:30 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أبوظبي تعلن عن طراز جوست الجديد من رولز-رويس

GMT 11:56 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"قيلولة الكافيين" الحل السحري للحفاظ على مستوى التركيز

GMT 00:33 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

حكيمي يتفاعل مع مبادرة شباب وادي زم

GMT 09:48 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

أبواب خشب خارجية للمنازل

GMT 11:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الدولار لأميركي يستقر عالمياً مع تراجع التصعيد الجيوسياسي

GMT 08:00 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تدشين حفلة لفريق "نور" للمكفوفين في مركز إبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24