قتلى وجرحى أثناء التوعية مِن خطر كورونا في الباب المحتلة في حلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أصبحت سورية منذ ٢٠١١ مرتعًا للفكر المتخلّف واللجوء للسلاح

قتلى وجرحى أثناء "التوعية" مِن خطر "كورونا" في الباب المحتلة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى أثناء "التوعية" مِن خطر "كورونا" في الباب المحتلة في حلب

”الجيش الوطني السوري”
دمشق - سورية 24

سقط قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة إلى الاحتلال التركي وعناصر الشرطة المحلية التابعة للاحتلال التركي أيضا، بسبب "خلاف وجهات نظر" أثناء حملة للتوعية بأخطار فيروس "كورونا".

وأصبحت سورية منذ عام ٢٠١١ مرتعا للفكر المتخلف، واللجوء للسلاح والقتل في فض النزاعات، عند أي اختلاف بالرأي، تحت مظلة ما بات يعرف بـ”الثورة” في الأعلام الممول في الخارج. 

وأدى الاشتباك بين مجموعة مسلحة مع عناصر من القوات الخاصة التابعة للـ”شرطة” في مدينة الباب في ريف حلب، إلى مقتل مدني، وقيادي في ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي.

ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض، في مدينة الباب أن الشرطة كانت تحاول تنفيذ قرارات المجلس المحلي والبلدية في المدينة، بفض التجمعات في الأسواق، وإغلاق المطاعم والمقاهي، وذلك ضمن الإجراءات المتبعة في المدينة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد -19)، وفي أثناء جولات الشرطة في شارع النوفوتيه وامتداده، حدث إطلاق نار بين الشرطة ومسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقية” ما أدى إلى مقتل شخص من المارة.

ولفت إلى أن قيادي من ميليشيا “أحرار الشرقية” التابع لـ ”الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي، والذي يدير شؤون المدينة أمنيًا، قتل في الاشتباك، وأشار إلى أن عناصر من الفصيل حاصروا مشفى مدينة الباب، واختلفوا مع الكادر الطبي.

وتعرفت صفحات محلية على هوية القتيل من الفصيل، وقالت إنه الأمني العام في “أحرار الشرقية” عليوي الصياح أبو رسول، مشيرة إلى أنه توفي وأصيب مرافقه نتيجة تعرضهم لإطلاق نار.

يذكر أن الاحتلال التركي سيطر على مدينة الباب، الواقعة شمال شرق مدينة حلب، في شباط عام ٢٠١٧، وعهد إلى أتباعه من المسلحين السوريين بإدارتها، ومنذ ذلك الوقت، لا تمر أيام دون سقوط قتلى وجرحى من أبناء المدينة.
قد يهمـــك أيضــا: 

قتيل وجريحان من "الجيش الوطني" باشتباكات مع "قسد" شمال الرقة

قتيل من "الوطني" وجريح من الجيش التركي نتيجة انفجار شمال الرقة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى أثناء التوعية مِن خطر كورونا في الباب المحتلة في حلب قتلى وجرحى أثناء التوعية مِن خطر كورونا في الباب المحتلة في حلب



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24