القاهرة - سورية 24
أوضحت الجامعة العربية إمكانية عودة سورية لشغل مقعدها فيها، وذلك في إطار الجهود التي بذلتها بعض الدول الأعضاء بالتعاون مع روسيا.
وأكد مساعد أمين عامّ الجامعة العربية حسام زكي أن عودة المندوب السوري إلى المجلس تحتاج إلى ذات التوافق الذي تم الإجماع عليه أثناء تجميد عضويته قبل أعوام، وأضاف أن هناك ملاحظات عديدة للدول الأعضاء في الجامعة العربية، حول أداء الحكومة السورية، إضافة إلى وجود تخوفات من أن مثل هذه العودة “تحمل تبعيات سلبية على تماسك الوضع العربي المثقل بعوامل الانقسام”.
وأشار في تصريحات صحافية إلى أن مثل هذه الأمور (عودة سورية إلى الجامعة) يجب أن تؤخذ بحساسية لأنها دقيقة للغاية، وتجنبًا لزيادة عوامل الفرقة الموجودة في الصف العربي.
وذكر “زكي” أن الأمين العام للجامعة “أحمد أبو الغيط” اقترح بخصوص ذلك الموضوع أن تستمر الدول في حوارها حتى لا يكون هناك انقسام إضافي، مضيفًا أن “العودة يجب أن تكون بتوافُق الآراء، وليس بآراء فريق ضد آخر”.
يُشار إلى أن بعض الدول العربية سعت خلال الأشهر الماضية لإعادة سورية إلى مجلس الجامعة، إلا أن تلك المساعي اصطدمت برفض أمريكي قاطع، وعقب تطبيق قانون “قيصر” فإن مهمة تلك الدول ازدادت صعوبة لكونه يفرض عقوبات على جميع الأطراف المعاملة أو الحكومات التي تطبع علاقاتها مع دمشق.
قد يهمك ايضا:
الجامعة العربية تؤكد أن "إعلان القاهرة" يفتح الباب أمام التسوية السياسية في ليبيا
الجامعة العربية التدخل التركي في ليبيا وسوريا والعراق مرفوض ومدان عربيا
أرسل تعليقك