أفيغدور ليبرمان يؤكّد عدم رغبة إسرائيل في الحرب مجددًا في لبنات وغزة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بيّن أنها تسعى إلى حل شامل من أجل تسوية القضية الفلسطينية

أفيغدور ليبرمان يؤكّد عدم رغبة إسرائيل في الحرب مجددًا في لبنات وغزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفيغدور ليبرمان يؤكّد عدم رغبة إسرائيل في الحرب مجددًا في لبنات وغزة

أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي
واشنطن ـ سورية 24

قال أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، في واشنطن، الجمعة، إن إسرائيل لا ترغب في القتال في غزة أو لبنان مجددًا، كما أنها لن تتورط في الحرب السورية، معتبرًا أن هذا النهج الإسرائيلي الذي تسعى إليه حاليًا، رغم تهديداته للنظام الإيراني بعدم السماح لهم بالحصول على سلاح نووي، أو بناء قاعدة عسكرية في سورية تهدد أمن إسرائيل.

وأكد ليبرمان، خلال ندوة سياسية بشأن الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، احتضنها معهد واشنطن للأبحاث السياسية في العاصمة الأميركية واشنطن، صباح الجمعة، أن إسرائيل تسعى إلى حل شامل مع العالم العربي من أجل تسوية القضية الفلسطينية،وشدد على أنه "لا يوجد سلام، ولا عملية سلام"، مبرزًا أن النزاع الحقيقي "ليس بين إسرائيل وبين الفلسطينيين، بل بين إسرائيل وبين العالم العربي، والفلسطينيون لا يملكون وحدهم القدرة على توقيع اتفاق، إذ لا توجد سلطة فلسطينية في الوقت الحالي، بل فصائل مختلفة على الأرض في أماكن مختلفة، وليس من الواضح أنه بموجب ميثاق السلطة الفلسطينية يملك الرئيس عباس سلطة توقيع اتفاق مع إسرائيل. السلام في الشرق الأوسط شيء غير واقعي حقاً، إنه وهم، وأكبر مشكلة في الشرق الأوسط ليست إسرائيل، بل مجتمعها العربي".

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده لا تريد خوض حرب جديدة في غزة أو لبنان، ولا التورط في الحرب السورية، بل تريد العيش بسلام، موضحًا أن هدف إسرائيل في الوقت الحالي تطوير الأمن والاقتصاد والمجتمع.

و أوضح ليبرمان أن إسرائيل أثبتت رغبتها في تحقيق سلام حقيقي، مع التضحية من أجل ذلك، "إلا أن (حماس) في غزة غير مستعدة لتحويل حتى دولار واحد من الصواريخ والأنفاق لمساعدة سكان غزة".

وقال ليبرمان إن إسرائيل "لن تسمح لطهران والنظام الإيراني بامتلاك السلاح النووي، أو بناء قواعد عسكرية أو طائرات حربية في سوريا تهدد الأمن الإسرائيلي، ونحن نأمل أن يكون لدى إيران الذكاء اللازم بما فيه الكفاية لعدم استفزازنا، وخلق صراع جديد. ليست لدينا طموحات لإيذاء إيران".

وأضاف موضحًا "أعتقد أن الغرب فقد إرادته السياسية وتصميمه, والاتفاق مع الإيرانيين أمر لا أستطيع فهمه, وفي نهاية المطاف فإن لدى إسرائيل حليفًا استراتيجيًا واحداً فقط هو الولايات المتحدة، وليس من اختصاصنا إذا بقيت القوات الأميركية في سورية أو لا، ولن نسمح لإيران بتأسيس قاعدة أمامية في سورية ضد إسرائيل".

وأكد ليبرمان، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير البنية التحتية والنقل والحلفاء الاستراتيجيين، أن إيران "تواجه مشاكل اقتصادية ومالية حقيقية، لكن طهران لا تزال تنفق ملياري دولار كل عام لدعم الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء المنطقة".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفيغدور ليبرمان يؤكّد عدم رغبة إسرائيل في الحرب مجددًا في لبنات وغزة أفيغدور ليبرمان يؤكّد عدم رغبة إسرائيل في الحرب مجددًا في لبنات وغزة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24