المتظاهرون اللبنانيون يتجهون إلى التصعيد لإسقاط الحكومة قبل تشكيلها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد الإعلان عن شبه الاتفاق على المهندس سمير الخطيب لترؤسها

المتظاهرون اللبنانيون يتجهون إلى التصعيد لإسقاط الحكومة قبل تشكيلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتظاهرون اللبنانيون يتجهون إلى التصعيد لإسقاط الحكومة قبل تشكيلها

المظاهرات في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

منذ اللحظة الأولى للإعلان عن شبه الاتفاق على المهندس سمير الخطيب لترؤس الحكومة اللبنانية المقبلة ودعوة رئيس الجمهورية ميشال عون للاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل، جاءت ردّة فعل المحتجين سلبية، وكانت دعوات للتظاهر وإقفال الطرقات مساء الأربعاء مع التأكيد على أن هناك تحضيرا لتحركات تصعيدية رفضا لتشكيل هذه الحكومة التي اعتبروها لا تختلف عن سابقاتها وتتجاهل مطالب الشارع.

وبينما أشارت بعض المعلومات إلى أن هناك بحثا بين المتظاهرين في المناطق للدعوة إلى التظاهر يوم الاثنين على طريق القصر الجمهوري في بعبدا منعا لوصول النواب للمشاركة في الاستشارات، لم تحسم مصادر في أوساط الناشطين هذا الأمر وكان التأكيد في الوقت عينه على توجه لتصعيد التحركات خلال اليومين المقبلين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي هذا الإطار، يقول أحد الناشطين في طرابلس إن التنسيق بدأ بين المجموعات في المناطق للاتفاق على تحركات تصعيدية من الآن حتى يوم الاثنين موعد الاستشارات. ويلفت إلى أن التركيز سيكون على إقفال الطرقات وتنفيذ وقفات احتجاجية في مختلف المناطق على ألا تؤدي إلى إزعاج الناس أو تذمّرهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه في بعض الأحيان قد يكون هناك عوائق في التنفيذ كما حصل أمس بسبب تساقط الأمطار أو منع الجيش لهم وحرصهم على عدم المواجهة معه.

التوجّه نفسه يشير إليه الناشط إبراهيم منيمنة، مؤكدا أن الجو العام في أوساط المتظاهرين هو رفض كل ما حصل فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، حيث أظهر تجاهلا واضحا لمطالب الناس والمعايير التي يفترض أن يتشكّل عبرها مجلس الوزراء، وبالتالي لا بد من إسقاط الحكومة قبل تشكيلها.

ويقول منيمنة  ما قام به المسؤولون في مسار تكليف رئيس للحكومة وتأليفها هو تحايل على الدستور وانتقاص من صلاحيات الرئيس المكلف كما أنه إمعان في تجاهل الشارع والمعايير التي يطالب بها المتظاهرون وكأن المسؤولين يريدون الدخول في مواجهة معهم. ويشير منيمنة إلى أن التسريبات التي انتشرت حتى الآن حول الحكومة تشير إلى أنهم يتصرفون بالذهنية السابقة لجهة المحاصصة الطائفية وغيرها تحت عنوان الميثاقية، وكان تعطيل وتأخير موعد الاستشارات بانتظار الاتفاق على اسم رئيس للحكومة على غرار ما حصل عند تعطيل الانتخابات الرئاسية لفرض الشروط التي يريدونها.

من هنا يؤكد منيمنة ضرورة إسقاط الحكومة قبل تأليفها والعمل على تغيير الأسس التي بنيت عليها هذه السلطة وعلى رأسها القانون الانتخابي الذي تم بموجبه تشكيل المجلس النيابي الحالي، وفيما يعتبر أن هذا البرلمان سقط في الشارع، يؤكد: «لو كنا في بلد يحترم نفسه لكنا ذهبنا فورا إلى انتخابات نيابية مبكرة، لكن للأسف السلطة تتجاهل الشعب».

ويرى منيمنة أنه لا يمكن تسليم البلاد لهذه السلطة مرة جديدة وهي التي أثبتت من خلال تشكيل الحكومة أنها لم تتغير وبالتالي لم ترسل أي إشارة حسن نية للمتظاهرين المنتفضين في الشارع منذ أكثر من شهر ونصف الشهر. ويلفت إلى التوجه إلى تصعيد التحركات التي يتم البحث بأشكالها بين الناشطين والمناطق لتنفيذها في اليومين المقبلين، مؤكدا: «لم يعد هناك أي خيار أمام الناس الذين باتوا يخسرون وظائفهم ورواتبهم وأموالهم إلا المواجهة والاستمرار حتى تحقيق المطالب».

وقد يهمك أيضًا:

الحريري يُؤكِّد دعمه ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة اللبنانية وعدم مُشاركته في تأسيسها

"التيار" و"حزب الله" يصرّان على الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون اللبنانيون يتجهون إلى التصعيد لإسقاط الحكومة قبل تشكيلها المتظاهرون اللبنانيون يتجهون إلى التصعيد لإسقاط الحكومة قبل تشكيلها



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24