اعترافات جديدة لعناصر الخلية الإخوانية التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عقدوا اجتماعات عِدة في تركيا وقطر ويرتبطون بمنظومة أكبر مطلوبة منذ سنوات

اعترافات جديدة لعناصر "الخلية الإخوانية" التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعترافات جديدة لعناصر "الخلية الإخوانية" التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية

شعار الاخوان المسلمين
القاهرة -سورية 24

كشفت صحيفة كويتية بارزة عن تفاصيل جديدة وهامة بشأن الخلية الإرهابية التابعة  ل تنظيم الإخوان، والتي جرى ضبط عناصرها مؤخرا قبل تسليمهم إلى السلطات المصرية.

وأوضحت صحيفة "الراي" نقلا عن بيان لوزارة الداخلية الكويتية أن الخلية قامت بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذة من الكويت مقراً لها، حيث رصدت الجهات المختصة مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية الإرهابية.

ومن خلال التحريات تمكنت السلطات المختصة من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة.

وبعد إجراء التحقيقات الأولية معهم أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية.

وكشفت مصادر أمنية للصحيفة أن بداية الخيط في القضية كانت بورود معلومات أمنية من السلطات المصرية تتعلق بوجود المطلوبين في الكويت وطلب تسلّمهم، وأهمهم أبو بكر عاطف السيد الفيومي، مشيرة إلى أن جهاز أمن الدولة في الكويت، الذي كُلّف بمتابعة الملف، عمل خلال فترة غير قصيرة على إجراء تحرياته وتحقيقاته ومراقبة المطلوبين ورصد تحركاتهم قبل ضبطهم.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر الثمانية كانوا يقيمون في الكويت منذ أعوام طويلة، وأن أسماءهم وردت خلال تحقيقات السلطات المصرية مع عناصر متورطة في عمليات إرهابية قبل سنوات، إذ اعترفوا بوجود شركاء لهم في التنظيم وتجمعهم ارتباطات سياسية وتنظيمية ومالية.

وأدخل هؤلاء العناصر إلى سجل الاتهام في القضايا التي نظرتها المحاكم المصرية وصولاً إلى صدور الأحكام عليهم، وهذا ما يفسر دخولهم القضية رغم وجودهم في الكويت منذ سنوات وعدم دخولهم مصر أيضاً منذ سنوات.

وأفادت مصادر الصحيفة أن التحقيقات والتحريات التي أجرتها السلطات الأمنية في الكويت، كشفت أن أعضاء خلية الإخوان المضبوطين هم جزء من المنظومة الكبيرة التي يتم رصدها منذ نحو ثلاث سنوات، وتبين عقد خلية الكويت الإخوانية لاجتماعات عدة في تركيا وفي قطر فضلاً عن اجتماعاتهم في الكويت.

وأوضحت أن المطلوبين المضبوطين، كانوا يشكلون جزءاً مهماً من مصادر التمويل المالي لنشاطات الإخوان في مصر، مشيرة إلى أن الفيومي يعتبر أهم المضبوطين وتمت مراقبته على مدى فترة طويلة، إذ ثبت وجود علاقة وثيقة تربطه ببقية المطلوبين سواء من خلال لقاءات مباشرة أو اتصالات مشتركة تجمعهم.

وذكرت أن الفيومي ومن خلال اتصالاته مع أشخاص في مصر كان يقول لهم إن "الكويت ملاذ آمن لو عاوزين تيجو".

وقالت المصادر إن المضبوطين الثمانية تم تسليمهم إلى مصر، بحسب الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، وبناء على طلب السلطات المصرية لوجود أحكام قضائية صادرة في حقهم، فضلا عن أنهم غير مطلوبين قضائياً أو أمنياً في الكويت.

وكشفت أن عدداً آخر من المتورطين في القضايا والمدانين في مصر، وعددهم يقدر بخمسة أشخاص لم يتم القبض عليهم في الكويت، نظرا لمغادرتهم البلاد وتوجه بعضهم إلى الدوحة وبعضهم الآخر إلى تركيا.

وأوضحت الصحيفة أن الأحكام الصادرة بحق أعضاء الخلية تتراوح ما بين 5 إلى 15 عاماً في قضايا الاعتداءات الإرهابية، ومشاركتهم في أعمال الشغب عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، في محافظات مصرية عدة.

اقرأ  أيضًا:

مرض السبسي يكشف المخطط الإخواني للإنقلاب على السلطة في تونس

كما نشرت الصحيفة أسماء أعضاء الخلية، وهم: عبدالرحمن محمد عبدالرحمن أحمد، وأبو بكر عاطف السيد الفيومي وعبدالرحمن إبراهيم عبدالمنعم أحمد ومؤمن أبو الوفا متولي حسن، وحسام محمد إبراهيم محمد العدل ووليد سليمان محمد عبدالحليم، وناجح عوض بهلول منصور، وفالح حسن محمد محمود.

وبحسب الصحيفة وأنه قبل الإعلان الرسمي عن ضبط أعضاء الخلية الإخوانية في الكويت حاول نواب في مجلس الأمة ممارسة ضغوط شديدة على مسؤولين كويتيين لإطلاق سراح العناصر الثمانية المحكومين في مصر أو على الأقل السماح لهم بمغادرة الكويت إلى جهات أخرى غير مصر، إلا أن المسؤولين لم يعيروا محاولات الضغط أهمية.

قد يهمك أيضًا:

السيسي ومحمد بن سلمان يجتمعان على هامش قمة العشرين

الرئيس السيسي يصل اليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات جديدة لعناصر الخلية الإخوانية التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية اعترافات جديدة لعناصر الخلية الإخوانية التي سلّمتها الكويت للسلطات المصرية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24