تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أوروبا واليهود يكشفون مخاوفهم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أبلغوا عن حوادث العنف وأرجعوا السبب إلى نظريات المؤامرة

تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أوروبا واليهود يكشفون مخاوفهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أوروبا واليهود يكشفون مخاوفهم

تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أوروبا
لندن - سليم كرم

تتصاعد المضايقات والهجمات المعادية للسامية في أوروبا، حيث أفاد العديد من اليهود أنهم يشعرون بالتهديد في بعض أكبر الدول في القارة. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، فان عدد الهجمات المعادية للسامية ارتفع بنسبه 74 في المائة في فرنسا و60 في المائة في ألمانيا في عام 2018،علي الرغم من أدانه القادة الوطنيين لمثل هذا السلوك.

وجاءت بيانات الاستطلاعات الأخيرة التي أفاد فيها اليهود الأوروبيون، بأنهم يشعرون بالمزيد من المخاطر والاستهداف، سواء علي الإنترنت أو في الحياة اليومية تؤكد ذلك، كما خلصت دراسة نشرت في ديسمبر/كانون الأول إلى أن تسعه من أصل 10 يهود يعيشون في الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن معاداة السامية قد ساءت خلال السنوات الخمس الماضية.

اقرا ايضا

أكبر استطلاع منذ استفتاء 2016 يظهر أن غالبية البريطانيين يدعمون تصويتاً ثانياً

أما في هذا الأسبوع، فتم الكشف عن الأرقام الصادرة عن الحكومة الفرنسية بأن هناك 541 حادثة من مسجلة لمعاداة السامية في 2018، حيث ارتفعت عن 311 في 2017. وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون حكوميون ألمان إن الجرائم المعادية للسامية وصلت إلى أعلى مستوى لها في عشر سنوات 646،1-بزيادة 60 في المائة عن السنة السابقة. ومن بين هذه الجرائم، كانت الهجمات الجسدية التي تركت 43 شخصا يحتاجون إلى علاج طبي. وكانت هناك 37 هجمة من هذا النوع في 2017.

وما يدعم أيضا تصاعد الهجمات المعادية للسامية الاستنتاجات التي توصلت إليها دراسة أجرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية في ديسمبر / كانون الأول، والتي وجدت أن الجاليات اليهودية في القارة كانت أكثر قلقًا بشأن معاداة السامية مما كانت عليه منذ سنوات.

وقد جمع الاستطلاع رأي من 16 ألف يهودي في 12 دولة، حيث كشفوا عن خوفهم من تطبيع وانتشار معاداة السامية، فيما عانى حوالي 30 في المائة من المجيبين من المضايقات المعادية للسامية، بينما أعتقد 90 في المائة أن معاد السامية في أوروبا تزداد سوءا، وعزم أكثر من ثلثهم علي مغادره بلد إقامتهم خوفا من معاداة السامية، وفي نفس الوقت تجنبوا الذهاب إلى المواقع أو المشاركة والاحتفال بالأحداث اليهودية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، كما قال ثمانية من أصل 10 مجيبين أنهم لن يبلغوا حتى عن حوادث طفيفة معاديه للسامية لأنهم لا يعتقدون أنها ستغير إي شيء.

ولكن يبدو أن الجماعات غير اليهودية أخذت معاداة السامية علي نحو اقل خطورة مما كانت عليه في الماضي، أن الكثيرون يجهلون أن المواطنين اليهود يشعرون بالخطر بصوره متزايدة،حيث اظهر استطلاع للرأي قدمته مفوضيه الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/يناير أن 36 في المائة فقط من الذي شملهم الاستطلاع من غير اليهود في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ28 يشعرون بان معاداة السامية في ازدياد.

كما أشارت دراسة استقصائية أخرى أجرتها شبكه "سي إن إن" إلى أن عددا كبيرا من غير اليهود ما زالوا يبيدون تحيّزات معاديه للسامية في شكل نظريات مؤامرة، فعلي سبيل المثال، ما زال أكثر من 20 في المائة من 7 ألف أوربي الذين شملهم الاستطلاع في النمسا وفرنسا وألمانيا والمملكة البريطانية وهنغاريا وبولندا والسويد يعتقدون إن الشعب اليهودي له تأثير كبير علي جوانب التمويل والسياسة. وقال الربع تقريبا إن اليهود متورطون في الصراعات والحروب في جميع أنحاء العالم،كما يعتقد 32 في المائة ان اليهود استغلوا المحرقة-التي قتل فيها حوالي 6 مليون يهودي علي يد قوي المحور في الحرب العالمية الثانية-لكي ينهضوا ويعززوا موقفهم، بينما قال 34 في المائة آخرون انهم لا يعرفون شيئا يذكر عن المحرقة.

وبحسب تقرير غارديان، فمن المرجح أن تكون تسببت مجموعة من العوامل في تصاعد التحيز ضد اليهود، وتشمل هذه، الصراعات المتفاقمة في الشرق الأوسط التي أدت إلى زيادة المشاعر المناهضة لإسرائيل والمعاداة الأميركية، وخاصة بين المسلمين الأوروبيين، في حين أن صعود الأحزاب اليمينية الشعبية في جميع أنحاء القارة قد شجع أولئك الذين لديهم وجهات نظر متطرفة على أن يكونوا أكثر تعصب .

وقد يهمك أيضًا:

- المحكمة العليا الفنزويلية تمنع غوايدو من السفر وتجمّد أرصدته

خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال في خطر بانتظار موافقة البرلمان عليها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أوروبا واليهود يكشفون مخاوفهم تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أوروبا واليهود يكشفون مخاوفهم



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24