قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دافَعَ مظلوم عبدي عن بقاء جيش التحالف في دمشق

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ نور خوام

أبدت قوات سورية الديمقراطية ، الجمعة، في رد على خيارين حددهما الرئيس السوري بشار الأسد، رفضها لأسلوب "المصالحات" من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سورية، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار مع الحكومة السورية.

وقال القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للعشائر في مدينة عين عيسى (شمال) "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعود إلى فترة ما قبل 2011"، مضيفاً "نؤكد أيضاً أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة والمسائل الكبيرة في المنطقة (...) عن طريق المصالحات أو أساليب أخرى".

وكان الأسد وضع قوات سورية الديمقراطية أمام خيارين، هما اتفاقات "المصالحة" أو الحل العسكري.

وأبرمت دمشق خلال السنوات الماضية، وإثر عمليات عسكرية، اتفاقات تطلق عليها تسمية "مصالحات" في مناطق كانت تسيطر عليها فصائل معارضة. وتنص هذه الاتفاقات على إجلاء رافضي التسويات إلى مناطق خارج سيطرة القوات الحكومية، على أن تعود كل مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إليها، بينما يصف معارضون للنظام هذه الاتفاقات بـ"التهجير القسري".

اقرأ أيضا:

وأكد عبدي الاستعداد للحوار مع  دمشق للتوصل إلى "حل شامل"، مشددا على أنه لا يمكن بلوغ أي "حل حقيقي" من "دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستوريا، ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية"، فضلا عن القبول بدور قوات سورية الديمقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً، وفقا لوكالة "فرانس برس".

ويودّ الأكراد في أي اتفاق مقبل مع دمشق أن يحافظوا على مكاسب حققوها إثر اندلاع النزاع في العام 2011، بعدما عانوا من التهميش على مدى عقود، ويصرون على إبقاء المؤسسات التي بنوها في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سورية، وعلى قواتهم العسكرية التي أظهرت فعالية في قتال داعش.

وتأخذ دمشق على القوات الكردية تحالفها مع واشنطن في الحرب ضد تنظيم داعش، والذي أعلنت في 23 مارس نهاية "دولته" بعد أشهر من معارك واسعة خاضتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ودافع عبدي عن بقاء قوات التحالف في سورية وكذلك القوات الروسية التي تدعم منذ العام 2015 القوات الحكومية في معاركها ضد الفصائل المعارضة والمتطرفة على حد سواء، وأسهمت في تحقيق انتصارات كبيرة لصالح دمشق. وقال إن وجود القوتين "مشروع حتى تطهير كافة الأراضي السورية من رجس الإرهاب".

وأضاف: "ما دام الإرهاب موجوداً.. فإن دور قوات التحالف والقوات الروسية ما زال مطلوباً وما زال ضرورياً".

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية العام الماضي سحب قواته المؤلفة من حوالي ألفي جندي من سورية، ما شكل صدمة للأكراد الذين اعتبروا القرار "خاطئاً"، قبل أن تعود واشنطن وتعلن نيتها إبقاء 400 جندي.

قد يهمك أيضا:

"قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة هجين وتلاحقه في الجبال

"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24