داعش يفشل في استغلال الأحوال الجوية لصالحه وقسد تتقدم في دير الزور
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مقتل 14 عنصراً من التنظيم و4 من "سورية الديمقراطية" والتحالف يقصف هجين

"داعش" يفشل في استغلال الأحوال الجوية لصالحه و"قسد" تتقدم في دير الزور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يفشل في استغلال الأحوال الجوية لصالحه و"قسد" تتقدم في دير الزور

سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور
دمشق _ نور خوام

شهد الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، عمليات قصف مدفعي استهدف بلدة هجين، تعتبر الأعنف منذ بداية الحملة على التنظيم لتطهير آخر معقل له في المنطقة. وسبق عمليات القصف، سماع دوي انفجارات ناجمة عن تفجير تنظيم "داعش" لعربات مفخخة خلال محاولتها الهجوم على المنطقة، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة حاول فيها التنظيم استغلال الظروف الجوية السيئة. إلا أن الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف بالصواريخ والقذائف الصاروخية والمدفعية من قبل قوات التحالف الدولي وطائراتها، وتمكنت "قوات سورية الديمقراطية" على إثرها من التقدم في المنطقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسقوط مزيد من الخسائر البشرية نتيجة الاشتباكات المستمرة والقصف المتواصل حتى مساء أمس الثلاثاء. ونشر المرصد قبل ساعات أن الأحوال الجوية المتردية، ساهمت في تصاعد عنف الاشتباكات إثر محاولات التنظيم استغلالها مجدداً وتنفيذ هجوم معاكس يهدف للتقدم، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن 14 مقاتلاً على الأقل من التنظيم قتلوا فيما قضى 5 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية في الاشتباكات ذاتها، كما تسببت الاشتباكات في وقوع المزيد من الجرحى.

عائلات فارَّة من جيب تنظيم "داعش" تصل إلى حقل التنك

وفي محافظة دير الزورأيضاً، رصد المرصد السوري خروج مزيد من المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش". وعلم أنه وصلت ظهر أمس نحو 15 عائلة إلى "حقل التنك" النفطي، قادمة من الجيب الأخير لتنظيم "داعش"، ضمن عملية الخروج المستمرة من الجيب للعوائل التي تتمكن من الخروج والفرار من مناطق سيطرة التنظيم باتجاه مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، فيما أكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أنه جرى توزيع مواد غذائية وملابس وأغطية على النازحين، بعد جمعها من سكان بلدة البصيرة، للنازحين المتواجدين في مدرستين ضمن البلدة الواقعة في شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، وسط استمرار التوتر بين الأهالي وقوات "قسد" على خلفية محاولة نقلهم وفقاً للأهالي إلى مخيم السد في ريف محافظة الحسكة.

وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن عشرات العوائل تمكنت من الفرار من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، ووصلت إلى منطقة البصيرة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن أعداد النازحين تجاوزت الـ 100 شخص، من ضمنهم أطفال ومواطنات، ليرتفع لأكثر من 200 تعداد الخارجين من هذا الجيب خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، حيث يسود توتر بين النازحين وقوات سورية الديمقراطية، نتيجة محاولة الأخيرة نقلهم من المنطقة إلى مخيم السد في ريف الحسكة، حيث جرى توتر قالت مصادر أهلية أنه رافقها إطلاق نار في الهواء لمحاولة فض احتجاج الرافضين للانتقال إلى المخيم.

شمال حماة يشهد معارك بين القوات السورية والفصائل

ورصد المرصد السوري مزيداً من الخرق للهدنة الروسية التركية، التي لا تزال سارية بشكل هش منذ الـ 15 من آب / أغسطس الفائت، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ المنطقة الواقعة بين حيان وباشكوي بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة، مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة مورك، في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت الفصائل منطقة الزلاقيات التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، في حين تشهد جبهات ريف اللاذقية الشمالي تحركات وتدعيم لمواقع القوات الحكومية السورية، تحسباً لهجوم معاكس، نتيجة كثافة الضباب والأحوال الجوية السيئة.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في جنوب مدينة خان شيخون، وأماكن في بلدة جرجناز، مع قصف استهدف مناطق في بلدتي التمانعة والخوين، الواقعة في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن استهدف مناطق في أطراف قريتي التح وأم جلال في القطاعين ذاتهما، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، وسط تحليق طائرات استطلاع في سماء ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في أعقاب قصف طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة وقرية سكيك جنوب إدلب، واستهداف طال مناطق في مكحلة والعثمانية بريف حلب الجنوبي، عقب هدوء جاء بعد تصعيد كبير وبخاصة في الأيام الأخيرة، من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق سريان الهدنة الروسية التركية، وبالتزامن مع الاقتتال الدائر في المنطقتين آنفتي الذكر، بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، هذا الاقتتال الدائر على توسعة النفوذ في المنطقة الواقعة في جنوب غرب إدلب وسهل الغاب بشمال غرب حماة.

ونشر المرصد السوري أمس الثلاثاء، أنه رصد استمرار الخروقات ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق الهدنة المزعم تطبيقها في مناطق بحلب وحماة واللاذقية وإدلب، حيث عاودت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، قصفها لأماكن في أطراف ومحيط التمانعة وحيش وجرجناز وخان شيخون بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، فيما قصفت أماكن في قريتي الجيسات والصخر بريف حماة الشمالي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخي كورنيت قرية الصخر شمال حماة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، ونشر المرصد السوري ليل أمس الاثنين الـ 3 من ديسمبر الجاري، أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 10 قذائف. كما رصد استهدفاً طال مناطق في أطراف بلدة الخوين وأماكن أخرى في بلدتي جرجناز والتمانعة وقريتي صهيان وحيش، في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة وقرية حصرايا وأماكن أخرى في محيط بلدة مورك، في القطاع الشمالي من ريف حماة، أيضاً استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى الجيسات والصخر والأربعين وأبو رعيدة في الريف ذاته، فيما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة حيان في الريف الشمالي لحلب.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً طال اطراف بلدة اللطامنة بعدة قذائف صاروخية أطلقتها القوات الحكومية السورية على المنطقة الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، تزامناً مع استهداف مدفعي لقرية الجيسات وأطرافها في الريف ذاته، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بقذائف مماثلة، مناطق في بلدة الزيارة بسهل الغاب، في شمال غرب حماة، ويأتي هذا القصف في أعقاب قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في في محيط بلدات وقرى التمانعة والزرزور والخوين في الريفي الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية بصواريخ شديدة الانفجار الأراضي المحيطة بقرية تحتايا في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، سبقها استهداف من القوات الحكومية السورية بصاروخ لسيارة مدنية على أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية ، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الأراضي الزراعية شرقي بلدة مورك، ومحيط بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، دون أنباء عن إصابات

طريق طهران بيروت تتعرض لهجوم "داعشي"

وأعلن المرصد السوري عن وقوع اشتباكات بين القوات الإيرانية والقوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها، وعناصر من تنظيم "داعش"، على محاور في أطراف مدينة البوكمال الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، على طريق طهران بيروت، حيث جاء الهجوم نتيجة تسلل لعناصر من التنظيم عبر نهر الفرات، قادمين من جيب التنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عناصر من الطرفين.

الاقتتال يتوقف بين حركة "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام"

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء إلى جبهات الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، في القطاعين الجنوبي الغربي من ريف إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وعلم المرصد السوري أن الهدوء الذي جاء بعد اقتتال عنيف تمكنت فيه هيئة تحرير الشام من التقدم في عدة قرى ومناطق، جاء بعد تدخل وجهاء من المنطقة، في وساطة فرضت وقفاً للاقتتال في ترقب لعقد اجتماع بين الطرفين، والتوصل لتوافق بينهما.

وأكدت المصادر الموثوقة أن التوتر لا يزال يسود خطوط التماس التي تشهد بين الحين والآخر عمليات إطلاق نار متبادلة، وسط مخاوف من السكان من تصاعد الاقتتال مع صباح يوم غد الأربعاء الـ 5 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة أن الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام ضمن المنطقة منزوعة السلاح وعلى مقربة منها، جرى إيقافه مؤقتاً، بعد أن انحسر الاقتتال خلال الساعات الفائتة في محور قسطون بسهل الغاب ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في محاولة من قبل تحرير الشام لبسط سيطرتها على القرية، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن عملية إيقاف الاقتتال جاءت مع دخول وجهاء إلى قرية قسطون للقاء ممثلين عن أحرار الشام هناك، بعد أن التقى الوجهاء ذاتهم ممثلي تحرير الشام في محيط المنطقة، بغية التوصل إلى حل يفضي لإنهاء الاقتتال بين الطرفين، وكانت تحرير الشام بسطت سيطرتها خلال الساعات الفائتة، على اللج والصحن وزيزون وقبلها على جدرايا وإنب، ضمن ريفي حماة الشمالي الغربي، وإدلب الجنوبي الغربي، واكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الاقتتال المستمر تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين، ومعلومات أولية عن إصابة مزيد من المواطنين في الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين.

ونشر المرصد السوري، أنه على مقربة من المنطقة منزوعة السلاح، تواصل كبرى فصائل الشمال السوري، اقتتالها لليوم الثاني، ضمن قطاعين اثنين من المحافظات الأربع، التي تشملها المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين بوتين وأردوغان، والتي تشملها كذلك الهدنة التركية الروسية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بوتيرة متصاعدة بين هيئة تحرير الشام من جانب، وحركة أحرار الشام الإسلامية من جانب آخر، على محاور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومحاور أخرى في سهل الروج في الريف الإدلبي، عند الحدود مع سهل الغاب، إذ تتركز المعارك في محاور اللج والصحن وقسطون وزيزون، على بعد نحو 7 كلم عن مناطق القوات الحكومية السورية في جورين بسهل الغاب، وعلم المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام، تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على كل من زيزون والصحن واللج ومعظم منطقة سهل الروج، فيما تتواصل الاشتباكات في قرية قسطون، في حين كانت تحرير الشام قد أنهت شراكة السيطرة في قريتي انب وجداريا، وبسطت نفوذها الكامل في القريتين الواقعتين جنوب غرب إدلب عند الحدود مع سهل الغاب بعد تبادل للسيطرة يوم أمس، كما أن الاقتتال المتواصل منذ أمس الاثنين الـ 3 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، خلف إلى الآن خسائر بشرية بين طرفي الاقتتال، قتل خلاله أكثر من 5 مقاتلين من الطرفين، فضلاً عن جرحى منهما. كما أصيب عدة مواطنين بينهم أطفال ومواطنة على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، ومعلومات أولية عن استشهاد شخصين اثنين، فيما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاجتماع الذي جرى بين ممثلين عن تحرير الشام وأحرار الشام عبر وسائط أمس الأول الاثنين لإيجاد حل وإيقاف التوتر والاقتتال، باء بالفشل. وأضافت المصادر أن هيئة تحرير الشام اشترطت أن يتم إغلاق مقرات أحرار الشام في اللج والصحن وجداريا وغيرها، الأمر الذي رفضه ممثلو أحرار الشام، لتعمد هيئة تحرير الشام إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى محمبل بجنوب غرب إدلب، لتقوية صفوفها في اقتتالها مع أحرار الشام، فيما يأتي الاقتتال هذا بين كبرى فصائل الشمال السوري وبعد سلسلة سابقة من التوترات والاقتتالات بمناطق متفرقة بين تحرير الشام وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، يأتي الاقتتال أيضاً بعد يومين من تصريحات القائد العام لأحرار الشام (جابر علي باشا)، والذي أعلن مساء الأحد أن كافة الفصائل جاهزة للدفاع عن إدلب وقال أنه "في ظل اشتداد قصف قوات الأسد على المناطق المحررة والمخاوف من عمل عسكري بري للنظام، لابد من تبيان أمر لشعبنا وهو أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لم يكونوا يوماً من اهل الوفاء بالعهود والمواثيق، وقد ثبت ذلك قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك وقناعتنا أن الاتفاق الأخير ليس بدعاً من الاتفاقات السابقة التي تم نقضها في بقية المناطق".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يفشل في استغلال الأحوال الجوية لصالحه وقسد تتقدم في دير الزور داعش يفشل في استغلال الأحوال الجوية لصالحه وقسد تتقدم في دير الزور



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 05:44 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

أزياء Mauzan خريف 2019

GMT 15:47 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة نادين خوري تجسد دور معلمة محي الدين بن عربي

GMT 17:45 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

احتجاجات في رانغون على الانقلاب في بورما

GMT 07:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

الظروف الفلكية في الفترة الاولى من الشهر إيجابية

GMT 20:16 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تحضيرات مكثفة وحثيثة تجري لإنطلاق الاحتفالات العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24