مؤتمر باليرمو الإيطالي يواجه الفشل بسبب غياب الشخصيات الرئيسية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

روما تحاول إنقاذه بهدف تقوية دورها كوسيط قوي في حل الأزمة الليبية

مؤتمر "باليرمو" الإيطالي يواجه الفشل بسبب غياب الشخصيات الرئيسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر "باليرمو" الإيطالي يواجه الفشل بسبب غياب الشخصيات الرئيسية

قمة "باليرمو" حول مستقبل ليبيا
روما ـ ريتا مهنا

حاول الدبلوماسيون الإيطاليون بذل ما في وسعهم لانجاح قمة "باليرمو" حول مستقبل ليبيا، حيث خطط رئيس الوزراء الإيطالي، جيوسيبي كونتي، لاستخدام هذا الحدث لتأكيد أن بلاده واحدة من كبار القوى الأوروبية في ليبيا، وكذلك متابعة روما لمراسم الهدنة في العاصمة الفرنسية باريس، في مطلع الأسبوع.

وتأمل إيطاليا في أن يسافر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مدينة صقلية؛ لحضور القمة الليبية، وسط انسحاب العديد من المدعوين الرئيسين. وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، أنه بعد ساعات من بدء المؤتمر، كانت قائمة الحضور في حالة تغير مستمر، ولم يصل كونتي إلا بعد الظهيرة، في حين فاجأ وزير الخارجية الإيطالي، انزو مورافو، بعض المراقبين بالسفر إلى بروكسل.

ووصل خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي السابق والذي يسيطر حاليا على شرق ليبيا، إلى "باليرمو" مساء الأثنين، لكن لم يتضح ما إذا كان سيشارك في المؤتمر. وقال مكتب كونتي أن رئيس الوزراء سيجتمع مع حفتر، ورئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، في اجتماعات ثنائية. وأعلن المكتب الصحافي لرئاسة الحكومة الإيطالية، أن حفتر لم يتناول العشاء مع المشاركين الآخرين، وكان العديد منهم رؤساء دول أو حكومات، فقد عارض حفتر حضور دولة قطر لهذا المؤتمر.

ووصف رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماتيو رينزي، المؤتمر بـ"المتخبط"، مضيفا أن "المصداقية في السياسة الخارجية تعد مسألة خطيرة". بيد أن الإيطاليين تمكنوا من تأمين حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف.

وعرض كونتي إضافة جلسة تركز على الأمن الليبي خارج القمة الرسمية، في محاولة لتهدئة اعتراضات حفتر بتمثيل المؤتمر للإسلاميين والغرب فقط، ولكن ربما أقنعه حضور السيسي بالحضور.

وعلى هامش القمة التي تستمر يومين، من المقرر أن تضع الأمم المتحدة خطة لإجراء انتخابات في البلاد بحلول الصيف المقبل، في أعقاب مؤتمر المصالحة الوطنية، ولكن ما يعيق القمة بالفعل هو الصراع القائم بين فرنسا وإيطاليا على النفوذ في ليبيا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا، غسان سلامة، متحدثا على هامش القمة، إن "التصويت سيجري في الفترة ما بين أواخر مارس/ أذار، وأواخر يونيو/ حزيران، لكن التنسيق يعتمد على ما تقرر في المؤتمر الوطني المقرر عقده مطلع العام المقبل".

وتم تخصيص يوم أمس الأثنين، لعقد اجتماعات فنية حول القضايا الاقتصادية والطائفية والأمنية، بين المؤسسات الليبية الرئيسية وممثلي القوى الأجنبية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وتحاول الأمم المتحدة هندسة عملية دمج بين المصرفين المركزيين المتنافسين، بدءا بمراجعة مالية لكليهما، فضلا عن إجراءات للحد من الفساد والسوق السوداء، والتوجه نحو قطاع أمني موحد.

وقال مصطفى سن الله، رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط: "كانت الشفافية الاقتصادية هي السبيل لضمان التوزيع العادل لعائدات النفط ووضع حد لمشاعر الظلم الاقتصادي التي شقت ليبيا". كما دعا إلى تحديد المسؤولين عن تعطيل إنتاج النفط، أو توزيعه وحظرهم من المناصب العامة. 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر باليرمو الإيطالي يواجه الفشل بسبب غياب الشخصيات الرئيسية مؤتمر باليرمو الإيطالي يواجه الفشل بسبب غياب الشخصيات الرئيسية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24