فرنسا تُعيد 5 أطفال من أبناء الجهاديين المُنتمين إلى داعش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

احتُجزوا في سورية مع 3000 غلام مِن عائلات التنظيم

فرنسا تُعيد 5 أطفال من أبناء الجهاديين المُنتمين إلى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تُعيد 5 أطفال من أبناء الجهاديين المُنتمين إلى "داعش"

مخيم للاجئين السوريين
باريس ـ مارينا منصف

أعادت فرنسا 5 أطفال أيتام من أبناء الجهاديين الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش"، من معسكرات في شمال شرق سورية، حيث يقترب هجوم شنته قوات التحالف الدولي ضد "داعش" منذ 5 أعوام من القضاء عليه، وكان من بين الأطفال الذين أعيدوا إلى الوطن ثلاثة أطفال لامرأة فرنسية والتي ماتت تحت حكم "داعش"، واستعادهم المسؤولون الفرنسيون من معسكر في شمال سورية حيث احتُجزوا مع ما يصل إلى 3000 طفل من عائلات "داعش".

وتقول الحكومة البريطانية إن هناك العديد من المخيمات في سورية مثل مخيم الحول، الذي يعدّ واحدا من مركزين للاحتجاز، كما أنه موطن لأطفال الكثير من الرعايا الأجانب من أكثر من 40 دولة، وكان الابن المولود حديثًا للمراهقة البريطانية شيماء بيجوم، التي عاشت في ظل تنظيم "داعش" لمدة 4 أعوام من بينهم حتى وفاته الخميس الماضي، الأمر الذي أثار غضبا شديدا بسبب إحجام المملكة المتحدة عن إنقاذه أو أي أطفال آخرين يولدون لأبوين لهم صلات بـ"داعش"، ومن المرجح أن يضيف التدخل الفرنسي الكثير من الانتقادات لبريطانيا، حيث قال المسؤولون الأكراد إنهم وافقوا على إعادة الأطفال إلى الوطن بمجرد تقديم باريس طلبا.

وقال سكان المخيم إن الأطفال الثلاثة الذين تم ترحيلهم هم ياسر وشاكر وجعفر وابنا جولي مانشيددا ومارتن ليمك، وهما مواطنان ألمانيان محتجزان في مخيم الروج إلى جانب مقاتلين آخرين من "داعش"، وأقرت وزارة الخارجية الفرنسية بمهمة الإنقاذ في بيان موجز، لكنها لم تكشف عن أسماء الأطفال، وتم الاعتناء بهم من قبل امرأة جنوب أفريقية والتي أصبحت أيضا من مقدمي الرعاية للأطفال الضعفاء الآخرين، ولم يتمكن  ليمك، المتهم بالانتماء إلى قسم الأمن الذي يخشى "داعش" من الوصول إلى أطفاله منذ أسره. ولا تزال زوجتاه الاثنين محتجزتين في مخيم الحول، وأثارت مسألة ما يجب فعله مع أطفال العائلات التي لها صلة بـ"داعش" حفيظة الحكومات الأجنبية، وكان معظمهم غير راغبين في إعادتهم إلى وطنهم ، وذلك في المقام الأول بسبب المسائل القانونية والأمنية المحيطة بوالديهم.

اقرأ أيضا:

مقتل العشرات من تنظيم "داعش" المتطرف شرقي سورية

وقالت فرنسا إنها ستعيد ما يصل إلى 130 طفلا إلى باريس، وفي كثير من الحالات غير مصحوبة بالأمهات أو الآباء الذين يواجهون تهما جنائية، ومن المرجح أن يتم تسليم أطفال مانينشيدا إلى جدتهم الأم، وكررت الولايات المتحدة مطلبًا سابقًا بأن يستعيد حلفاؤها مقاتليهم وأسرهم الأجانب، وفي الوقت نفسه تتردد في تقديم الدعم لمحاميهم.

وقال الدبلوماسي الأميركي، جيمس جيفري: "إننا نقوم بحملة كبرى لاستعادة الدول الأخرى السجناء من أبنائها من تنظيم داعش للتعامل معهم إما من خلال الملاحقة القضائية أو من خلال إعادة التأهيل، أيا كان ما يسمح به الدستور والنظام القانوني، لكن لا نعتقد بأنه من العدل إبقاء هؤلاء الأشخاص تحت سيطرة القوات الديمقراطية السورية ببساطة إلى أجل غير مسمى".

وأضاف: "نعتقد بأنهم آمنون أثناء وجودهم هناك، لكننا نعتقد بأن هذا تقسيم غير عادل، وعلى المستوى الدولي يزيد من الأعباء على قوات الدفاع التي تعد أساسًا قوة قتالية محلية. لذلك نناشد البلدان استعادة أسر المقاتلين والمقاتلين أنفسهم".

وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها لن تسمح بعودة المواطنة الأميركية هدى مثنى، الموجودة في مخيم الحول، إلى جانب ابنها صغير الذي ولد من أب تونسي ينتمي إلى "داعش".

ورفضت المملكة المتحدة حتى الآن المساعدة في إنقاذ أطفال المقاتلين الأجانب، قائلة إن الالتزام يقع على عاتق والديهم في طلب الوصول إلى القنصلية البريطانية خارج منطقة الحرب.

قد يهمك أيضا:

مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات

"قوات سورية الديمقراطية" تستعد للمعركة الأخيرة ضدَّ "داعش" لتحرير "الباغوز"

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُعيد 5 أطفال من أبناء الجهاديين المُنتمين إلى داعش فرنسا تُعيد 5 أطفال من أبناء الجهاديين المُنتمين إلى داعش



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حفر ثلاث آبار جديدة لمياه الشرب بالقنيطرة

GMT 08:57 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تغلق معبر مهران الحدودي مع العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24